الفصل السادس

1.6K 24 0
                                    

رفعت السماعه ... خالد اطلب لى فنجان قهوه لو سمحت ..... حاضر ست تميم ...... اطلعت بسرعه للساعه وهى بتسكر الخط ... اوف الساعه 5 وانا على قعده وحده على هالأوراق من 11 الظهر ولسى ماخلصت .. اخ يا راسى فتحت درج المكتب وتناولت حبات البندول باللحظه الى دخل فيها خالد وهو بقول السيد اياد برا وبده يقابلك ..... بلعت الحبات بسرعه وهى بتشاور لخالد ان دخله وقامت بسرعه وتناولت جاكيت طقمها الرمادى و لبسته قبل ما يدخل اياد ... رجعت لمكتبها باللحظه الى دخل فيها اياد وتوجه بوجه بشوش لمكتب تميم وهو مادد ايده منشان يسلم عليها .... بتلقائيه مدت ايدها وسلمت عليه واول ما حطت ايدها بأيده ... غمضت عيونها وشدت عليهم .. حبست انفاسها كمقاومه ضعيفها منها للإحساس الى سرى بأيدها من ايده .. سمعته بقول بقلق ست تميم انت بخير؟...... فتحت عيونها بسرعه منشان تدارك موقفها و قالت وهى بتسحب ايدها ... لالا بس وجع راس خفيف ... ضبطت نظاراتها بحركه متوتره وسألته وهى بتحاول تضبط تنفسها ... اهلا سيد اياد خير ان شاء الله زياره غير متوقعه...... ناولها ملف .. بدنا توقيعك على هالأوراق .... اخدتهم منه وهى بتقول .. ماكان فى داعى تتعب نفسك كنتو تخبرونا وبنبعت اى حدا يجيب الملف من عندكم ...... ابتسم لها اياد ابتسامه حلوه خلتها تبلع ريقها بصعوبه .... لا عذاب ولا شى انا كنت طالع وبطريقى بوصل الملف .. سكت شوى قبل ما يضيف بمرح ... و قلت اجرب اعزمك على العشا اليوم اذا مو مشغوله ..... ابتسمت بأدب .. شكرا اليك بس سدقنى مشغوله كتير ان شاء الله وقت تانى ........ وبشو مشغوله الدوام باقى له ساعه وبخلص ....... شويت اوراق لازم اخلصها وبعدين مابقدر اتأخر على اهلى بالبيت ....... طالع اياد جواله وقال هاتى رقم الوالد منشان اخبره واستأذنه .... اجتها الضحكه لتميم من تصرفه ابتسمت وهى بتقول لا مافى داعى تخبره .. طيب عطينى 10 دقائق اخلص الى بأيدى ..... يا ستى خدى ربع ساعه وانا بستناكى ...... قلبت تميم الملف الى قدامها وبدت تقرا فيه بس عقلها ماكان معها كان مع الشخص الى قاعد قدامها وهى متأكده انه بيطلع عليها هلا .... احمرو خدودها وهى بتفكر انه براقبها ..... يالله انا شو صاير فينى ... شو السخافه هاى ... تميم ركزى يا بنت وافهمى شو بتقراى ... محاولاتها فشلت بس مع هيك بقيت تمثل انها بتقراء من الملف و بس ماوقعت على شى .. لازم تقرا كل كلمه هيك علمها ابوها لازم ما تأمن من حدا ابدا و تراجع كلشى بنفسها ... مضيو العشر دقائق بصعوبه على تميم و قالت وهى بتوقف .. اذا لسى العزيمه وارده فأنا جاهزه ... طبعا طبعا تفضلى ..... عند المصفات ... ست تميم تفضلى من هون ........ لا انا بفضل اركب بسيارتى منشان بعد العشا اروح للبيت فورا ..... هزلها براسه وهو بقول طيب الحقينى بسيارتك ....... بعد ربع ساعه وصلو لمطعم فرنسى راقى كتير ... اول ما دخلو حست تميم ان اياد مجهز لهالعشا من قبل لأن كان فى طاوله محجوزه بأسمه .. تجاهلت الموضوع ومشيت لحتى وصلت لطاولتهم .. قدم لهم الجرسون القائمه و لفى منشان يتركهم يقررو .. ندهت له تميم .... لو سمحت ... والتفتت لأياد وقالت ... لو سمحتلى سيد اياد انا جاهزه اطلب ... ابتسم اياد بمرح وهو بقول تفضلى ...... طلبت