-✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك

Part 27 🌸{أبي..أنا أحب هذه الفتاة}

أنيوو آسفة كثير على التأخير 🙏

أتمنى تستمتعوا و تتفاعلوا 💙
.
.

____💙 إستمتعوا 💙____

تاي:أنتما تتواعدان إذا..
يرين: رجاء هلا تركت يدي؟*قالت و هي تخفض رأسها..ليست مستعدة للمزيد من المتاعب*
تاي:لن أترك يدك قبل أن تقولي لي أنك لا تواعدين لعوبا مثله *قال بصراخ*

 السيد كيم: مالذي يجري هنا ؟*أردف السيد كيم بينما كان يتوسط الحديقة حيث خرج قبل قليل ليستنشق بعض الهواء..ينظر لهما و هما يقفان هناك و تاي يمسك بيد يرين بينما يتلعثم تاي و يرين تتوسع عيناها تحاول سحب معصمها منه بالقوة*
تاي:أبي؟؟
 
يلاحظ السيد كيم تاي و هو ممسك بيد يرين التي حاولت بشتى الطرق أن تتخلص من قبضته القوية ، ليرفع حاجبه ينتظر إجابة شافية لسؤاله الذي طرحه للتو*
تاي*يبتسم بخفة*: لقد كشفت أمري..
السيد كيم: ماذا تقصد؟ 
تاي: هذه الفتاة التي تقف بجانبي الآن.. أنا أحبها..

 *انصدمت يرين من كلامه و سبب لها إحراجا كبيرا أمام والده..اكتفت ببلع رمقها من شدة توترها و متسمرة في مكانها*
السيد كيم: ماذا قلت؟ تحب من؟ *قال لينظر إلى يرين من الأعلى إلى الأسفل ليتأكد من أنها إبنة الخادمة *
السيد كيم :هل تقصد إبنة الخادمة السيدة بارك ؟
تاي: أجل..لكنها ليست أي إبنة خادمة ..أبي..
* نجحت يرين أخيرا في سحب معصمها من يد تاي و انحنت لوالده اعتذارا*

 يرين: لا تصدقه سيدي أرجوك.. أنا آسفة جدا أعتذر نيابة عنه*قالت لتنصرف بسرعة متجهة إلى الباب الخلفي من القصر..أما تاي بقي يراقبها حتى دخلت ليحول نظره إلى والده*
 السيد كيم: سأعتبر نفسي أنني لم أسمعك.. يجب أن تحضر نفسك جيدا فالخطوبة قد اقتربت..*قال ليغادر لكن تاي يوقفه من كلامه*
تاي: أنا أحب هذه الفتاة و لا أستطيع تركها ..
السيد كيم: و من سمح لك بأن تحبها؟ ولد طائش تفعل ما يحلو لك.. لكنني سأتظاهر أنك لم تقل شيئا..
 تاي: أخبرتك من قبل أنني سأفعل ما أريد و لا أحد سيقرر مكاني..أنت الآن عرفت جزء من أحلامي.. لقد أخفيت هذا الأمر بما فيه الكفاية و لقد حان الوقت لأكشفه..
 
السيد كيم: حبك لها في هذا الوقت لن يحقق لك شيئا..و لن يفيدك في شيء، يجب علينا إزالة الأعشاب الضارة على طريق زواجك..*قال ليغادر*
تاي: ماذا تقصد بالأعشاب الضارة؟
السيد كيم: ستفهم قصدي قريبا..*ابتسم بخبث ليدخل *
تاي: إياك و أن تحاول إيذاءها و إلا لن تراني مجددا..
 السيد كيم*يلتفت له*: هل أعتبر هذا تهديدا أم ماذا؟ لا أريد مزيدا من النقاش معك* قال ليدخل و يترك تاي يصارع آلمه الشديد.. لقد فهم ما كان يعنيه والده بالأعشاب الضارة لذلك لا يريد مزيدا من المناقشة معه هو علم أنه سيرفض حبه ليرين من البداية و هذا ما أحبط جميع معنوياته لكن ليس لديه ما يقلق عليه فقد أخبره بما سيجلب له الراحة لنفسه..فوالده من الصعب الوقوف في وجهه و إتخاذ اي قرار من دون علمه و إلا سيظهر جانبه الآخر المظلم*
تاي: تبا..*قال ليرفع شعره بغضب شديد و هو يقف وحيدا وسط تلك الحديقة*