|| 22 ||

3.6K 146 52
                                    

‏5 || June
00:00

على الرغم من تأخر الوقت ولكنه مازال يفكر بالأمر، يفكر بأمر تروي وكيف سيتمكن من إنقاذه من بين يدي ليونارد،.

التفت على والدته التي ترقد على السرير بجانبه؛ يخشى بأنه إذا قام بإنقاذ تروي يصيب والدته أي ضرر،.

يشعر بأفكاره مشوشة، لا يعلم بالخطوة القادمة من حياته، لديه إختياران، تجاهل تروي أو المجازفة و إنقاذه،.

بين صراع جاكوب الداخلي، تذكر مارتين، هو ساعده بالكثير من الأمور، ربما سـيستطيع مساعدته بهذا الأمر أيضًا.

نهض من على السرير ليرتدي ملابسه بسرعة متوجهًا إلى الخارج، بعد أن تأكد بأن والدته مازالت نائمة،.

كانت الطرقات قد أوشكت على أن تصبح خالية؛ لذلك أسرع من سرعته حتى يصل إلى المكان بسرعة

وصل أخيرًا ذلك الشارع ليضع دراجته جانبًا متجهًا نحو الحانة الذي يرتادها مارتين دائمًا

فور دخوله الحانة وقع نظره على مارتين الجالس بمكانه المعتاد، كان يشرب كعادته،.

توجه جاكوب إلى طاولته ليجلس مقابلًا له،.

تفاجئ مارتين من جلوس شخص أمامه، ولكن مفاجئته أختفت حينما رأى جاكوب لتعتلي وجهه الإبتسامة لرؤية جاكوب ليقول " مرحبًا يارجل، كيف يسير الأمر؟ "

لم يكن مارتين يعلم بما حدث لجاكوب من تغيرات؛ لذلك قام جاكوب بإخباره عن الأمر منذ بداية عمله مع آلفرد إلى تسليم تروي لـليونارد، مخبرًا إياه بنهاية الأمر بأنه يريد خطة لإنقاذ تروي،.

حرك مارتين رأسه بتفهم ليقول بعدها " ليونارد أعرفه جيدًا، لقد كنت أعمل معه في تزييف المجوهرات، إنه رجل خطر جدًا لم تستطيع الشرطة أبدًا الأمساك به بتهمة رغم معرفتهم بأنه يقوم بتزييف المجوهرات " توقف قليلًا ليكمل " في الواقع إنقاذ تروي لن يكون سهل ولكن إذا استمعت لي جيدًا فـسيمكنك إنقاذه "

حرك جاكوب رأسه موافقًا ليقول بعدها " حسنًا "

أقترب مارتين من جاكوب مخفضًا صوته ليقول " مارتين يعيش في قصر واسع جدًا، هو يسكن في الجهة الغربية من القصر بينما الجهة الشرقية محددة للخدم هو لا يصل إليها، لدي بعض الاشخاص أعرفهم هناك ويمكنني أن أجعلك تنظم إلى طاقم الخدم، ولكن ليس الخاص بـليونارد لانه سيكشفك حالًا، وإنما الخدم الذي يقومون بالغسيل، وأنت بعدها عليك التصرف، ولكن يجب عليك أن تكون حذرًا "

أكمل مارتين كلامه ليَعم الصمت بعدها المكان؛ كان جاكوب يفكر بالأمر بجدية، هو الأن وجد الطريقة للوصول إلى تروي و إنقاذه ولكنها خطرة جدًا وتحتاج إلى الحذر الشديد

أحِبني ببطءWhere stories live. Discover now