-✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك

Part 25 🌸{ موعد مزيف}

أنيوو متابعيني الأعزاء 😊

أتمنى أن تستمتعوا بالبارت لأنه كثير مشوق
.
.
____🌸 إستمتعوا 🌸____

*دخلت يرين لغرفتها و وضعت حقيبتها على السرير و استلقت بملابسها و هي ترغب في البكاء..ذلك المشهد و هما يغادران معا أشعرها بالغيرة لم تستطع تحمل رؤيتهما معا هكذا دائما لقد ظنت أنها لن تراهما حتى لا يفضحها إحساسها بالغيرة لكن لابد من أن الأمور تجري عكس ما أرادته هي..بعد مدة غيرت يرين ملابسها و تناولت غداءها و ارتاحت قليلا قبل أن تذهب الى عملها في المساء*

*****في المساء*****

 يرين: وداعا أمي أنا ذاهبة إلى العمل *قالت و هي ترتدي معطفها و تضع حقيبتها الصغيرة على كتفها..خرجت من الباب و هي تتنهد لقد مرت خمس ساعات و هما لم يعودا من الموعد بعد..ماذا يفعلان الآن يا ترى هذه الأسئلة تدور في رأسها مهما حاولت أن تنسى أمرهما لا تستطيع..*
يرين: فليفعلا ما يحلو لهما أنا ليس لدي دخل ..*قالت و هي ذاهبة إلى العمل بإحباط*

.
.

 *لم تكف يونها بسحب يد تاي للتجول في شتى الأماكن.. لقد ذهبت لأكثر من عشرة محلات مختلفة للملابس و الأحذية و الإكسسوارات يداها مليئة بالأكياس و هو الذي يتأفف و يتنهد كل دقيقة..كم يكره تصرفاتها الطفولية تلك، لم يساعدها أبدا على حمل الأكياس لذلك ذهبت إلى السيارة و وضعتهم هناك ،و بينما هما يتمشيان توقفت يونها عند محل الألعاب لتلعب لعبة سحب الدمى المحشوة بواسطة آلة السحب..لكنها لم تفلح فيها لذلك طلبت من تاي أن يلعب مكانها و يجلب لها دمية دب محشوة لكنه رفض مليون مرة لكنها أجبرته*
يونها: أرجوك أريد دب محشو هيا إسحبها لي..
تاي*يتأفف لينظر لها بسخرية*: كم عمرك ؟ لا أظن أنك تملكين ذرة نضج حتى ..

يونها: لا يهم أنا أريدها..
 *قام تاي بتحريك آلة سحب الدمى بعشوائية و بغضب حتى كاد يكسرها رغم أنه لا يرغب في هذه الأشياء التافهة فقط لكي لا تزعجه مجددا..لم يجرب أبدا أن يلعب لعب الأطفال هذه لكنها سببت له إحراجا كبيرا و جعلته أضحوكة أمام الجميع و هو لن يسامحها على هذا..سحب الدمية بنجاح و رماها فوق المنضدة مسببة ضجة خفيفة*

 تاي: ها هي هل ارتحت الآن؟ *قال ليغادر تاركا إياها تستمتع بدمية الدب لم تلاحظه أنه ذهب و تركها ثم تداركت و لحقت به*

 يونها: هيي أنتظرني *قالت و هي تضع الدمية في حقيبتها و تركض نحوه لتلحق به حتى كادت تثعثر و تقع لكنها أمسكت بذراعه بقوة و ضمته لا إراديا لتلتقيا أعينهم لكنه إستغرب من تصرفها و دفعها عنه بسرعة*
تاي: إبتعدي عني ماذا تفعلين؟
يونها: لا أصدق ..ألم ترى أنني كنت على وشك الوقوع و أنت تصرخ في وجهي؟
تاي: و إن يكن لا تلتصقي بي مجددا فأنت تثيرين الشك بأفعالك هذه *قال ليغادر*