-✓مكتملة- Say I love you || قولي أحبك

Part 14 🌸{قبلتنا الأولى}

أنيوو 😊

💜بارت جديد في انتظاركم💜
.
.
.
____🌸 إستمتعوا 🌸_____

***بعد ربع ساعة***

*تاي يتمشى في الغرفة ذهابا و إيابا و الإبتسامة لا تفارق شفاهه*
 تاي: هل يعقل أن تأتي.. ماذا لو غيرت رأيها و أتت والدتها بدلا منها..*يرفع
شعره بتوتر ثم يجلس على السرير ينتظر قدومها*

 *يرين تصعد إلى غرفته و تبلع ريقها..قدماها تعجز عن الصعود... لا تعلم لماذا..قلبها الذي ينبض بسرعة..توقفت عند باب غرفته و تنفست بعمق*
يرين: إهدئي قليلا يرين.. لا تتوتري..ستقومين فقط بتنظيف غرفته لا غير..أخذت نفسا عميقا ثم دقت الباب ببطء*

تاي*ينظر ناحية الباب و يبتسم*: يبدو أنها هي..*نهض ليفتح الباب*
يرين*تنظر له بتوتر و تبلع ريقها*
تاي*يسحبها إلى الداخل و يغلق الباب..*

يرين*توسعت عيناها*: ماذا تفعل؟.. هل أنت مجنون..
تاي*يبتسم جانبيا*: و أخيرا أتيت إلى غرفتي..كم تمنيت هذه اللحظة..
يرين*تحمر خجلا*: ماذا تقصد..*تتلعثم*
تاي: أريدك أن تبقي بغرفتي قليلا... أنا أشعر بالوحدة..
يرين* تتجنب كلامه و تتفقد الغرفة بأكملها*..غرفتك نظيفة تماما..كما أنها جميلة جدا..إنها بحجم المنزل  الذي كنا نسكن فيه *ضحكت بخفة و نظرت له *ما هي الأشغال التي تريدني أن أقوم بها..أظن أن غرفتك لا تحتاج إلى تنظيف..
 تاي*ينظر لها و يضحك بخفة..و انحنى إلى مستواها*
تاي: و هل صدقت أن غرفتي كانت في فوضى عارمة؟..*يضحك*
يرين*تتوسع عيناها*: ماذا؟.. إذا كنت تخدعني..
تاي*يهمس في أذنها*: لقد فعلت هذا حتى أراك..هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجعلك تأتي إلي..
 
يرين*تبتعد عنه بسرعة*:  لا تنسى أنني سأتعامل معك في القصر بصفتي خادمة..*تحاول تقليد الخادمات و تضع شعرها خلف أذنها و تتحدث بصوت أنثوي*..سيدي هل تريدني أن أنظف غرفتك..لكنها نظيفة.. لماذا استدعيتني إذا..

تاي*ينفجر ضاحكا*: ماذا تفعلين.. لا تجيدين تقليد الخادمات لذلك أنصحك أن لا تفعلي هذا مجددا..
 يرين*تعقد حاجبيها*: بما أن غرفتك لا تحتاج إلى تنظيف.. لم يعد لدي سبب للبقاء..تصبح على خير..*تغادر*
 تاي*يسحبها من يدها حتى التصقت به..انغرس وجهها في صدره الدافئ..و عاد خفقان قلبها من جديد..بل أكثر من السابق..بلعت رمقها و حاولت أن تنظر له..*

يرين*تنظر له بتوتر*: ماذا تفعل تاي؟ *كلماتها متلعثمة*

تاي*نظر في عينيها مباشرة*: إبقي معي قليلا.. أرجوك..

تبلع يرين ريقها أكثر من مرة..بقيت صامتة و تنظر له..زاد خفقان قلبها عن اللزوم.. بدأت حرب الأعين فيما بينهما لأكثر من دقيقة قبل أن يقترب منها ببطء..بلعت رمقها عندما شعرت به يقترب أكثر فأكثر..لتغمض عينيها بسرعة و قلبها لا يكاد يتوقف عن النبض.. إقترب من شفتيها أكثر لا تفصلهما إلا سنتمترات قليلة.. ثوان لتجد شفتيه فوق خاصتها لتتوسع عيناها تجمدت مكانها و لا تقوى على الحراك اختلجها شعور آخر أول مرة تجرب فيه القبلة التي دامت لدقائق ليفصلها و يحضنها إلى صدره أما هي فقد كانت جسدا بلا روح لم تستوعب بعد ما حصل للتو..كيف استسلمت له يا ترى بينما كان يجدر بها أن تمنعه لكنها سمحت له أهذا يعني أنها بدأت تشعر بشيء تجاهه؟ لا تدري ما سبب التغير المفاجئ الذي حصل لها.. قطع حبل أفكارها بسبب كلامه العميق و الذي جعل من قلبها يخرج من مكانه*