Part 32 🌸 {تنمر}

3.3K 234 55
                                    

هاي أحبائي أتمنى تكونوا بخير
رجعت لكم بالبارت 😊
استمتعوا و تفاعلوا 🌹
.
.

_____❤ إستمتعوا ❤_____

جونغ كوك: هيا أجيبي بسرعة لماذا تفعلين هذا كله؟ هل تحبين..*لم يكمل كلامه لتصرخ يرين بأعلى صوتها جعلته يوسع عينيه بصدمة*
يرين: لأنني أحبه..*قالت بصراخ دب في المكتبة*
جونغ كوك: ماذا؟ 
يرين: أجل أنا أحبه كثيرا هل هذا ما تود معرفته؟ 
جونغ كوك: تحبينه؟ *قال ليقهقه بسخرية ثم يعود إلى هيأته الشريرة و يحكم على كتفيها بيديه الكبيرين حتى تألمت* ..هل أنت واعية؟ *لتنظر له يرين بغضب*
يرين: أجل أنا أعي ما أقوله جيدا.. أنا أحب تاي كثيرا منذ أن عرفته و قلبي تعلق به..
لا أريد الكذب على نفسي وإخفاء مشاعري نحوه أكثر لقد كتمت بما فيه الكفاية..
جونغ كوك: أصمتي..لا أطيق سماع اسمه *قال بصراخ* لماذا اخترته هو بدلا مني.. أنا أحبك أكثر منه، لقد علمت الآن لماذا رفضتي مشاعري و رميتها بعيدا ،بسببه رفضتني مئات المرات لقد أعمى ذلك الحقير بصيرتك و لم تعودي تري غيره أنا أبقى أفضل منه في كل شيء..
يرين: لا تقل عنه حقير..لأنك أنت هو الحقير في نظري جونغ كوك ، لقد وقعت في المتاعب بسببك و عانيت بسببك *قالت لتبدأ بالبكاء بغزارة* لذا هو مختلف عنك كثيرا فرق كبير بينك و بينه..*تشهق* 
جونغ كوك: لقد خسرت أعز صديق لي من أجلك و أنت تلومينني الآن.. و قلت عني أني حقير؟ سوف أريك معنى الحقارة الآن *قال ليبتسم بخبث بينما يرين لم تفهم ما كان يقصده ليقطع تفكيره الخبيث صوت هاتفها و هو يرن لتخرجه من حقيبتها و هي ترتجف من الخوف *
يرين:إنه تاي..يجب أن أرد عليه...*قالت بخوف لتجيب عن الهاتف لكن جونغ كوك ينزعه من يدها*
جونغ كوك: لن أدعك تجيبي..*قال ليرفع السماعة*

.
.

تاي: يرين..هل يمكنني رؤيتك الآن.. أريد أن..
جونغ كوك: هذا أنا..
تاي: جونغ كوك؟
جونغ كوك :أجل.. فاجأتك صحيح؟
تاي: لماذا تجيب على هاتفها أليس لديها يدان ؟هل هي معك؟
جونغ كوك: حبيبتك يرين هي برفقتي الآن..نحن نحظى بوقت ممتع في المكتبة لذا رجاء لا تزعجنا ..وداعا *قال ليقفل الخط*
تاي: هاي جونغ كوك إياك و أن تلمسها ..سأقتلك.. جونغ كوك..*صرخ بعد أن انقطعت المكالمة ليرمي الهاتف و يخرج من السيارة يركض بسرعة إلى المكتبة و هو يتوعد بقتل جونغ كوك إن حاول إيذاءها*
.
.
يرين: لماذا قمت بالرد عليه؟ هل فقدت عقلك؟أعطني هاتفي..*قالت لتأخذ هاتفها منه بقوة*
جونغ كوك:هل تحبينه إلى هذه الدرجة؟ أنت التي تدفعينني إلى الجنون ..و تدفعيني إلى أن أصبح شريرا لذا تحملي العواقب *قال ليجذبها بقوة محاولا تقبيلها و هي تحاول مقاومته لكنه لم يستسلم بسهولة و أخذ يهجم عليها بشتى الطرق لتصرخ مطالبة النجدة*

يرين: لا تفعل جونغ كوك أنا أتوسل إليك *قالت بصراخ و هي تشهق و تبكي أما هو فلم يستجب لها أبدا و بقي يهاجمها لدرجة أنه حاول تمزيق ملابسها و هي تترجاه بأن لا يفعل باختصار حاول الإعتداء عليها.. لقد تملكته الغيرة الشديدة منذ أن اعترفت بحبها لتاي أمامه بينما أصبح أسوأ من قبل و ها هو الآن يصب غضبه عليها بطريقته.. و لو لم يصل تاي في الوقت المناسب لارتكب جريمة في حقها*
تاي:ماذا تفعل لها أيها الوغد إفتح الباب..هيا *قال ليدفع الباب بقوة لكنه لم يفتح*
جونغ كوك:ها قد أتى منقذك ..لكن لحسن حظك أنه لن يصل إليك قبل أن أفعل ما أشاء.. *يبتسم بشر و ينظر إلى يرين التي كانت ترتجف خوفا و تطلب النجدة*
يرين:تاي أرجوك ساعدني أنا بالداخل..*ليغلق جونغ كوك فمها *
جونغ كوك: إخرسي كفي عن ذكر اسمه أمامي..

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Where stories live. Discover now