الفصل التاسع ( شيرلوك ونهايته )

66 14 14
                                    

وبعد مدّة كان براون وخلفه 6 رجال شرطة وبجانبه رجل له شاربين كثيفين.

فيقول لبراون: سيدي شيرلوك إنّ هذا هو منزله.

براون: أعلم هذا،
فهو أفضل مكان يمكن أن يختبئ به جرذ.

يقفان كل من براون وذو الشاربين أمام باب المنزل المحروق ويصيح براون: هذه آخر صفقة لنا معاً.

أما خلف أحد المباني كان بيتر ينظر لهما وهو مصدوم.
رغم ساقه المصابة لكنّه لا ينوي الخسارة بعد كل هذا.

فيقول صاحب الشاربين بعد أن فهم خطة براون: حسناً، خذ مليونين وسأعطيك ضعفهم بلقائنا القادم.

كان لا يوجد إللا ضوء معلق عند أحد المباني، ينطفئ تارةً ويعمل تارةً أخرى.

فيُفتح باب المنزل المحروق ويوجّه جورا مسدسه نحو براون ويقول: هذه الصفقة لي.

فيبتسم براون ويقول: لقد وقعتَ بالفخ.
ثم يخرج رجال الشرطة الستّة من كل مكان موجّهين أسلحتهم نحو جورا.

فتتبدل ابتسامة جورا لعبوس ثم يقول: خدعة؟

براون بابتسامة: وها قد خُدِعَ الخديعة ، أم يجب أن أقول جورا؟

فيفتح بيتر عينيه ويقول: جو!

فيرفع جورا يديه ويرمي مسدسه أرضاً ويرجع للوراء فيصعد كل من ذو الشاربين وبراون لأعلى ويدخلان.
وخلفهما ست رجال شرطة.

فيعود جورا حتى وصل لكرسي خلفه ويجلس عليه.

جورا: كيف عرفتم مكاني؟

براون بابتسامة: نحن من سيهزمك.
أيها الغبي، ألم أرسل لك رسالة من قبل؟
كل الشهود كانت تراك هنا كثيراً

أما برأس براون فكان يقول بنفسه: ماسبب سؤاله الغبي هذا؟
أظنّ بأنّه يماطل لكسب الوقت أو شيئاً كهذا.

أما عند بيتر فكان ينظر لخيال امرأة وكأنها مجرد ظل، إنها السفاحة نفسها موجهةً سكين سوداء نحو رقبته ترفع ذقنه بها وتقول: إياكَ وأن تحكي شيئاً سمعته ، إن فعلت ستصطحبكَ لعنةً مدى العمر ، إنها أنا.
ثم ترجع للوراء وتندمج مع ظلام الليل.

جورا: كيف تهجم علي بأرضي وأنتم مجرد ثمان أشخاص؟

براون: إن المكان محاوط بالشرطة.

أما عند بيتر فيقترب وإذ به يسمع أصوات صياح من كل مكان.

فيركض نحو أحد الأزقة فيصدم برؤيته لرجل شرطة ملطخ بالدماء ميت بلا حراك ، ثم يركض نحو صوت آخر ليرى رجلاً آخر.

فيقول بنفسه بصدمة: يبدو أنها تلك المرأة.

ويركض نحو المنزل المحروق بقدمه المصابة تلك.

براون: والآن ، حانت نهايتك.

جورا: أنا أعدك لن أفعل شيئاً.
فقط انظر خلفك.

الخديعة.Where stories live. Discover now