Part 41 {غيبوبة}

3.7K 239 112
                                    

هاي متابعيني الاوفياء اشتقت لكم 😍
أتمنى تكونوا بأتم الصحة و العافية 💖
هذا البارت ما قبل الأخير 😭
و بدي تتفاعلوا عليه بما أنه طويييل
لا تخيبوا ظني
.
.
_______💖 إستمتعوا 💖________

صعد تاي بسرعة البرق ثم جلس على مقعد قريب منها و هو يلتقط أنفاسه أما يرين فلم ترفع نظرها إليه أبدا فقد كانت مشغولة بتفقد حقيبتها ليقع شيء ما منها و يقوم تاي بحمله و أعطائه لها*
يرين: شكرا لك..*قالت بابتسامة لتنظر إلى وجه الشخص و تنصدم من تاي هو نفسه*
يرين: تاي؟؟
.
.
*وصلت يرين بعد ساعة إلى مكان إقامتها و بينما هي تتمشى قرب الجسر المؤدي إلى منزلها هو يتبعها بمسافة متوسطة و يتأمل البحر و يراقب الأماكن التي أرادت العيش فيها بمقابل التخلي عنه، و تارة يحدق بها من شعرها المنسدل خلفها.لا أحد منهما تكلم يسمع فقط تلاطم الأمواج و صوت المحيط..دخلت يرين منزلها و تركت تاي هناك لدرجة أنها لم تلتفت له حتى ..

ظل يراقبها حتى دخلت و أخيرا عثر على منزلها على الأقل وجدت ذلك المنزل الصغير لتعيش فيه أفضل لها بكثير من ذلك القصر الذي لم تعرف فيه سوى المعاناة. جلست على الأرضية و هي تبكي مجددا ،من الجيد أن والدتها ليست بالمنزل ..لا تدري لما دموعها انهمرت فجأة.. هل أشفقت على حال تاي أنه أتى معها في نفس الحافلة و هي لم تكثرث له،هو لا يزال يلاحقها رغم أنها انفصلت عنه،ما ذنبه هو و كل شيء كان السيد كيم من دبر هذه الخطة؟ تجلجلت هذه الأفكار برأسها تعلم أن لا ذنب لتاي في ما يجري.. نهضت بسرعة ثم خرجت راكضة ..تريد أن تطمئن عليه هل لا يزال قرب الجسر أم غادر؟.. تبحث في الأرجاء هو ليس هناك أين اختفى يا ترى و هو كان هنا قبل قليل يتبعها..ليتها كلمته و أعطته فرصة قبل أن يغادر..استسلمت و عادت أدراجها إلى المنزل بخيبة أمل*

تاي:هل كنتي تبحثين عني؟ *إنبعث ذلك الصوت من حيث لا تدري ثم توقفت مكانها عند سماعه ،تلتفت له و كأن شيئا لم يحدث*

يرين: لا.. أنت مخطئ..*قال لتدير ظهرها له و هي تتنهد بارتياح حمدا لله أنه ظهر أمامها في حين ظنت العكس..لكن تجاهلته كالعادة و غادرت لكن عقلها و قلبها لا يريدان المغادرة. أحست بذراعيه تضمانها من الخلف لتشعر بقشعريرة تسري في جسدها حيث تستمع إلى صوته العميق و الذي اختلط بنبرات الحزن*

تاي: أرجوك لا تذهبي.. أنا لا أستطيع أن أنفصل عنك مهما حاولت.حتى بمجرد التفكير في الانفصال يجعلني مجنونا..
يرين: ماذا تفعل أرجوك دعني..
تاي: مستحيل أن أدعك.
يرين:ألم أحذرك من المجيء إلى هذا المكان..
تاي:لا يهمني.. لا أريد الذهاب.. أنا أحبك فماذا بوسعي فعله؟
يرين: أرجوك غادر..أنت لا تعلم ما قد يحدث لك إن علم والدك بأننا معا الآن ..*قالت و هي تبكي تذكرت تهديدات والده أنه قد يلحق الأذى به إن التقيا مجددا*

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Where stories live. Discover now