بعد أن أغلق لآس المقهى، وبينما هم يسيران على الطريق متجهين إلى المنزل؛ في الواقع منزل لآس ليس بعيدًا عن المقهى؛ لهذا لا يحتاجون إلى سيارة للذهاب و العودة،.
كان تروي يشعر برغبة بالبقاء لوحده قليلًا، تفكيره مشوش، يريد ترتيب الأحداث وما يحدث له، يريد محاولة فهمها و إستوعابها،.
" لآس " نطق بها تروي بينما هو ينظر إلى السماء بينما هو يسير
" نعم " قالها لآس وهو ينظر نحو تروي منتظرًا منه الحديث
" هل " تمتم بها تروي وبعدها توقف قليلًا، ليكمل بعدها " هل يمكنني السير بالإرجاء لوحدي "
نظر لآس نحوه بتعجب عن طلبه؛ هو بالطبع لن يرفض ولكن يخشى بأن تروي لا يتذكر المكان ومن ثم يضّيع
فهم تروي قلق لآس ليتمتم " لا تقلق أنا أتذكر هذه المنطقة جيدًا، أنا لن أتعداها فقط سـ أسير بهذه الأرجاء "
بقيَّ لآس ينظر إليه دون جواب؛ هو يشعر برغبة تروي وبأنه يريد البقاء لوحده للتفكير بهدوء، ولكنه بنفس الوقت يخشى عليه
" حسنًا " همس بها لآس ليكمل بعدها " ولكن لا تتأخر "
حرك تروي رأسه بإيجاب وكان على وشك الذهاب ولكن لآس أستوقفه
" تروي " قالها لآس مما جعل تروي ينظر إليه بتعجب
أخرج لآس من جيب معطه هاتف جديد ليعطيه لتروي قائلًا " لقد أشتريت هذا الهاتف لك، خده معك و إذا حدث شيء أتصل لي، قمت بتسجيل رقمي بهاتفك "
بقيَّ تروي ينظر نحو الهاتف، إنه إصدار جديد من Apple؛ iPhone Max
صحيح بأن تروي لم يملك هاتف من قبل، ولكنه يعرف الكثير عن الهواتف من الإنترنت؛ فقد كان يحب البحث عنها
" شكرًا " تمتم بها تروي بسعادة بعد أن أخد الهاتف من لآس ومن ثم أبتعد عنه
بقيَّ لآس ينظر إلى تروي وهو يسير بعيدًا عنه؛ كان يشعر بالقلق عليه " لا بأس سيتصل إذا حدث شيء " حاول لآس تهدئة نفسه بهذه الكلمات، لينطلق عائدًا إلى منزله
كان تروي يسير بينما هو يفكر بأمر جاكوب " ما هو الشيء الذي يريده جاكوب؟ هل يبحث عن شخص مختفي مُنذ ثمان سنوات ويظن بأنه في منزلي؟ "
لم ينتبه تروي بأنه غادر المنطقة التي يسكن بها؛ لانه كان يفكر ويسير دون أن ينتبه أين يسير
أنتبه تروي بأنه أضل الطريق، ليلتفت يمينًا و يسارًا لعله يتذكر المكان الذي سار به ويستطيع العودة
أنت تقرأ
أحِبني ببطء
Fanfictionأحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June || 2019 التصنيف || غموض وإثارة،.
