الفصل الثالث

1.9K 32 1
                                    

اياد كان بشرب قهوه بشرفة البيت الأماميه لما شاف حصان بركض ونط فوق السور المحيط بأرضه ... وقف بسرعه وصرخ بالخدم منشان يسرجوله خيله .. وبسرعه ركض بالخيل لحتى وصل لسور الأرض ...
بعد ما نطت اصيله فوق السور بكم خطوه تعثرت بالصخور الموجوده حولين السور .. تميم لما حست بعدم توازن فرسها رفعت رجلها من جنب الفرس منشان ما تنكسر اذا وقعت الفرس على جنبها وصار متل ماتوقعت .. وقعت اصيله ومعها تميم الى صرخت بصوت مكتوم تعبر عن المها ... خلال دقائق رجعت وقفت اصيله ووقفت معها تميم وهى تحس بألم بكل جسمها و رجلها اليسار الى اكلت عليها الوقعها ... ربتت على عنق اصيله تطمئنها ... انت بخير اصيله ؟ ... حاولت تتفحصها بإيديها وتتأكد ان مافى شى صابها وبعدين مسكتها من لجامها وبدات تمشى على مهلها جنب الفرس وهى بتعرج شوى ..... قسم بالله انك هبوله يا مياس يعنى كنت ناقصه ضياع الوقت هدا ....مافى دقائق وسمعت صوت حوافر خيل .. تنهدت برياحه اخيرا اجى الفرج ..... بس لما سمعت الصوت الى حكى معها عرفت انه مو من اهلها ....انت بخير يا مدام؟.....التفتت تميم لمحل الصوت وحاولت تشوف مين قدامها بس ماقدرت.. كل الى قدرت تعرفه ان رجل نزل من خيله و تقدم ناحيتها و ماقدرت تميز فيه شى غير ضخامت جسمه و شعره الغامق .... بهدوء جاوبت ... اى بخير شكرا اليك....قرب اياد من الفرس و صار يتفحصها ويتأكد ان ما اصابها شى .... سليمه فرسك مافيها شى ........ شكرا اليك ...... قرب اياد منها وسألها .. بتريدى اى مساعده ..... جاوبته بثقه .. لا شكرا انا بدبر حالى .... لدقيقه بقى اياد يطلع فيها .. شعرها المنكوش بسبب الهوى ووجها المحمر رسمو ابتسامه على وجهه ... رفعت تميم راسها واطلعت فيه وحاولت تركز النظر فيه بس كانت خلص صدعت لأنها مو لابسه نظاراتها من نص ساعه وبتحاول تركز منشان تشوف الطريق .... سألها بإهتمام ... انت متأكده انك منيحه لأن شكلك دايخه ..... فهمت تميم شو قصده تنهدت بضيق وقالت بهدوء .. انا منيحه شكرا اليك بس ضيعت نظاراتى ومنشان هيك مصدعه ومو عارفه الطريق ممكن تقولى من اى جهه مزرعة الوز ...... اسف يامدام انا جديد بالمنطقه ومابعرف حدا هون من يومين وصلت .. بس اذا بدك ممكن تتصلى من بيتى هو قريب من هون كتير ..... هزت راسها وقالت بكون ممنونه الك ..... ركب اياد وركبت تميم على فرسها و مسك اياد اللجام وبداو يمشو جنب بعض ....... ماتعرفنا ؟... انا اياد صاحب مزرعة الجاردينيا ........ انت المالك الجديد ؟ ...... اى من اسبوع اشتريتها .......... انا لولي ... وسكتت ماضافت اى معلومه تانيه مابتحب تحكى مع الغرب كتير خاصه اذا مو قادره تشوف وجههم وتعرف بشوف بفكرو....... ربع ساعه وكانو بدخلو لبيت السيد اياد دلها على التلفون واتصلت بالبيت وطلبت من حدا يجى ياخدها ... بعد التلفون دلها اياد على الحمام منشان تغسل وجهها وايديها و اول مادخلت تميم وشافت حالها بالمرايه ديقت عنيها بغضب .. هلأ شو بخلصك منى يا مياس ..... بللت ايديها وصارت تمسح على شعرها المنكوش منشان تهدى نكشته شوى فبما ان طبيعة شعرها مموج كتير الهوى زاده تمويج ونفشه بطريقه مضحكه ..... طلعت من الحمام وتوجهت لنفس الصاله الى اتصلت منها تلفون واول مادخلت اجاها صوت اياد .. كأنى بسمع صوت سياره برا ؟.... طلعو سوى لبرا وشافو سياره جايه لعندهم ماقدرت تميم تميز السياره ولا الى بداخلها بس عرفته مين اول ماسمعت صوت صاحبها .... لولي انت بخير ؟ ....... هزت راسها وهى بتقول ...فراس جبت معك نظارتى ؟ ....... مسك ايدها .. لأ مياس ضيعتها وانت قافله غرفتك فماقدرنا نجيبلك الإحتياطى ... تركته يتأبط ايده ولفت للسيد اياد وهى بتقول بأمتنان .. شكرا اليك سيد اياد واسفه عالأزعاج .......... لا ازعاج ولا شى نحن جيران ومنشان فرسك بخليها عندى لحتى يجى حدا ياخدها ....... شكره فراس ومشى مع تميم للسياره و انطلقو للمزرعه ....

نسائم حب Where stories live. Discover now