Part 40 {لقاء بعد غياب}

3.6K 235 76
                                    

هاي كيفكم أتمنى تكونوا بافضل الأحوال 😊
لدي أسباب كثيرة تجعلني اتأخر عليكم
آسفة و لي عندهم دراسة موفقين 💖
.
.

_____💗 إستمتعوا 💗_____

****اليوم التالي****

يرين: شكرا لك سيدتي *قالت لتأخذ ثمن الكتاب التي اشترته السيدة فييرين قد حصلت على عمل بدوام جزئي في إحدى مكتبة للكتب و الكراسات فعملها في مخبزة الحلويات في سيول قد انقطعت عنه و لم تعد لها صلة بذلك المكان لقد قررت نسيان كل ما كان يتعلق بها هناك و ها هي الآن سعيدة لوجود عمل يناسبها*
العاملة:منذ مجيئك للعمل في مكتبتنا إرتفعت المبيعات كثيرا،انتي محظوظة جدا يرين..
يرين:حقا؟ لم ألاحظ ذلك شكرا لك سيدتي لأنك قمتي بتوظيفي أنا ممتنة لك..
العاملة: لا داعي للشكر لو لم أرى فيك الصدق و الإخلاص لما وظفتك..
.
.
*لم يتعب من الركض و البحث هنا و هناك، لقد بحث سيول بأكمله و لا أثر لها و كأن الأرض بلعتها، وقف تاي يلهث فهو سيظل يبحث و لن يهتم بأي شيء آخر غير العثور عليها،ركب السيارة و طلب من السائق أن يأخذه إلى مكان بعيد عن سيول لعله يجدها هناك.وصلا بعد نصف ساعة و خرج تاي يراقب المكان يتمنى بفارغ الصبر العثور عليها هنا فهذا المكان الذي تبقى له .بعد قليل لتبدأ الأمطار بالهطول و لحسن حظه جلب معه المظلة أخذها و انطلق ليبدأ مهمة البحث من جديد*
*انتهت يرين من عملها في الكتبة ارتدت معطفها و استعدت للخروج *
يرين: وداعا سيدتي أراكي مساء*ودعت ربة عملها و خرجت من المتجر لتصادف الأمطار الغزيرة*

يرين:اوه انها تمطر و لم اجلب معي مظلة حتى ،سأنتظر قليلا ريتما يتوقف المطر *قالت لتبقى محتمية تحت سقف المتجر تنتظر المطر أن يهدأ*
*بحث في كل زاوية ،و لم يكترث للمطر الشديد،قطع بحثه جونغ كوك و هو يتصل به*
جونغ كوك:هل وجدتها؟ أنا بحثث في المدينة كلها لكن لا فائدة..
تاي: أنا الآن في مكان آخر سأحاول إيجاد...*توقف عن الكلام و هو ينظر إلى جهة محددة، هل يحلم أم أن عيناه لا تريان جيدا هل تلك الفتاة الواقفة هناك هي يرين نفسها أم انه يتخيل؟ ظل جونغ كوك يكلمه في الهاتف و هو الذي لم يعد يسمع و لا يرى شيئا سواها*
جونغ كوك:هيي تاي هل تسمعني؟ تكلم..*كان جونغ كوك يتكلم وحده على الهاتف ثم أقفل لخط لعدم وجود رد لمگالمته*
جونغ كوك:تبا..لماذا لا يجيب..

*تقدم تاي نحو المتجر و عيناه لم تكذبا أبدا فتلك الفتاة هي يرين نفسها..بلع رمقه أكثر من مرة و كأن حلقه قد جف ،بدأ قلبه يدق بسرعة غريبة ذهب بخطوات بطيئة نحوها و رجلاه لا تقويان على حمله،خائف من ردة فعلها كيف ستكون عند رؤيته..هل ستُسر عندما تراه أم ستنكره و تتظاهر بعدم معرفته هذا ما يخشى حدوثه.يخشى أن يكون والده سيطر على عقلها .توقف قليلا يفسح المجال لها لعلها تلاحظ وجوده و فعلا لم تمر ثانية إلا و التقت أعينهما،توسعت عينا يرين بينما تحدق به لم تعد تعلم ماذا تفعل و ماذا تقول فقد عقد لسانها عن الكلام و عاد خفقان قلبها و كأنها رأت شيئا مخيفا.لماذا يا ترى اختلجها هذا الشعور فجأة،شعور أغرب مما تصورت هل خائفة على مصيره كما هددها به السيد كيم. ام أن خوفها من فقدانه بعد أن تعلقت به.أخذت تبلع ريقها عندما شعرت به يقترب تجاهها حيث وقف أمامها و أخذ يتأملها و كأنه يلومها.لم تترك يرين له فرصة لتردف*
يرين: مالذي جاء بك إلى هنا؟ لا يفترض أن تكون هنا غادر من فضلك..*قالت لتتجاهله و تذهب ثم توقفت حين أمسك ذراعها*
تاي: هل هذا هو استقبالك لي بعد أن رحلتِ من منزلي نهائيا؟ *ابتسم بخفة* لم اتوقع أن تستقبليني بهذه الطريقة..

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Where stories live. Discover now