بصوت ثابت فيه نبرة قوه وامر و بعدين ناولت الجرسون القائمه وهى بتقول و عصير برتقال طازج من غير تلج لو سمحت ... حاضر يا مدام و حضرتك جاهز لتطلب ..... ابتسم اياد وقال انا رح اخد متل ما طلبت الست تميم وكمان عصير برتقال من غير تلج ..... ابتسمت تميم بعد ما مشى الجرسون .... اعذرنى سيد اياد بس انا بجى لهون كتير وتقريبا حافظه المنيو ....... قرب اياد من الطاوله و عيونه مركزه على عيونها وهو بقول خلينا بالأول نتفق على شى .. خليها اياد من غير السيد ....... اطلعت بعيونه الى بتبرق بطريقه نفسها تفهم شو بتقول .. مو قادره تعرف شو معنى الى بتشوفه بعيونه ...... ابتسمت ..موافقه اذا انت ندهت لى بتميم منغير الست .......... اتفقنا تميم ...... اتفقنا اياد ............ شوى شوى بدى الصداع يخف مع الأكل واحاديث اياد المرحه ..كانت بتستمع له بكل اهتمام و تعطيه رايها بصراحه وقوه عن بعض المواضيع الى طرحها مو لأنه شريكها وله النصيب الأكبر بدها توافقه على كلشى ... هدا بخالف مبادئها الى تربت عليها .... بس لهلأ مو قادره تفهم شو فى بعيونه .... ليش هيك حاسستهم لغز بالنسبه الها ومو قادره تفهم عليهم هدا غير الأحساس الغريب الى بتحسه بوجوده .. ليش التوتر الداخلى بصيبها من لمست ايده !! .. ليش حاسه حالها مرتاحه له !! ... ليش مع كل هدا بتحسه تحدى كبير بالنسبه الها !! ....طلعت من افكارها على صوته .. فرجينى نظارتك ...... وليش بدك تشوفها ؟..... ضحك وهو بقول ..لا تخافى مارح اكسرها .... ناولته اياها على مضض ... تفحصها بعدين عمل حركه فيها ورجعلها اياها .... جربيها هلا مو هيك اريح ...... لبستها وبدت عنجد تحس بالرياحه من جهة انفها .... فعلا احسن شو عملت .... ولا شى بس ضبطت المخدات تبع الأنف كان شكلها مايله .... ضحك لما شاف نظرت التسأل بعيونها .. والدى الله يرحمه كان عنده محل نظارات وانا اشتغلت معه لفتره طويله منشان هيك بفهم فيهم .. تغيرت نبرت صوته وهو بقول .. ليش ما بتجربى العدسات او حتى عملية الليزك .... ابتسمت تميم .. و انت كمان ........ ليش فى حدا تانى اقترح عليك نفس الشى ..........ليش بقى حدا ما اقترح ههه..... معهم حق الصراحه لأن عيونك حلوين كتير و النظاره مخبيتهم .... ارتبكت من نظرات عيونه وقالت وهى بتطلع بساعتها ... يالله الوقت اتأخر انا لازم امشى .......... لسى الساعه 7 المسا !....... وقفت وهى بتقول بالنسبه الى متأخر وسدقنى عندى شغل كتير .. مدت ايدها وهى بتقول بإمتنان .. بشكرك على العشا ... شاور اياد للجرسون قبل ما يتناول ايدها وهو بقول ... انا الى لازم اشكرك على تلبيت دعوتى و الحديث الممتع بس انتظرينى لحظه وبنطلع سوى .... وخلال دقيقه كان اياد بيحاسب وطلعو سوى ... شاورتله بأيدها قبل ما تحرك سيارتها وتتوجه للبيت .....
*****
لميا محتاره شو تعمل ... مياس تعبانه و تميم مشغوله ... لمين بدها تحكى ولمين بدها تشكى .... راحت لشغلها وهى مهمومه من معن الى خانقها .... مو قادره تقول لابوها او امها ... هى الى اختارته رغم معارضة الجميع له .... حذرها ابوها اكتر من مره بس هى كانت مقتنعه فيه مو لشى ... بس لان فى شغله بداخلها بتخليها توافق عليه .... اااخ مشتهيه حدى يفهمنى ويساعدنى ... وصلت الشغل وبدت عيادتها فورا وهى بتحاول تنسى معن وتصرفاته المزعجه ...
