كان ينظر إليه بينما هو نائمًا على الكرسي، ورأسه على السرير واضعًا يديه أسفل رأسه
لا يعلم كم من الوقت مرَّ بعد أن أستيقظ ولكنه اكتفى بالنظر إليه؛ هو لا يصدق بأنه بجانبه الأن، إضافة الى ذلك هو بقيَّ معه طوال هذا الوقت
منح لنفسه الفرصه لكي يعبث بشعره قليلًا، أدخل يديه بشعر لآس الكثيف ليحرك شعره بخفة
كان يحرك خصلات شعر لآس ومن ثم يضعها، وبعدها يقوم العبث بشعره
أحس لآس بيد تعبث بشعره؛ ليستيقظ من نومه بسرعة و بفزع، لكنه تفاجئ برؤية ماثيو مستيقظ وبأنه هو من كان يعبث بشعره
أبتسم ماثيو بخفة فور رؤية لآس مستيقظًا،.
كان لآس ينظر نحوه بعيناه الناعستين، ليدرك بأن ماثيو أفاق أخيرًا ليسأله " هل أنت بخير؟ هل تشعر بشيء؟ هل أنادي الطبيب "
ضحك ماثيو من فرط قلق لآس، مما جعل لآس يمنح نفسه التأمل إليه من جديد، على رغم من وجهه المتعب إلى أنه يحمل جمالًا خاص، ويزداد هذا الجمال حينما يضحك
" لا تقلق أنا بخير " قالها بإبتسامة بعد أن توقف من الضحك ليكمل " ولكن هل أنت بخير؟ "
أبتسم لآس بهدوء ليتمتم " نعم أنا بخير "
عقد ماثيو حاجباه بغضب ليقول معاتبًا لآس " ولكن لماذا نمت هكذا؟ سيؤلمك جسدك، كان يجب عليك النوم على السرير " قالها ماثيو قاصدًا السرير الآخر
تذكر لآس بأنه كان يفكر بـماثيو، إلى أن شعر بالنوم، إضافة أنه كان يريد البقاء بجانبه
" في الواقع لم أشعر بنفسي حينما نمت " قالها لآس كعذرٍ على نومه بهذه الطريقة
" صحيح كيف عرفت بأمر الحادث؟ " سألهُ ماثيو مستفسرًا
" في الواقع ورد لي إتصال من هاتفك، وبعدها أخبرني رجل ما - عرفت أنه الطبيب فيما بعد - بأنك تعرضت لحادث " أعلمه لآس بأمر معرفته للحادث
حرك ماثيو رأسه بتفهم ليسأله لآس بالمقابل " ماذا حدث بالضبط؟ "
" في الواقع، لقد كنت أسير بسرعة ولم أنتبه بأمر السيارات التي تمر بسرعة، وبعدها حدث الحادث " وضح له الأمر،.
" يجب عليك الإنتباه مرة أخرى " قالها لآس محذرًا ماثيو لينظر إليه ماثيو وبنبرة هادئة قال
" هل تخاف عليَّ؟ "
بقيَّ لآس ينظر نحوه دون إعطائه إجابه، بقيَّ ينظر نحو عيناه التي تلمعان على الرغم التعب الذي به، شعره الرمادي، كل شيء به بقيَّ ينظر إليه
YOU ARE READING
أحِبني ببطء
Fanfictionأحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June || 2019 التصنيف || غموض وإثارة،.
