Part 24 🌸{حظه السيء}

4K 241 33
                                    

هاي كيفكم
رجعت بجزء جديد 😊🌼
.
.

_____🌴 إستمتعوا 🌴_____

 تاي يضع رأسه على الوسادة لم يستطع الأكل والشرب..لم تعد لديه شهية أبدا..كان الإحباط و التوتر النفسي و الحزن يلازمه... بدأ يشعر بنفور يرين منه إحساسه أخبره بذلك.. هي لم تعتد أن تتجنبه إلا إذا شعرت بالخجل لكن هذه المرة الوضع مختلف..تتجنبه بسبب يونها التي دائما ما تكون وسيطا بينهما.. لقد كان مرتاح البال و الضمير فقط مع يرين قبل أن تظهر هذه المدعوة يونها..و بعد أن أتت أفسدت عليه لحظاته السعيدة و الجميلة.. هذا يعتبر بالنسبة إليه حظ سيء..أما يرين لطالما اعتبرها حظه الجيد و السعيد أيضا تنهد بقوة يشعر بالإختناق تمنى لو كانت معه الآن تواسيه و تنسيه أحزانه و همومه*
تاي: أتمنى أن يعود لي حظي الجيد..

***اليوم التالي***

 *قامت يرين بروتينها الصباحي المعتاد للذهاب الى الجامعة،و فور وصولها صعدت إلى سطح الجامعة حيث الهدوء لتجلس على أحد المقاعد لتخرج من حقيبتها شطيرة و زجاجة عصير كان هذا هو فطورها، فهي ارهقت نفسها في الآونة الأخيرة بالدراسة طوال الوقت، فصعب عليها أن توفق بين العمل و الدراسة في نفس الوقت لهذا لم تعد تتغدى جيدا كما أخبرتها والدتها،و بينما هي مستمتعة بفطورها تذكرت ذلك اليوم الذي كان تاي يتفقد كاحلها في هذا المقعد و كيف كان قلقا عليها،لتبتسم بخفة ،فعلى الأقل هو كان يؤنس وحدتها لكن الآن كل انقلب كل شيء رأسا على عقب.بعد مدة تغادر السطح لتنزل من السلالم و تجلس على أحد المقاعد لتخرج من حقيبتها كتبها لتدرس لتسمع صوت يونها و هي تلاحق تاي أينما ذهب و هو يحاول التخلص منها بأية طريقة ،لتتجدد الغيرة لدى يرين و هي و تراقبهم من بعيد*

تاي:ألا تنوين التوقف عن اللحاق بي؟*قال ليونها بغضب شديد و هو ينثر ذراعه منها لأنها كانت متشبتة به*

 يونها:لا..لن أتوقف ثم إن اليوم هو موعدنا هل نسيت؟ *قالت و هي تصرخ في وجهه فهي لم تستسلم أبدا باللحاق به،هي تفعل ذلك حتى تجعله يحبها غصبا عنه*
 
تاي: ماذا؟موعد؟ *قال ليضحك بسخرية* عن أي موعد تتحدثين ..كفاك غرقا في أحلامك، فأنا لن أخرج معك،لا تربطنا أي علاقة جدي شيئا أفضل من هذا..*قال بصراخ في وجهها و خرج مسرعا من الجامعة فإن بقي دقيقة مع يونها سيفقد صوابه،كان هذا تحت أنظار يرين و هي تراقب كل ما يجري لتحس بشخص يجلس قربها و لم يكن غير جونغ كوك الذي يستغل فرصة بقاءها وحدها ليغيضها بالحديث عن تاي و يونها و محاولة إقناعها أنهما ثنائي منسجم*
جونغ كوك:إلا ما تنظرين؟ 