كان عندها مريضه وقت دخل عليها معن من غير استأذان وبدأ يسب ويشتم وهو مو محترم المكان ولا المريضه الى عندها .. صوته العالى لم الممرضات و المرضى عند باب العياده و الكل صار يتفرج على المهزله الى عاملها معن ..... شو محسبه حالك ليش ما بتردى على اتصالاتى ..... وقفت و الأهانه واضحه بوجها ... معن وطى صوتك نحن بالمستشفى .. وبعدين انت بتعرف ان لما بكون بدوامى بحط الجوال على الصامت .. وقتى هون ملك للمرضى ..... قرب منها معن ومسكها من ايدها بعنف وقال وهو بكز على اسنانه .. وانت ملكى انا يعنى حتى وقتك ملكى كلشى فيك ملكى انت ماعاد لك الحق بشى ..... بمحاوله يائسه لأسترجاع كرامتها الى أنهدرت قدام المرضى و الممرضات .... انا ملك نفسى وبس ماحدا اله الحق يتحكم فينى ...... ويادوب خلصت كلمتها الا بمعن بضربها على تمها بأيده وهو بقول بغضب عامى عينيه ... لازم تخرسى قدامى وماتقولى الا حاضر ..... مسكها من شعرها وهو بشدها منشان تمشى وراه ..... بس انا بعرف كيف اربيكي ..انت مرتى بالشرع والقانون و هلا انا بطلب مرتى ببيتى .... حست لميا ان عقلها بده يطق لما فهمت جملته صارت ترجف وتبكى من الذل و الأهانه الى عايشتهم بسبب تصرفاته امام الناس ... حاولت تخلص شعرها من بين ايديه بس مافى فايده كان ماسكها بقوه اول ما طلعو من العياده سمعو صوت متل الرعد خلفهم ... دكتور معن ....... التفت معن لسامر و هو لسى ماسك لميا من شعرها ...... دكتور سامر لا تدخل بين رجال ومرته ...... قرب منهم سامر وقال بقوه .. انا بتدخل بصفتى مسؤول عن القسم الى بتشتغل فيه الدكتوره لميا .. ارجوك فك شعرها و ما تكبر الموضوع .... ارتخت ايد معن شوى من على شعر لميا ... دكتور سامر لميا بتقدم اجازه لمدة اسبوع منشان زواجنا ..... قاطعته لميا و عيونها الخايفه بتطلع بسامر .... لأ مو صحيح ........ فك معن ايده من على شعرها منشان يمسكها من ايدها ويشدها لعنده بعنف بس سامر لما شاف شعرها تحرر من ايده كان اسرع منه و سحب لميا بسرعه وخباها ورى ظهره ..... دكتور معن الدكتوره لميا ماطلبت اجازه و بسبب الي صار هلأ بتمنى منك مغادرت المبنى فورا ....... صرخ معن بغضب ... انا مارح اترك المبنى الا مع مرتى ........ حز بنفسه لسامر لما حس ان لميا بتتمسك بالكاب تبعه بقوه منشان تحمى حالها ومخبيه وجهها بظهره و هى بتبكى بصوت واطى....... بصوت ثابت و فيه حده وامر .. مرتك مابدها تطلع معك و هلأ ارجوك غادر المكان قبل ما اطلب الشرطه ........ بحركه مفاجئه هجم معن على لميا منشان يشدها من ورى سامر بس سامر واجهه بجسمه وهو بخبى لميا ورى ظهره و بلفها بأيده اليسار منشان يحسسها الأمان وتوقف بكى ..... صرخ سامر بالأمن بحزم ... طالعه لبرى وممنوع يدخل المستشفى مره تانيه ...... سحب الأمن معن وهو بصرخ وبتوعد بلميا و بهالوقت اجت ريم وهى بتقول وعيونها على الكل .. وين لميا شو صاير؟ .... شاورلها سامر بعيونه على لميا المتخبيه وراه وهى لسى على نفس حالها ماسكه فيه بقوه .. اجت لعندها ريم و لفتها بقوه وبهاللحظه فلتت لميا سامر و رمت حالها على ريم ... التفت سامر على المتواجدين وقال بحده .. يالله كل واحد على شغله ....... وطلب من ريم انها تدخل لميا لعيادتها ..... دخلتها ريم وصارت تهديها .... دخل سامر وراهم ... شلح الكاب تبعه وهو بقول لريم .... شوفي لها شفتها مجروحه .. بعدتها ريم عنها شوى وهى تشوف الدموع مع الدم اختلط بوجه لميا الى كانت منهاره على الاخر ... ناولها سامر شاش مبلل منشان تمسح وجهها للميا و توقف الدم من شفتها الى نشقت من خبطت معن الها .... بدى بكى لميا يخف بس دموعها لسى بتنزل اقل من قبل ... كانت بتحاول تتمالك اعصابها وتهدى الرجفه من جسمها وهى مستسلمه لريم والى بتعمله بوجهها ...... عقلها كان بحاول يفكر بحل للمشكله الى هى فيها ... قامت ريم من قدامها وراحت تغسل ايدها بالمغسله الموجوده بداخل عيادة لميا ...... سامر بعتقد لازم لميا تروح عالبيت .. انا بغطى مرضاها اليوم ..... هزلها سامر راسه بطيب وهو بيطلع بلميا وعيونها الحمر من البكى ووجهها المصفر من التجربه الى مرت فيها هلأ ..شاف بعيونها زيغان و كأنها مو قادره تركز و حسها دايخه خاصه ان جسمها لهلا ما هدى ولساته برجف بقوه ...... بضعف قالت لميا ريم لو سمحتى ناولينى جوالى ..... اخدته ريم من المكتب و ناولته للميا وهى بتقول ... بدك تدقى على فراس يجى ياخدك .... جاوبتها لميا وهى بتفتح جوالها لا بدى ادق لمعن منشان نتفاهم ...... بسرعه انخطف الجوال من ايدها .. رفعت راسها منشان تشوف مين الى اخده .. شافته بأيد سامر ...... دكتور لو سمحت ......... صوت سامر كان مليان غضب بحاول يكتمه ... لو سمحتى انت يا دكتوره شو تتفاهمى معه على شو بعد الأهانه الى هانك اياها هون وامام الكل ..... وقفت لميا وقالت بعيون مليانه دموع ...... لازم افهم ليش هيك عمل ..لازم اصلح الموضوع معه ....... اى موضوع دكتوره ليش بقى شى يتصلح بعد الى عمله !! ............ لازم يعرف انى لسى بدى اياه ومابدى الموضوع يخرب بينا ............... احمر وجهه لسامر من الغضب و قال من بين اسنانه وهو بحاول يمسك غضبه .... معناها الأشاعات الى بتدور حوليكم صحيحه ....... بعيون تايها اطلعت فيه ..اى اشاعات ؟.......... عيون ريم الى بتوسله انه مايحكى مامنعه يقول ... انك غلطتى مع معن و منشان هيك بتركضى وراه منشان يستر عليك ............ مابتعرف شو صار فيها بعد كلام سامر حست بالدنيا بدور ونفسها بيديق و عقلها بصرخ لألألأ معناها كلام مياس صح كلام مياس صح ..... حطت ايدها على راسها وهى بتقول بوهن قبل ما تقع .... بدى اموت ......

بعد ما صحيت لميا اصر سامر يوصلها عالبيت بنفسه مع اخته طبعا ... كل الطريق وهى ساكته بتفكر بالمشكله الى هى فيها كيف ممكن تخلص منها ... ياربى والله بحاول احل المشكله مو ازيدها .... يمكن لازم احكى لحدا منشان يساعدنى .. اول ما وصلو للبيت نزلت لميا ومعها ريم و سامر ... اصر سامر الا يقابل ابوها و يحكي له كلشى .. كانت دهشت عيلتها كبيره اول ما شافو وجها اصفر و شفتها ورمانه ومجروحه ... طلب سامر يحكى مع ابوها على انفراد بالوقت الى طلعت فيه لميا لغرفتها مع ريم ... اول ما دخلو الغرفه سكرت ريم الباب وسألتها ان شاء الله حاسه حالك احسن .... بدت الدموع تتجمع بعيون لميا وهى تقول بصوت بتحاول تخليه متماسك .... اى احسن يا ريم وانا تبهدلت بالمستشفى و الكل بحكى بسمعتى .... هلأ مو وقت الحكى عن الى صار لا تقلقى سامر رح يدبر الموضوع انت اوثقى فيه .... اطلعت فيها لميا بتعب وهزت راسها وهى بتقعد على سريرها .... قعدت جنبها ريم وهى بتسألها .. لميا انت بتحبى معن لهدرجه ؟... بكيت لميا وهى بتقول .. فى حدا بحب المهانه يا ريم بس شو اعمل مضطره ..... وشو الى جابرك الف واحد بتمناك ....... تنهدت لميا وقالت ظروف خاصه بتجبرنى ان اوافق عليه و ابحث عن الزواج السريع ... ماعرفت ريم شو تقول كلام لميا بثبت التهم عليها هى اكيد عامله شغله وبدها تداريها .... الله يستر علينا بس ....



نسائم حب Место, где живут истории. Откройте их для себя