أحِبني ببطء

|| 17 ||

1 || June
‏  15:30P.M

كان يسير بـجانب آلفرد متجهًا نحو مكتبه الذي في
المنزل؛ هو أصبح وكأنه خادمه الشخصي أيضًا، ولكن هذه كانت نقطة جيدة للتقرب منه أكثر ومن منزله

" شون، أحضر لي الملفات " قالها آلفرد وهو يشير على الملفات فوق الطاولة

توجه جاكوب نحو الملفات ليأخدها معطِيًَّا إياها لـآافرد

كان جاكوب واقفًا بجانبه منتظرًا أيةُ طلباتٍ أخرة
" أحضر لي قهوتي الخاصة " قالها آلفرد بينما هو يتصفح ما في الملف ليتجه جاكوب إلى باب خارجًا من المكتب

توجه جاكوب نحو المطبخ ليطلب من الخادمة إعداد القهوة الخاصة بـآلفرد

بعد أن أنتهت الخادمة من إعداد القهوة، أخدها جاكوب متجهًا نحو مكتب آلفرد من جديد

كان على وشك طرق الباب ليدخل ولكن أستوقفه سماعه لـآلفرد يتحدث بالهاتف قائلًا " يجب أن تُعطيني الدفعة اليوم "

بقيَّ جاكوب واقفًا في مكانه يستمع للحديث من خلف الباب، كان آلفرد يتحدث بـ
" حسنًا موعدنا في الساعة الحادية عشر ليلًا "
" الصندوق الأول كما أخبرتك من قبل إنه بحوزتي ولكن الثاني ليس معي "
" حسنًا أتفقنا "

" ما الذي يقصد به الصندوق، هل الصندوق الذي تمتلك والدتي مثله، أم صندوق آخر؟ هل يوجد صندوق آخر مثل الصندوق الذي مع والدتي؟ " كان جاكوب يفكر بالأمر

طرَّق جاكوب الباب بخفة ليسمع صوت آلفرد من الداخل يخبره بالدخول،.

دخل جاكوب وبيده القهوة الخاصة بـآلفرد ليضعها فوق الطاولة المقابل لـ آلفرد

" يمكنك الانصراف " قالها آلفرد بعد أخده رشفة من القهوة

تعجب جاكوب من ما قاله آلفرد، ولكنه تذكر أمر الإتصال، وتذكر بأنه أخبر من كان يتحدث معه أن يأتي في الحادية عشر مساءًا، إذًا الأمر مهم

" حسنًا " تمتم بها جاكوب

" يمكنك الانصراف الأن " قالها ليغادر جاكوب المكتب متوجهًا إلى الحديقة

كان يفكر بالأمر " هذا الطابق لا يُسمح لأحد الصعود إليه سوى خادمة، على الرغم من أن تروي هرب ولكنها تستمر بالصعود إليه و بيدها الطعام، هذا يدل على وجود شخص فيه "
كان يفكر بالأمر وهو ينظر إلى الطابق الثاني

" كان يتحدث عن الصندوق الأول، هذا يعني وجود صندوق ثاني، هل هو الصندوق الملك لوالدتي؟ إذا كان كذلك، هل قام بخطف والدتي من أجل الحصول عليه، ولكن هو قال بأنه لم يحصل عليه بعد، هل والدتي لم تخبره عن مكانه؟ وما هي الدفعة التي قصدها؟ "
كان يسير ولم يُلاحظ بالخادمة التي تسير بإتجاهه