يرين: هذا أنت مجددا؟ *قالت بغضب فهو يفعل ذلك عمدا ليبرهن لها أن تاي لم يعد يحبها*
 جونغ كوك: ماذا ألا تريدين أن أجلس معك؟ *قال ليلتفت إلى المكان الذي يتواجد به تاي و يونها*.. اوه هل كنت تراقبينهما؟
يرين: من تقصد؟ *قالت بثلعثم*
جونغ كوك: لا تتصنعي الغباء أنت تعلمين من أقصد..
يرين: لا أعرف..*قالت لتجمع كتبها و تستعد للمغادرة حتى أوقفها بكلامه*
جونغ كوك: هل تغارين منهما؟ *قال بابتسامة ساخرة* هما سوف يتزوجان على أية حال لكن لما الغيرة؟
 يرين: لا أعرف عن ماذا تتحدث،ثم ليس هناك شيء لأغار منه *قالت لتغادر سريعا تاركة جونغ كوك يبتسم بشر فهو يفعل ذلك عمدا ليبرهن لها أن تاي لم يعد يلتفت لها حتى فيونها نجحت في التشبث به*
جونغ كوك: لم تري شيئا مني بعد، سوف تغيرين رأيك عني قريبا و سوف أجعلك ملكي  انتظري قليلا فحسب يرين *قال بابتسامة خبيثة و هذا دليل على فكرة جنونية قد خطرت في باله لينظر إلى يونها من بعيد*. 
.
.
 يونها: ذلك المتعجرف لم أكن أعلم أنه بهذه الوقاحة *قالت يونها و هي تنفخ وجنتيها بغضب فقد رفض تاي الخروج معها في موعدهما المدبر في حين أنها في شوق و لهفة للخروج معه، فمن سيرفض موعدا مع تاي *
.
.
 تاي: هيا بنا إلى المنزل لم أعد أتحمل البقاء هنا *قال بغضب للسائق فهو يريد الذهاب فقط ليتخلص من يونها و من تصرفاتها ...*
السائق: لكن سيدي لقد اتصل بي والدك للتو و أخبرني أنه يجب أن نأخذ الآنسة يونها معنا..
 تاي: ماذا؟ هل أنت مجنون؟ *قال ليوسع عيناه بدهشة، حتى أراد التخلص من يونها و في الأخير ستذهب معه*.. بالطبع لن أفعل.. هيا بنا..
 السائق: لكن سيدي هذا أمر الرئيس و سأطرد من عملي إن خالفت أوامره قال أن لديك موعد معها و يجب أن نصطحبها معنا إلى المنزل..
 تاي: تشش موعد؟ ما هذه المزحة السخيفة *قال ليحكم قبضته بقوة ليفكر مليا في الأمر فهو لا يريد من سائقه الخاص الذي كان يخدمه منذ الطفولة أن يخسر وظيفته بسبب يونها،لذا سيفعل ما طلبه منه ليخرج من السيارة غاضبا*
تاي: سأفعل ذلك من أجلك كي لا تطرد من عملك لكني فعلا لا أطيق رؤية من تسميها بالآنسة..
السائق: شكرا لك سيدي..لن أنسى معروفك..
.
.
 يونها:ايش تبا ليتني لم أقع في حبه..*قالت بغضب شديد،بعد قليل تجد شخصا ما يقف أمامها لترفع عيناها و تتوسع*
هل غيرت رأيك أخيرا و أردت الخروج معي؟ *قالت بابتسامة*
 تاي:إلحقي بي،سوف تذهبين معي إلى منزلي.. لكن لا تفرحي كثيرا فليس أنا من أراد ذلك بل أبي..*نثر كلماته و يغادر تاركا إياها لا ترمش و لا تتحرك لدرجة شعرت أنها في حلم..لقد كان غاضبا منها قبل قليل و الآن يطلب منها الذهاب معه هل هذه معجزة أم ماذا؟..نهضت بسرعة البرق لتلحق به من دون تردد*
.
.
 جونغ كوك:ستذهب إلى منزله إذا .. *قال بينما كان يسمع ما يدور بينهما من حديث* أحسنت صنعا يونها فانت تبلين جيدا فقط إستمري هكذا حتى يقع في شباكك ..*قال مبتسما بخبث *

 -✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك Donde viven las historias. Descúbrelo ahora