SOFT BEAST (DARK) +18✔️

Chapter 13

"دارك توقف" قلت عدة مرات لدارك الذي يجذبني خلفه إلى أن وصلنا إلى المنزل بعد أن أمر الرجلان أن ياخذوه بعيداً

ابعدت يدي بقوة من بين يده لاتوقف و انظر له بغضب " لماذا لا تبدو متفاجئ؟هل تعلم من يكون هذا الشخص؟ " سألته ليبعد نظره عن خاصتي لأعرف الإجابة مباشرة "كنت تعلم أن أبي كان هنا طوال الوقت؟" عقدت يداي بغضب

" نورما دعينا نتحدث عن ذلك فيما بعد"

"كلا. أريد التحدث الآن. أريد إجابة"

"ماذا تريدين مني أن اقول نورما! ذلك الرجل سلب منك العديد من الأشياء منهم شعورك بالأمان، لماذا أنتِ غاضبة الآن؟"

"لايهم لازال أبي دارك. لماذا لم تخبرني أنه هنا و اخفيت الأمر عني؟" تنهد و هو ينظر حوله و كأنه لايريد النظر لي. هل يكذب؟

" من المفترض أنك تكرهيه أكثر من أي شخص آخر لماذا تهتمين؟ حتي إن كان والدكِ فهو لم يهتم لهذه الرابطة منذ البداية و جعلك تعانين "

" ماهو السبب الحقيقي؟ "قلت لينظر لي بثبات و الصمت حولنا " لقد أخبرتني أن افصل بين من هم أبرياء و من هم مساهمين بأعمال سان القذرة لذا فعلت " سمعت كلماته لاحاول فهم ما يحاول قوله

" هل تقول أنه...... كان متعاون مع سان؟ "همست الجزء الأخير غير مصدقة أن أبي قد شارك بشيء بشع كهذا، لقد كان شخص بشع بما فيه الكفاية لماذا عليه أن يكون أكثر بشاعة.

" نورما. أنا آسف لأنني لم أخبرك لكن اعتقدت أن ذلك أفضل. لم أرد أن اجعلك تتذكرين ما مررت به بذلك الوقت كما أنه عاملك كقاتلة "إقترب مني و هو يمسك بيدي. ابتعدت عدة خطوات للخلف و أنا أترك يده

"اريد الذهاب للزنزانة" قلت ليمسح فوق شعره و يتنهد "حسنا لنذهب"

"كلا اريد الذهاب وحدي "اخبرته لأرى عيناه مليئة بالإحباط و لكنه اوما

بعد أن أمر دارك أحد الحراس بالقدوم معي للزنزانات السفلي حيث يكون هو. شعرت بأنه علي التراجع، قلبي لايريد معرفة الحقيقة و لكن عقلي يريد ذلك و بشدة، يريد سبب لاكرهه.

طوال السنوات الماضية شعرت أن لديه الحق بما يفعله لي لأنني عمليا من جعلت أمي تنتحر و لكن الآن لدي فرصة في وجود سبب لاكرهه

"أرى أنكِ قد أتيت، اشتقتِ لي؟" قال و هو يجلس بجوار الحائط و أنا انظر له خلال القضبان الحديدية من الفضة " لقد أتيت لسبب واحد. هل كنت متحالف مع سان؟ هل ساعدته في أعماله في القطيع؟" شعرت بأن قلبي ينقبض علي نفسه

" من تعتقدين كان يمول دراستك؟ بعد أن قَتلتِ أمكِ لم يعد لي عقل لاعمل عمل طبيعي. لقد تآكل من الحكول و الحزن " قال و هو يضحك دون ندم ليجعلني ابتلع نفسي و ارتجف في مكاني. التففت للذهاب من هذا المكان قبل أن اختنق " لم اعتقد أن ما قالته سيحدث! لقد تحقق كلام والدتك في النهاية و أصبحت لونا لشخص مثله " همس عالياً كفاية لاسمعه.