-✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك

Part 19 🌸 {تكملة- زواج مدبر}

مرحبا جميعا 💜

رمضان كريم 🌙

أنا الآن في فترة مذاكرة الإمتحانات
و مع ذلك لا أريد أن أترككم بدون بارت
يلا إستمتعوا و دعواتكم لي بالتوفيق 🙏

___🌙استمتعوا🌙___

تاي: هذه أنتي؟
يونها: ماذا؟ هذا أنت؟
السيد شوي: ماذا؟ هل تعرفان بعضكما؟ 
السيد كيم: إن كان الأمر كذلك سيسهل علينا إجراء مراسم الخطوبة بأسرع وقت* يضحك بخفة*

والدة تاي:تاي هل كنت تعرفها من قبل؟
 تاي: لا أبدا فقط كنت ألتقي بها في الجامعة..*قال لينظر ليونها بغضب بعد أن تأكد من أنها صديقة يرين.. كأنه يقول لها لماذا أنت بالضبط أما هي انصدمت بالفعل و لم تعد تعرف هل هي في حلم أم حقيقة لتنظر إليه تتأكد من أنه هو..قلبها يخفق بسرعة ..للحظة شعرت بغضب شديد عندما قال أنه لا يعرفها ..بل هي تعرفه أكثر من نفسها و هو يتظاهر بعدم معرفتها .. لماذا؟هذا ما فكرت به يونها لتقول معارضة كل حرف قاله حتى تخمد نار الغضب*

يونها: أنا أعرفه جيدا.. 
 
السيد كيم: حقا؟ *قال بتفاجؤ ..أما يونها فقد كانت ستكشف عن مشاعرها له أمام الجميع حتى يوافقوا على زواجه منها بسرعة لكن تاي لديه رأي آخر يعجبه و لا يعجبها هي*
 يونها: و من لا يعرف أذكى طالب في الجامعة؟ *ابتسمت بتصنع تحاول الحفاظ على هيأتها الباردة البدون مشاعر حتى لا تظهر تلك الشخصية الأخرى التي تحب تاي إلى حد كبير*

 السيد كيم: كم أنت ظريفة.. أراهن أنك ألطف فتاة في كوريا مهما بحثث لن أجد من تملك هذه اللطافة و الرقة *يضحك بخفة بينما ظل تاي يحدق به متمنيا لو يحضر يرين و يفصح عن حبه لها أمام الجميع..فهي تبقى الفتاة اللطيفة و الوحيدة في العالم و التي لا تتساوى مع يونها في أي شيء بتاتا.. هذا ما فكر به لكنه الآن في موقف مختلف لا يستطيع تحقيق هذه الأمنية التي في ذهنه*
السيد شوي:من الجيد أنكما تعرفان بعضكما هذا ما تمنيته فعلا..*ضحك بخفة*
 والدة يونها: هذا صحيح..*تنظر إلى والدة تاي* إبنك وسيم جدا كما أنه مهذب و هذا كله يعود لك سيدة كيم لقد قمت بإنجاب أجمل شاب لاشك أنك فخورة به*تبتسم*
سويون: شكرا لك..*تبتسم بتصنع*
السيد كيم: لقد انشغلنا بالحديث و نسينا تناول الطعام.. لنأكل قبل أن يبرد..

****عند يرين*****

 السيدة بارك: لقد كان ظني في محله هذه الأسرة حقا ثرية..كما أن الفتاة جميلة جدا.. سيحبها الإبن بكل تأكيد..
 ييرين: هل تظنين أنهم من عائلة فقيرة ؟ لقد أصبحت المصالح و النفوذ هي التي تحكم الآن لو لم تكن من أسرة ثرية لما قاموا باختيارها له *قالت لتضع كأس الماء على المنضدة بعد أن شربت منه*.. أنا ذاهبة لأجفف بعد الملابس.. *قالت لتحمل سلة الغسيل و تقوم بنشر ملابسها ثم جلست على الكرسي بنفس الوضعية السابقة.. تستمتع بأشعة الشمس و الهواء الطلق و فجأة تذكرت قبلتها الأولى مع تاي و أخذت تتحسس شفتيها بأصبعها لتبتسم بخفة*