الفصل الرابع

471 37 22
                                    


مرحبًا بكم أبطالي الشجعان، لقد مضت مدة منذ لقاءنا الأول في الافتتاحية، ولكن أخبار معارككم التي خضتموها بشجاعة قد وصلتني من رفاقي الفرسان، لذا فقد قررت- أنا سنا- أني أريد أن أكون معكم في معركة واحدة، لندافع معًا عن لغتنا لغة الضاد.✨

🔶بداية مع النص الأول والمعركة الأولى:

ظلام دامس وهدوء مريح تزامنا مع صمت اطبق على المكان ليصبح الجو مناسبا لاشياء كثيرة ؛كالنوم مثلا!...كسر ذلك الظلام جسد ممدد بوسط الغرفة الكبيرة، لم يكن كأي جسد؛ كان يشع نورا وتفوح منه رائحة لطيفة ؛رائحة الفراولة...

كانت غرفة موصدة من الداخل والخارج بأقفال قوية ،ليست الكترونية ولم يتم تركيبها من حديد او فولاذ لان مفتاحها كان الحب ،ليس اي حب ؛بل هو ذلك الحب الذي لا يتزحزح ولا تشوبه شائبة...الحب الخالص النقي ،قد يكون حب الاصدقاء او العائلة وحتى الاحباء جميعها تندرج تحت مسمى الحب...

وبمكان يبعد عن تلك الغرفة بآلاف الاميال كانت روح هائمة تحدق بما حولها بضياع والتي لم تكن سوى روح بيكهيون ؛هو وجد نفسه هنا فجأة بدون اي مقدمات ،لم يعلم أهو بحلم ام علم ؛فقد كان بمكان واقعي لدرجة تجعل من يراه يبدأ بتخمين مكانه ؛هل هو بألمانيا ام اسبانيا؟، باريس ام ميلان؟...

وخيالي لدرجة تجعلك تفكر هل حقا يوجد مكان كهذا بهذا الكون الشاسع؟ اعني هو كان جزء من الجنان، مثل حدائق بابل المعلقة لكن اكبر ،ومثل اعمدة جرش لكن ألطف... بكل بقعة تسقط عليها انظارك تجد لون الاشجار الاخضر الخلاب قد سرق الانظار ، ويتسابق مع الاعمدة الطويلة بالبريق ،هذا غير البحيرات الصغيرة والجبال الخضراء المليئة بالازهار.

🔷والآن مع نص ثانٍ ومعركة ثانية:
نغم
سأتحدى العالم ...واتحدى نفسي.....واتحدى ذلك القدر 
......سأصعد للقمه نزولا من السمااء ...فلست كأي انسان ...يصعد الجبل ليصل المرتفعات 
.... سأحقق ما أريد...رغما عن أنف من لا يريد
....
سأنجز ما بدأت به...وانهي مهمتي .... لأن آخر ولادتي هو الرحيل 
....
لن تتوقف كلماتي
ولن ابقى في مكاني
فمن أراد موتي ....
غذراً
"" هذا يوم ولادتي"

ربما سآسف على كلماتي ...لأنكم جزءٌ من حياتي...
ولن أعلن تكبري ..انما سأفخر بكبريائي...
ولكن ....
أسفي على من واجهني ..بغرور نفسه ...ونظرا لنفسه بأنه أفضل من ذاتي

سأقحم نفسي ...في متاهات وجداني
...فإما أن احرز ما أريد... أو ان أنتهي ...وأنا معتزٌّ بذاتي...
..........

وما زالت معاركنا مستمرة مع النص الثالث:
يمشي...لا يعلم أئلا الحياة يسير، ام الى مصيره يهوي، أُنقذت روحه في المرة الأخيرة بقدرة قادر، فهل ستسلم هذه المرة أيضاً؟

لم ينجو جسده من الجروح والرضوض بسبب الإنفجار آنها، لكنه على أي حال خرج سالماً، ولا تعني سالماً في هذا البلد انه لم يتئذى.... سالما هنا تعني انه خرج قطعه واحدة، قد لا تعنينا الكسور والجروح احياناً، ما دامت مهجنا تحيا آملة الأفضل، مشتبشرة به.

بصيرة لغويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن