أهلا بكم في فصل جديد من فصولنا، كيف حالكم وحال أميراتي الغوالي؟🌸😆
هل تعلمون أن فارستكم ميسو اشتاقت لكم كثيرا وشعرت بالوحدة الشديدة وحتى بقية الفرسان أيضًا(ㄒoㄒ)؛ لأنكم لم تتواجدوا معنا في الفصول الماضية، لذا نتمنى أن نلقاكم خلال ما سيأتي من فصول، ولا تدعوا الحزن يغلف قلوب فرسانكم.︶︿︶
🔵اليوم سيكون فصلنا مختلفا عن العادة؛ حيث أننا سنقدم لكم كما وعدناكم تلبية لندائكم نموذجا للنقد اللغوي وقد اخترنا بشكل عشوائي قصة من الواتباد وقمنا بنقدها كالآتي:
🔴نود أن نحيط كاتبنا علما بأنّ النقد عرض لنقاط الضعف بهدف تصحيحها وتقويتها ليكون نقدا بناءً يساهم في الرقي بمستوى الكتابة.
بداية سنوضح المنهج المتبع في عملية نقدنا اللغوي؛ فقد سلكنا المنهج الأسلوبي طريقة لنمرر قصتك على غربال يصفيها مما قد يعتريها من شوائب. وهذا المنهج يتيح لنا غربلة قصتك على مستويات اللغة، بدءًا بالمستوى الصوتي ثم المستوى التركيبي (الصرف والنحو) وبعدئذ المستوى الدلالي والمعجمي وأخيرا المستوى البلاغي، وهو ما يمكننا من معالجة قصتك من جميع النواحي.
عنوان القصة يعكس أهم نقطة تحول في حياة البطلة، وقد تناسب مع مجريات أحداثها. وما يثير الإعجاب هو كيفية توظيف الكاتب(ة) للغة الزهور وربطها بحياة الصديقتين. كذلك أسلوبه (ها) كان حسنا، غير أنه بحاجة ليكون معبرا أكثر ويحتاج المزيد من الوصف والسرد ليكونا متناسبين؛ فالقصة أميل للخطاب المسرحي من الخطاب السردي.
أجاد الكاتب(ة) كتابة قصته لكنه بحاجة لجعل مشاعر الشخصيات أكثر وضوحا وعمقا بالاستعانة بالصور البيانية والوصف.
لنذهب الآن للبّ الموضوع، القصة جميلة لكن تخللتها بعض الأخطاء التي لو صححت، لجعلتها ترتقي لمستوى آخر.
فقد لاحظنا بعض الصياغة اللّغوية غير السليمة، وركاكة الأسلوب في بعض المواضع نذكرها مع التصحيح على التوالي:
«حبست سجناء دموعها باقفاص جفنيها كيلا تتحرر هاطلة ، لانها ربما لو انها تركتهم...»
«الذي يقف امامها شامخا مستقيما ،(على عكسها تماما)»
«قبل ان تنطق بالشهادتين و تزهق روحها»
«بنبرة جافة خالية من المعنى الذي يجب ان تظهره (الترحيب)»
والأصح أن يقال:
«حبست دموعها بأقفاص جفنيها كي لا تتحرر هاطلة، لأنّها ربما لو تركتهم...»
«يقف أمامها شامخا مستقيما، على عكسها تماما.»
«قبل أن تنطق بالشهادتين وتخرج روحها.» هنا الفتاة تحتضر وتموت بسبب مرضها، وروحها تخرج من جسدها وإذا قلت تزهق روحها فمن أزهق روحها؟
