part 12 🌸 { نيران الغيرة}

5.6K 294 56
                                    

هاي 👋

_____💖 إستمتعوا 💖_____

__________
*يرين تغلق باب غرفتها و تسند ظهرها عليه..و تتحسس قلبها الذي كان يخفق بسرعة و كاد يخرج من مكانه*
يرين*تضع يدها على قلبها*: لماذا تنبض بهذه السرعة يا قلبي.. أرجوك..إهدأ قليلا.. أنت تحرجني ..بهذا..*ابتسمت بخفة* لم أشعر به ينبض هكذا من قبل..
_____________
*في مكان آخر و في هذه اللحظات هناك من لم تجف دموعه بعد..إنها يونها التي تغلق على نفسها في غرفتها و دموعها لا تكاد تتوقف..*
يونها*بعيون دامعة*: لماذا أتيت في ذلك الوقت الذي اعترف لها..*تشهق*.. هل حظي سيء إلى هذه الدرجة..*كم تمنت لو أحبها هو أيضا مثل الحب الذي بين دقات قلبها..أو بالأحرى الحب الذي أعترف به لصديقتها..كم مؤلم جدا أن تحب شخصا و هو لم يلتفت لك أو يعيرك أدنى اهتمام..تمسح دموعها بعشوائية لتردف*.. آسفة يا صديقتي يرين لكن تاي ملكي أنا.. حتى لو كان يحبك أنا لن ادعه بهذه السهولة..سأحارب من أجل مشاعري التي كنت أكنها له منذ سنتين..*تبتسم بثقة*
____________
*جونغ كوك مستلقي على سريره لم يغمض له جفن.. لقد شعر بالخذلان لأن يرين رفضته..*
جونغ كوك: لقد تم رفضي *يبتسم بجانبية* لم أتوقع منها هذا أبدا..لكن فعلت هذا كي لا يتقرب منها تاي أكثر بما أنها تسكن في منزله يمكن أن يفعل لها شيئا في أي لحظة.. هذا لأنه سهل الوقوع في حب فتاة مثلها..لن أستسلم أبدا سوف أبقى أطاردها حتى النهاية.. كلما حاولت الإبتعاد عني يا يرين تأكدي أن هذا سيأخدني إليك خطوة بخطوة..*ابتسم بثقة*
*******في الصباح الباكر الساعة السادسة******
يرين: أمي سأذهب اليوم باكرا اليوم..لأن لدي بعض الحصص الإضافية..
والدة يرين: هل تناولت فطورك ؟
يرين: نعم.. إلى اللقاء..
والدة يرين: رافقتك السلامة يا ابنتي..
*يرين تخرج من الباب..*
تاي: صباح الخير..*بابتسامة*
يرين*توسعت عيناها*: لقد أخفتني ..ماذا تفعل هنا في وقت مبكر كهذا...متى إستيقظت ؟ هل نمت هنا مثلا؟
تاي*يضحك بخفة*: لا لم أنم هنا..هيا إركبي*يفتح السائق باب السيارة*
يرين*تنظر ناحية السيارة*: لماذا تريديني ان أركب..لدي قدماي سأذهب بهما..*تغادر*
تاي*يمسكها من يدها*: لقد إستيقظت مبكرا من أجلك و أنت تتجاهلينني؟ على الأقل لا ترفضي طلبي و اصعدي..
يرين:هل جننت؟ماذا لو رأتنا والدتك؟
تاي:أمي لا تستيقظ في هذا الوقت..هيا إركبي..
يرين*تتنهد*: حسنا..سوف أفعل لكن هذه المرة فقط..*تصعد إلى السيارة و تاي يجلس بجانبها و هو في قمة سعادته..بينما السيارة انطلقت بهما*
يرين*بقيت صامتة لم تنطق بحرف..أما تاي بقي ينظر لها طوال الطريق*
يرين: توقف عن النظر إلي إنك تحرجني بهذا تاي..
تاي*يتكئ على كتفها و يغمض عينيه*: لم أستطع النوم ليلة الماضية..
يرين*توسعت عيناها و عاد ذلك الخفقان إلى قلبها*: لماذا؟
تاي: لقد كان تفكيري منشغلا بك طوال الليل..أحبك..
يرين*بلعت ريقها و زاد توترها بقيت تنظر من نافذة السيارة من دون كلمة*
__________الجامعة___________
يرين: غريب..لا تزال الجامعة فارغة.. لا أحد من الطلاب هنا..أظننا أننا الوحيدين الموجودين هنا..
تاي*ينظر لها و يبتسم*: من الجيد أننا الوحيدين هنا..هذه كانت أمنيتي و ها قد تحققت..
يرين*تضرب كتفه بخفة*: توقف عن قول هذا..
تاي*يتظاهر بالألم*: أأي..إنه مؤلم جدا.. لماذا فعلت هذا بي*يمسك مكان الضربة و يتأوه*
يرين*بقلق*: هل حقا آلمتك..أنا آسفة..دعني أرى أين آلمتك..*تتفقد كتفه ، و تلمسه بخفة.. أما هو فقد نسي ألمه بمجرد أن لمسته..لقد أصبح مخدرا بالكامل ..بقي يحدق فيها و يتأمل كل جزء فيها..نظراتها..براءتها..لطافتها..ملامحها الطفولية الجميلة..لم يبعد نظره عنها أبدا و كأن عالمه يتمحور حولها هي فقط..*
يرين: لا أذكر أنني ضربتك بقوة حتى تتألم هكذا.. هل ذهب الألم؟*نظرت له..حتى تلاقت أعينهما.. كان ينظر لها بكل حب ..أما هي فشعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه و وجنتاها اكتسبتا بعض الحمرة من شدة الخجل..بقيا شاردين في أعين بعضهما..و كأنهما غرقا في بحر لا مجال للخروج منه..بقيا هكذا أكثر من دقيقة.. قاطع شرودهما حارس الجامعة.."ماذا تفعلان هنا يبدو أنكما أتيتما باكرا اليوم"
يرين*تشيح نظرها عن تاي بسرعة*:أجل لقد أتينا باكرا اليوم..*ابتسمت بخفة*
تاي*أفاق من شروده و ضحك بخفة*: أجل معك حق..
يرين*بتوتر*: سأذهب الآن..يجب أن أدرس..
تاي*يمسك ذراعها*: إلى أين؟ ..لم يصل الأساتذة بعد..إبقي معي أرجوك..
يرين*من دون كلمة فقط بقيت صامتة و تتجول في المكان..أما تاي ففضل ان يبقى وراءها و يتأملها من الخلف..كان شاردا في شعرها الطويل و الأنثوي..لم يستطع أن يمنع نفسه من النظر إليها..إستغل الفرصة و أخرج هاتفه ليلتقط صورة للوحة التي أمامه أو كتلة اللطافة تلك ..فرصة لا تعوض..وضع هاتفه في جيبه بعد أخذ تلك الصورة حتى لا تكشفه..أما يرين شعرت بإحراج شديد و هو خلفها..بدأت تنظر له بطرف عينها و هي متوترة*

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Where stories live. Discover now