طوال طريق العودة كان تروي يفكر بالأمر الذي تحدث به لآس مع جاكوب
بينما لآس كان يفكر بأمر تروي، وكيف يخبره بالأمر؟
كان كل واحدٍ منهم غارق في تفكيره حتى بعد وصولهم إلى المنزل
كان تروي يريد سؤال لآس عن جاكوب ولكنه كان متردد قليلًا
لآس كان متوقع من تروي سؤاله ولكنه لا يعلم كيف سيـخبره بالأمر
" لآس " نطق بها كاسرًا حاجز الصمت المسيطر على المكان
" نعم " تمتم بها لآس منتظرًا من تروي الحديث
" ماذا كنت تريد من جاكوب؟ " سأله بقلق و توتر من الجواب الذي سيخبره به لآس
زفر لآس بضيق من التفكير في الأمر وقرر إخبار تروي بكل شيء
" جاكوب يخدعك " صرَّح لآس بهذه الحقيقة ليعقد تروي حاجباه بتعجب مما يسمع
" ما الذي تقوله؟ " سأله تروي بتعجب مما يسمع منه
أخد لآس نفسًا عميقًا ومن ثُم بدأ بالحديث، أخبره عن جاكوب وعن كذبته، وعن ماثيو، وعن جاكوب وما سيفعله بالحقيقة
كان تروي يستمع لـلآس بصدمة مما يسمع، كان جاكوب يكذب عليه فقط للتقرب منه للحصول على بعض المتطلبات، والأن يهدده بالفعل
كان تروي لا يعلم ماذا يفعل، وكيف يتصرف،.
لآس كان ينظر نحو تروي و الشعور بالذنب يسيطر عليه؛ يشعر بأنه هو السبب في هذا
" إذًا ماذا أفعل الأن؟ " سأل تروي بأسى وهو ينظر نحو لآس الجالس أمامه
" يجب عليك أن تسـتمع إليه و ترى ما يريده منك، ولكن لا تقلق سأكون بـجانبك طوال الوقت " حاول لآس تشجيع تروي قليلًا
" ولكن " تمتم بها لآس ومن ثم أكمل " لا تخبره بأمر ماثيو " قالها لآس؛ فهو لا يريد أن يسبب المشاكل لـماثيو خصوصًا وقد ساعده
حرك تروي رأسه بتفهم ومن ثم قال " بالطبع "
--
كان مستلقي على سريره منتظرًا قدوم ماثيو إليه؛ فقد أتصل به و أخبره بأن يأتي إلى مكانه
فُتح باب الغرفة الخاصة به ليرى ماثيو آتيًا نحوه بعد أن دخل الغرفة؛ فـماثيو لديه نسخة من مفتاح الغرفة،.
كان ماثيو يشعر بالقلق؛ ظنًا منه بأن إتصال جاكوب له بسبب معرفته بما فعله ماثيو، ولكن تفاجئ حينما رأى جاكوب مستلقيًا في فراشه
وملامح البرود تكتسي وجهه
" ما الأمر؟ " تمتم بها ماثيو بعد أن جلس على سرير بجانب جاكوب
" هل مازلت غاضب؟ " سأله جاكوب بالمقابل
أنت تقرأ
أحِبني ببطء
قصص الهواةأحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June || 2019 التصنيف || غموض وإثارة،.
