الفصل التاسع عشر

1.7K 24 0
                                    

بعد مشاده بين سلمى وجابر تحدد عرس تميم الى كانت بداخلها حاسه بالسعاده لأنها حتقترن بأياد اخير و بالمقابل حاسه بغصه بقلبها لأنها شايفه ابوها مو مرتاح للموضوع ... نظراته كانت تكفى مو محتاج يقول شى .... التكلف الفظيع الى بعامل فيه اياد زاعجها .... غير كلامه الصارم معها عن الشغل وتركيزها على مستقبلها و مشاريعها ... معقوله مافى حل وسط بين ابوها واياد .... معقوله لازم تكون مرتاحه مع واحد منهم و تخسر التانى .... مافى طريقه تخليهم يتعايشو مع بعض براحه و تفاهم ...

اما اياد فكان مشغول كتير بين بيتجهيز البيت و شراء جهاز تميم ههه لا تستغربوا هو طلب منها ما تشترى شى ولا تعذب حالها بجهازها لأن كلشى بده اياه على ذوقه ومتل مابحب ... ضحكت تميم وهو بتقول والله ريحتنى من هم كبير

بعد اعترافها بحبها اله تغيرت معاملة اياد معها .. معظم لقاءاتهم كانت حوارات جاده و نقاشات حول المستقبل .. طبعا مافى مانع يتخللها شئ من التعبير عن الحب بالأخر بس كان قليل .. لأن هلأ هدفه الاساسى انه يكسب عقلها وثقتها فيه متل ما كسب قلبها .. اياد بعرف انها اصعب خطوه ممكن تواجهه ... خاصه بوجود ابوها ... الى لهلأ مو عرفان اياد شو مشكلته ... خلص البنت ناجحه و طموحه و قوية الشخصية وحققت اسم ونجاحات تعادل نجاحات الرجال بمجالها ... ليش ماتتركها تعيش حياتها الطبيعيه بجانب حياتها العمليه .... ليش هالسيطره التامه عليها ...... يعنى لولا وجود سلمى والا كانت تميم هلأ رجال بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بس بجهد سلمى وحديثها ومحاولاتها المستمره خلت هالأنثى لسى موجوده بداخل تميم .... حتى اسمها التانى اختارته ناعم كتير بيدل على بنت دلوعه وناعمه و مغريه ........ هانت حبيبتى كلها اسابيع وبتتحررى

مع ان اياد كان بده عرس يجمع فيه كل الناس و يعمله اسطورى .. بس تميم رفضت .. 100 شخص بالكتير و عرس صغير وعادى ومن غير بهرجه ... هدا كان شرطها .. فكر اياد كتير .. كيف ممكن يعمل هالعرس الصغير بطريقه يرضى فيها تميم و رغباته و الفكره اجته بعد ما اقترح ابوها ان يعملو العرس ببيتهم لأنها بنته الوحيده وبما انها مابدها عرس كبير و اياد بيته ما ممكن يصير فيه عرس فبيتهم انسب مكان ...... وافق اياد بسرعه على شرط انه هو الى يرتب لهالعرس بنفسه ... وفعلا قبل العرس بليله وصل طاقم المنسقين و نصبو حاجز حولين المنطقه الى حيصير فيها العرس و بدو يشتغلو ... حاولت تميم اكتر من مره مع امها انهم يدخلو لهالمنطقه بس كان فى رجال امن بمنعو اى حدا يقرب منها ...........

كل عروس مابتنام ليلة عرسها الا تميم نامت بعمق اول ما حطت راسها على المخده مو لشى لأنها من اسبوع بتضغط حالها بالشغل منشان تقدر تاخد اجازه اسبوع متل مابده اياد الى كان بده شهر عسل بس هي اختصرتله اياه لاسبوع ...

على الساعه 7 صحيت نشيطه ومرتاحه و تفاجئة بصوت الشغل بالحديقه الخلفيه لبيتهم .... معقول بشتغلو من هلأ .... دخلت الحمام واخدت دوش طويل استعداد لحضور الكوفيرا ... بعد ما نشفت شعرها نزلت لتحت منشان تشوف اذا مياس ولميا وصلو ولا لسى بس المفاجئه كانت ان اياد كان موجود ومعه شخص تانى .... صبح عليها ببوسه على الخد وهو بقول كيف نمتي حياتى ؟ ............... نمت منيح شاورت على المره الواقفه جنبه وسألت الكوافيرا ؟ ........... لا حبيبتى هاى اخصائية مساج .............. ولشو المساج ....................... منشان تسترخى ................... ومن قال لك انى مشدوده او محتاجه لمساج .............. معليش حبيبتى منشانى ...................... بس انا تحممت ................... قالت لها اخصائية المساج .. اذا بتريدى مابستخدم زيت بستخدم كريمات جسم .............. تنهدت تميم بزهق وقالت طيب بس خلينى اشرب قهوتى اول ...... وبعد الفطور كانت تميم بتستمتع بالمساج الى اصر اياد تعمله ........ ااه عنجد مريح .. حست بالأسترخاء التام .. حتى عقلها وقف عن التفكير ... اااه منك ومن افكارك يا اياد ...

نسائم حب Where stories live. Discover now