Part 33 🌸 { تهديد والد تاي}

3.2K 221 57
                                    

مرحباً بالجميع أتمنى تكونوا بصحة جيدة 💖
عيد مبارك سعيد ينعاد عليكم بالخير و البركات
و الصحة و العافية ان شاء الله 😘

تجهزوا لبارت اليوم 😊👌

.
.

_______💝 إستمتعوا 💝______

*****بعد ثلاثة أيام/مساء*****

يرين: أنا متعبة.. لقد استغرقت وقتاً طويلاً في العمل..*تجلس على السرير بعد أن أخذت حماما دافئا لتقوم بتجفيف شعرها..يرن هاتفها لترفع السماعة بعد أن تأكدت من رقم يونها*
يرين: مرحبا يونها..
يونها:يرين..أريد رؤيتك الآن لذا أرجوك تعالي إلى الحديقة العامة لنلتقي..
يرين: لماذا ؟ هل حدث لك شيء؟
يونها:سوف تعرفين عندما تأتين.. هناك خبر سار أريد إخبارك به هيا لا تتأخري..*قالت بعجلة من أمرها لتغلق الخط تاركة يرين مندهشة من تصرفها للتو..لقد كانت مستعجلة جدا و سعيدة في نفس الوقت..هل أخيرا ستعترف بخطئها كونها هي السبب في فراق تاي و يرين؟هل ستدع تاي أخيرا يعود إلى يرين بعد مدة من تشبتها به ؟هل ستفسخ خطوبتها منه فقط من أجل صديقتها؟..كانت هذه الأفكار تجول في خاطر يرين ،تتمنى لو كان ما فكرت به صحيحا لتبتسم لا إراديا و تذهب إلى الخزانة بحماس شديد لارتداء ملابسها،ثم خرجت بعد أخذ الإذن من والدتها..

وصلت إلى الحديقة المعلومة من أجل لقاء يونها لكن تتفاجأ بالمكان الخالي،لا يوجد أحد هناك*
يرين:غريب..لما اتصلت بي إن لم تكن تريد المجيء ؟ *قالت لتحس بذراعين تحيطانها من الخلف.. إحساس مألوف لها لأنه سبق و أن حدث لها مع تاي،حيث حظيت معه بأول عناق خلفي..لتبتسم بخفة تنتظر تلك الجملة "لقد اشتقت لك" التي ربما ستعيد إليها الأمل من جديد..لكن أحبط كل شيء خلف ذلك الصوت الناعم الذي يدب سعادة*

يونها: شكرا لمجيئك صديقتي..*قالت و هي تحضنها من الخلف لتنزل دموع الفرح.. أما يرين فتجمدت في مكانها و لم تعد تعرف ماذا تفعل بعد أن تم إحباط توقعتها التي كانت تتمناها، لتردف*
يرين:لا تشكريني نحن صديقتان بل أختان..لكن لما البكاء؟
يونها:لقد وافق يا يرين وافق..*تبتسم و تبكي في آن واحد*
يرين: من تقصدين؟ *قالت بعدم فهم*
يونها:إنه تاي..لقد وافق على الزواج مني.. أنا لا أستطيع التصديق..
يرين: ماذا؟

يونها: أجل.. لقد وافق أخيراً كم أنا سعيدة.. شكرا لك يرين على كل شيء فعلته من أجلي.. أنا ممتنة لك *قالت بحماس لتحضنها بقوة..مما جعل يرين محبطة فعلا لتربت على ظهرها بخفة و هي ترغب في البكاء..لكنها تفضل سعادة صديقتها يونها أكثر من أي شيء آخر..يرين التي كانت و لازالت وفية للصداقة التي تجمعها بيونها لدرجة أنها يمكن أن تتخلى عن كل من تحب من أجل إرضائها*
يرين: أنا سعيدة جدا بهذا الخبر.. أتمنى أن تعيشي حياة مليئة بالحب كما أردتها أنت..
يونها:هل حقا فرحت من أجلي؟*قالت بينما فصلت العناق*
يرين:و هل تشكين في ذلك؟ بالطبع فرحت كثيرا..*تبتسم*
يونها:يرين..
يرين:نعم..
يونها:هل تذكرين ذلك اليوم عندما كنت مقيمة في منزلي و سألتني هل واعدت شخصا من قبل؟
يرين:أجل..أذكر.. لماذا؟
يونها:و قلت لك أنني كنت معجبة به منذ أيام الثانوية و بفضله تغير رأيي عن الحب..و لكنه أحب فتاة أخرى و شعرت بندم حينها..
يرين:أجل..كما أنك ذكرتي لي بعض من مواصفاته..
يونها: لقد كان ذلك الشخص هو نفسه تاي..*قالت يونها هذا الكلام الذي كان كالصاعقة على آذان يرين.. لتتوسع عيناها بصدمة*
يرين:حقا؟
يونها: أجل..كنت أحبه منذ مدة..و لقد كنت أعلم كل شيء..علمت أنه كان يحبك..

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt