Part 39 🌸 { اختفاء}

3.5K 217 49
                                    

هل آسفة كثير على التأخير
و الله عندي ظروفي الخاصة 😭

.
.

_______💖 إستمتعوا 💖________

*خرج من غرفتها بسرعة البرق،لن يهدأ له بال حتى يجدها و يعرف مكانها..خرج مسرعا تاركا والدته تنادي عليه و تبكي *
سويون:تاي بني إلى أين أنت ذاهب؟ أرجوك عد..*قالت لتجهش بكاء أمام برود السيد كيم*
السيد كيم:ولد طائش..
سويون: لماذا يجب عليه أن يعاني دائما بسبب حبه لها لماذا؟ ألا يحق لهما أن يعيشا بسلام؟ هذا كله بسببك..
السيد كيم: كفي عن إلقاء اللوم علي.. ماذا فعلت برأيك؟ لقد أردت لها أن تحيا حياة تناسب مستواها هي و والدتها..و إذا استمر إبنك في الجري وراء فتاة لم يعد لها وجود في سيول سيخسر مستقبله بكل تأكيد..علاقته بها انتهت و هو لا يزال يلاحقها هذا سيزيد على حياتها إلا صعوبة... 
سويون: ألا يحق له أن يحب؟ هل تظن أن أمثاله لن يستطيعوا الوقوع في الحب؟ 
السيد كيم: توجد فتيات كثيرات بنفس مستوانا الاجتماعي و من ضمنهم ابنة السيد شوي.. لكنه أفسد الزفاف و لن أقبل أبدا بأن يرتبط ابني بفتاة فقيرة فهمت؟ *قال بغضب ليفارق الجلسة و يترك زوجته تتحسر و تشعر بالأسف على ابنها تاي*
.
.
*ترتب أغراضها في الخزانة بعد أن اخرجتها من الصناديق..لتخرج ملابسها من حقيبتها*
يرين: أمي..سأخرج لأنشر هذه الملابس على حبل الغسيل و أعود *قالت لوالدتها المشغلة بترتيب أغراض المطبخ فمنزلهما كان صغيرا و متواضعا يقع أمام شاطئ البحر متكون من غرفة نوم و غرفة جلوس ثم مطبخ و حمام*
بارك مينا: حسنا.. أنا سأطبخ طعام العشاء.
*تُخرج كل قطعة ملابس على حدى لتعلقها على حبل الغسيل، لكن لن يمر الأمر من دون أن تتذكر لحظات كانت متواجدة مع تاي و هي مرتدية أحد هذه الملابس.علقت المعطف خاصتها متذكرة لما حضنها تاي من الخلف لتبقى شاردة تعيد أحياء كل ذكرى مرت معه لتبتسم بخيبة أمل،صحيح أنها غادرت منزله إلى الأبد و لن تعود له مجددا لكن هذا لا يعني أنها لن تحتفظ بالذكريات التي جمعتهما.انتهت من تعليق الملابس تم دخلت المنزل*

يرين:هل أساعدك؟
بارك مينا:لا داعي..فقد إجلسي قليلا..
يرين:أمي..غدا سأخرج للبحث عن عمل آخر..حتى أشتري ما يلزمنا من أغراض كما تعلمين أنني استقليت من عملي في سيول..
بارك مينا: حسنا يا ابنتي..كم أنا سعيدة جدا بوجودك بجانبي و تحملي أعباء حياتنا..كما أنني جعلتك تخسرين عملك و دراستك الجامعية كم أنا أمّ مهملة، لم اضحي من أجل سعادتك..
يرين:لا تقولي هذا أمي.. سعادتي تكمن في أنك أمي،هذا يكفيني.. لا أريد شيئا سوى وجودك معي.. أعدك أنني سأفعل أي شيء لأجعل حياتنا أفضل..
.
.
*يهيم في كل شارع بحثا عنها ، بحث في كل مكان كانت تذهب إليه منه السوق الشعبي حيث دخل للسينما المجانية التي تعتاد على دخولها عندما تكون حزينة لكن لا جدوى تبقت فقط الجامعة و المتجر الذي كانت تعمل به حيث ذهب إليه و سأل صديقتها يوجو لكن أخبرته أنها تغيبت اليوم عن عملها ، فيخرج فاقدا الأمل و يبحث عنها في كل زاوية ثم يتوقف ليلتقط أنفاسه المتبقية و يخرج هاتفه محاولا الاتصال بها لكن هاتفها مغلق لا تجيب*
تاي:أين أنتي يرين.. لماذا تجعلينني أعاني هكذا دائما؟ لماذا قررتِ الرحيل فجأة؟*قال ليعاود الركض و يكمل البحث*
.
.
*تعود يونها من المطار بعد أن ودعت والداها اللذان عادا إلى الصين بعد فشل زفافها.و ها هي ترجع إلى منزلها الضخم محبطة كليا هذا لأنها ستعود للعيش وحدها من جديد.وصلت إلى غرفتها و ارتمت على سريرها أخرجت ضحكة ساخرة و هي تتذكر أيامها الطفولية التي مرت مع تاي و كيف كانت تلاحقه و لا تدعه يفلت منها كانت تتصرف كالأطفال،كم عرفت مقدار غبائها في ذلك الوقت،و الآن تفكر في طريقة لإصلاح أخطائها.نهضت من السرير لكن تتوقف عند رنين هاتفها لترفع السماعة و تستغرب من رقم تاي المتصل بها*

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن