الفصل السابع والعشرون

29.5K 651 22
                                    

الفصل السابع والعشرون...

وهو يردف بنبره غاضبه :

-بقولك انا مش هتحرك من هنا الا ومراتي معايا ومحدش هيمنعي من دا وهدخل البيت غصب عن عين اي حد

ثم دفع هناء بعيدا عنه فتسقط ارضا ،ارتطمت بالارضيه الصلبه اصدرت انين معبره عن المها ارتطامها..

شاهد زوجته يدفعها ذلك الحقير فااقترب منه سريعا واردف بنبره متسائله قلقه:

-انتي كويسه

اومات له بهدوء

بينما دلف ذلك السلطان ينظر لتلك اللعينه التي تسمي زوجته وسر بهدوء يقترب منها وهو ينوي أن يجعلها تندم علي فعلتها تلك ..

رات شقيقها الاكبر يقف مع الفتاه الي سقطت ارضا وراته يقترب منه بنظرات ناريه ينوي الشر،اسرعت وامسكت بقميص شقيقها الاصغر من الخلف تحتمي به هو بعد كل شئ حاميها هو وشقيقها الاكبر ،اجل اعترفت بذلك برغم كرهها لمحمود ورغم ما فعله به ولكن حين تكون معه لا تشعر بالخوف وحاليا يجب أن تحتمي بشقيقها الاصغر ...

اقترب منه بكل هدوء وهو ينوي سحبها من شعرها. وياخدها البيت امام الجميع ،ابتسم بسخريه حين رآها تحتمي بشقيقها ،اصبح امامها في مواجهته لا يفصل بينما سوي احمد شقيقها .

همست قمر لشقيقها بصوت مرتجف من الخوف وهي تمسك بقوه به :

-احمد متسبنيش خليك جانبي

شعر بخوف شقيقته ورجفتها في صوتها الرقيقه كم كره ضعفها ذلك ،كم يلعن ذلك اللعين الذي جعلها تخشي وتطلب منه عدم تركها بمفردها.

قاطع تفكيره ذلك هو يري سلطان يرفع يديه يحاول أن يقبض علي شقيقته ..

دفعه بعيدا عنهم وصاح به بغضب عارم:

-متفكرش ،وعلي جثتي أنك تقرب منها

ابتسم سلطان بسخريه من حديثه هذا فذلك الصغير يهدده الان ويمنعه من زوجته لا يصدق ذلك أردف بنبره ساخره:

-لا هقرب وهاخدها معايا ، ومحدش هيقدر يمنعني من دا

فتلك اللحظه وجد قبضه تقبض علي كتفه من الخلف ما ان التفت ليري ذلك اللعين حتي تلقي لكمه قويه جعلته يبعد قليلا عنهم واستمع ذلك صوت يردف بنبره جاده:

-انا همنعك ، ولو فكرت أن اخواتي ملهاش ضهر يسندوا عليه تبقي غلطان

انهي محمود جملته تلك وهو ينظر الي السلطان الذي اشتعلت عينه بغضب عارم فكيف تجرأ وضربه وامام الجميع ايضا سار اتجاهه بكل غضب وسدد له لكمه قويه فارتطم بحيط الذي كان خلفه .

شهقت هناء بقوه خايفه علي زوجها وقفت قدمها لا تستطيع الحركه لتقترب منه من خوفها الشديد ،بينما وضعت قمر راسه علي ظهر شقيقها الصغير مغمضه العينين تسقط عبراتها من حديثه شقيقها وانه يقف بحانبهم ولن يتركهم ولكن ذلك اللعين الذي يسمي زوجها يهجم عليه الان وهي لا تستطيع أن تفعل شئ ،فقط تشاهد..

السلطانWhere stories live. Discover now