كما وعدت متابعيني الحلوين 😙
بارت آخر كتعويض
استمتعوا و تفاعلوا
.
.
.
_____💖إستمتعوا 💖_____
تاي: إياك و أن تقولي نتجنب رؤية بعضنا..ألا تعلمين أن يومي لن يمر من دون رؤيتك.. رؤية ابتسامتك و وجهك المشرق، أشياء بسيطة كهذه تجعلني سعيدا.. لأنك أنت سبب سعادتي في هذا العالم.. فكيف تريدين أن تنفصلي عني بهذه الطريقة؟ لا أستطيع*قال بعتاب و هو يحضنها بقوة كما لو يريد أن يبقى هكذا إلى الأبد أما هي فكان الصمت هو آخر حل لها..ارتاحت في حضنه و لا تريد الإبتعاد عنه، لحظة هدوء و رومانسية يريدان استشعار طعمها لأنهما لا يعلمان ما ينتظرهما لاحقاً
***
*مر أسبوع و تغيرت فيه كل شيء،الاختبارات من جهة و الخطوبة تاي و يونها من جهة أخرى.و كان هذا اليوم هو يوم الاختبارات و هاهي ييرين تخرج من القصر في إتجاه الجامعة لاجتياز الاختبارات..لقدتعمدت الخروج مبكرا حتى لا تلتقي به أما هو لم تهمه الامتحانات بقدر ما تهمه رؤية يرين فهما لم يروا بعضهما منذ ذلك الحضن الأخير.
تركز على ورقة الامتحان و أملها بأن تنجح فيه لتسعد نفسها و والدتها أيضا،لا تفكر في شيء غير اجتياز اختبار بنجاح أما يونها فكانت منشغلة بتعبئة ورقة الاختبار لكن تفكيرها لا يخلو من تاي ، أخيراً أمنيتها تحققت و الآن هي تفكر في يوم خطوبتهما و كيف سيمر لتبتسم فكل ما كانت تريده ها قد حصلت عليه لكن لا يزال ضميرها يؤنبها لتتجه نظراتها إلى ييرين و تتحسر بينها و بين نفسها.
في قاعة أخرى حيث يعقد ذراعيه و ينظر إلى ورقة الامتحان الفارغة مكتوب عليها سوى إسمه،جونغ كوك ليس لديه اهتمام بالدراسة و لا اهتمام بمستقبله لكن يرين أصبحت هي كل اهتمامه.ظل يراقب تاي و هو يقوم بحل أسئلة الامتحان بشكل صحيح كعادته رغم أن ليس لديه مزاج جيد،
.
.
*خرج من قاعة الامتحان يبحث عنها في الممرات لكنها غادرت الجامعة ليراها من بعيد و هو يتحسر عن عدم رؤيتها و التحدث إليها،يخشى أن تكون هذه المرة الأخيرة التي سيراها فيها.ظل شاردا يراقبها حتى قطع شروده جيمين و هو يربت على كتفه*
جيمين: مرحبا يا صديقي..
تاي: أهذا أنت جيمين؟ كيف كان الإختبار هل أبليت جيدا فيه..
جيمين: أجل..لقد كان سهلا و ذلك كان بفضل الدروس الخصوصية التي اتخذها في المنزل..
تاي: هذا جيد.. يجب أن تدرس جيدا حتى تكون عند حسن ظن والديك فهما يعتمدان عليك..
جيمين: أنا أحاول جاهدا لأجعلهما فخورين بي..*قال ليضم شفتيه*.. أوه تذكرت ماذا فعلت بشأن الخبر الذي نشر ذلك اليوم،هل حقا سترتبط أنت و يونها؟ و ماذا عن الفتاة التي تحبها؟
تاي: أنا حقا لا أعلم..*يتنهد* لكن لن أدع الأمور تتفاقم هكذا..*قال ليربت على كتفه* لا تشغل نفسك بهذه الأمور سأتدبر نفسي..
.
.
يونها: تاي..*قالت منادية إياه بينما هو مغادرا ليستدير لها يناظرها ببرود*
تاي: ماذا تريدين؟
يونها: أنا..*لم تجد ما تقوله لتحك مؤخرة رأسها بخفة*
تاي: إن لم يكن لديك ما تقوليه وداعا إذا..
يونها:كما ترى أن خبر ارتباطنا قد نشر الأسبوع الماضي و كما تعلم أن الخطوبة ستكون آخر هذا الأسبوع..*قالت بينما تشبك أصابع يدها ليتوقف تاي مكانه و يلتفت إليها*
تاي: أنت تعطين أهمية بالغة للخطوبة رغم أنك تعلمين جيدا أنها مدبرة..فقط والدي و والدك هما من سيستفيدان من وراء هذا الزواج..ألا يمكنك أن تجدي شيئا آخر من فضلك غير ذلك؟ ألا يمكنك أن تدعيني و شأني أنا سئمت حقا من تصرفاتك هذه..*قال لها بينما هي تقدمت نحوه بسرعة لتمسك بذراعه*
يونها:خطوبتنا ليست مدبرة كما ظننت..أنا أحبك فعلا لما لا تستطيع مبادلتي نفس الشعور؟
تاي: توقفي عن قول أنك تحبينني رجاء.. *قال بينما يبعد يدها عنه ببطء و يغادر*
.
.
*مرت ثلاثة أيام كانت مخصصة للاختبارات و كانت يرين تجتازها و تعود إلى المنزل، محاولة تجنب تاي بشتى الطرق و هو الذي يفعل المستحيل لرؤيتها لكن لسوء حظه يجدها غادرت ليبقى يتحسر كعادته، شعر أن المسافة بينها و بينه تبعد شيئا فشيئا لم يتبقى على خطوبته من يونها سوى يوم واحد و هو عاجز عن فعل أي شيء*
YOU ARE READING
-✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك
Romanceماذا سيحدث عندما تجتمع ابنة خادمة منزل عائلة غنية مع ابنهم و الوريث الأصغر في منزل واحد؟ رواية عن صراع الطبقات الإجتماعية، صراع بين الغنى و الفقر، الحب و الصداقة. "أريد من مشاعرك و حواسك و كل شيء فيك أن يقولها لأنها كلمة تتكون فقط من أربعة أحرف لكن...
