|| 19 ||

3.6K 155 103
                                    


كان جاكوب يقود دراجته متجهًا إلى منزل لآس وهو يفكر بالأمر،.

يجب عليه أن يُسلم تروي للمدعو لونارد لكي يحصل على والدته، أو أن يُسلم الصندوق الثاني، ولكنه لا يعرف مكان الصندوق الثاني الخاص بوالدته

لا يستطيع جاكوب التفكير بالأمر جيدًا، لا يستطيع وضع فرضيات وخطط لأمور محددة، لا يريد إقحام تروي بالأمر، ولكن من أجل والدته سيفعل

كان الإتفاق بأن يُسلم تروي الليلة وبعدها سيأخد والدته، اللقاء سيكون في منزل آلفرد

وصل جاكوب إلى منزل لآس، ليتفاجئ بوجود سيارة لآس

" هل عاد لآس من جديد، هذا سيدمر كل شيء " قالها بينما هو يمشي متجهًا نحو باب المنزل

فتح الباب بهدوء ليتفاجئ أكثر بوجود ماثيو أيضًا،.

أستقام ماثيو من مكانه ليتجه بسرعة إلى جاكوب محتضنًا إياه بقوة قائلًا " لقد أشتقت إليك يا رجل "

بقيَّ جاكوب قليلًا يحاول إستوعاب ما يحدث ليقول بعدها " وأنا كذلك "

أبتعد ماثيو عنه ليقول وهو عابسًا وجهه " أنت حتى لم تتصل للإطمئنان عليّ "

حرك جاكوب شعره بتوتر ليقول بعدها " لقد كنت منشغلًا "

توجه جاكوب ليجلس على الاريكة بجانب تروي، ليجلس ماثيو بجانب لآس على الأريكة المقابلة

" صحيح لقد أخبرنا تروي بأنك لا تبقى في المنزل كثيرًا " قالها ماثيو بعد أن جلس

كان تروي ينظر نحو جاكوب وفور التفات جاكوب له أبعد نظره عنه بسرعة ليقول جاكوب " نعم، هذا صحيح "

مرَّ الوقت، وكان كل من تروي و لآس و ماثيو يتحدثون عن أُمور كثيرة بينما جاكوب كان تفكيره محصور بخصوص والدته، وماذا سـيفعل

--

تلقى الاتصال الذي اراده أخيرًا ليقول بعدها " إن طفلك فتى مطيع "

نظرت له وهي تترجَّى بداخلها أن لا يقوم جاكوب بفعل أي عمل متهور

تقدم نحوها، كان شاب طويل القامة، شعره أسود وعيناه كذلك، كان مظهره مخيف جدًا، كانت نظراته حادة لا تبُث الطمأنينة

" قريبًا سيتمكن كل منَّا الحصول على ما يريد، ستتمكني أخيرًا الذهاب إلى طفلك، وأنا سأستمتع بطفلي " قالها وهو يُبعد خصلات شعرها عن وجهها

أحِبني ببطءWhere stories live. Discover now