الفصل الثامن

1.6K 28 0
                                    

خلال دقائق كانت بالسياره متوجهه لبيت اهلها .... دموعها كانت بتنزل بصمت ... كانت لامه حالها وسانده راسها على شباك باب السياره بتعب و حزن واضح ........ سامر كان بحاول يهدى نفسه ... معقوله بتحبه للدرجه هاى ؟.... والله انك خساره فيه يا لميا .... حرام ضيعتى نفسك و خليتى واحد متل معن يذلك ويهينك قدام الناس ... ضغط بقوه على مقود السياره وهو بقول لحاله .. معن الحقير الاعمى الى ماشاف الجوهره الى بين ايديه الى راميه حالها عليه وبتحبه بجنون لدرجة انها بعد كل الى عمله معها لسى حزينه على فراقه .. صحيح فى ناس بترفس النعمه ........ رجع لف للميا وقال بصوت هادى واثق ... لميا لا تقلقى رح نحل المشكله ... ما التفتت ولا تحركت بقيت متل ما هى كأنها ماسمعت شى ....

بحركه روتينه مافيها اى روح نزلت من السياره اول ما وصول للبيت ... نزل سامر معها لازم يساعدها بمواجهت اهلها و يشرح لهم الموضوع منيح منشان ما يحطو اللوم عليها بطلاقها ... فتحت الباب و دخلت لجوا من غير ما تقول ولا كلمه ... اول ما دخلت الصاله ووراها سامر وقف ابوها وفراس مستغربين من شكلهم ....... اهلا دكتور سامر خير فى شى؟....قرب فراس من اخته وسالها بقلق .. لميا شبك شو صار معك؟... مد سامر ايده يسلم على ابو فراس وهو يقول اهلا فيك يا عمى ... ان شاء الله خير ... اطلع بلميا الى شكلها متل الأشباح من الأرهاق و التعب و الضغط النفسى الى مابسمح لها تواجه اهلها وتخبرهم بالى صار معها ..... تنهد سامر قبل ما يقول .. عمى لو سمحت بدى احكى معك بموضوع مهم ولو سمحت يا فراس تكون حاضر معنا ........... لما سمعت لميا كلامه اطلعت فيه بأمتنان وهى بتقول عن أذنكم رايحه ارتاح...... مابتعرف لميا شو رح يقول سامر لابوها و فراس وكيف بده يحل مشكلتها ... كل الى بدها اياه هلا انها تتخبى بسريرها وتروح بعالم الاحلام ....

كلام فراس كان صعب كتير على لميا ... صحيح فراس اصغر منها بس ابوه عاطيه صلاحيات كتيره مع خواته و بيعد نفسه الاخ الكبير المسؤول عنهم .. فراس حنون على خواته وبحبهم كتير بس مع هيك عصبى و مابحب شى يمس خواته او يطلع منهم كلام او تصرف يأثر على سمعتهم منشان هيك لما سمع الى صار للميا من معن عصب كتير و كان بده يعمل مشكله لمعن واضطر سامر يمسكه ويهديه و هو بتوعد بمعن انه يذبحه بس لما سمع القصه كامله من سامر و عرف ان معن طلق لميا خلص و خلصت منه هدي شوى مع ان النار كانت بتاكل فيه و بده يروح يدقه قتله لمعن بس مسك حاله منشان ماينزل لنفس مستواه ... بس مع هيك كان كتير مقهور من لميا و سكوتها على تصرفات معن ... هو شاب وبعرف البنت ما بتسكت هيك الا اذا كانت عامله مصيبه و لما اجت الفكره هى براسه فار دمه زياده .. و انفجر بلميا بعد ما طلع سامر من عندهم ... هى صحيح ماعملت شى حرام ... لأنها زوجته بالشرع والقانون .. بس مع هيك هى خسرت هلأ كتير .. مافى بنت بتسلم حالها وقت خطوبتها شو ماكان ... هيك تعارف الناس على هالشى ... لميا كان جوابها لكل الى صار البكى ... مو قادره تتخيل كبر المشكله الى هي فيها .... والى زاد عليها اكتر و خلاها تتحطم على الأخر ان فراس اصدر قرار بأنها تترك الشغل وتقعد بالبيت لحتى تهدى الشائعات حوليها شوى ... جن جنونها ... بتطلع من مشكله بتقع بأكبر منها ... من تحكم معن هلأ لتحكم فراس ... والمشكله ان ابوها وافق على قرار فراس ... يعنى مافى مجال للنقاش .. ليش متى كان فى نقاش بالشغلات الى بتخصها... بقيت لميا حبيست غرفتها وهى بتندب حظها وظروفها الى ساوت فيها هيك ....

نسائم حب Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin