الفصل التاسع والعشرون والاخير

2.9K 71 6
                                    

مياس الجديده ماعادت تخفى على حدا .. الكل لاحظ تغيرها الداخلى والخارجى ... وين مياس ام الخلخال الرنان الى بيخبر عن وصولها قبل حتى ما تدخل القاعه ... صارت هادئه ومتزنه كتير بحكيها وهالة الحزن بتلفها .... رفضت كل محاولات صديقاتها السابقات للتقرب لها ... ماعاد بدها حدا ... كل همها هلأ انها تدرس وتنجح وبس ... الجامعه صارت مكان تهرب فيه من تفكيرها وذكرياتها مع عماد ... بكل جهدها حاولت تغرق بالدراسه وبين الكتب ... بس الى ماحست عليه ابدا ان عماد كان بيراقبها من بعيد من وقت ما اكتشف انها حامل وهو بتحيز الفرصه ليحكى معها ... بس مو عرفان كيف ... وقت فكر بشغلة الرسائل ومن مراقبته لها حس بتغير ملحوظ بملامحها كل ما بيرسل لها رساله من رسائله الى بيذكرها فيها بوحده من لقاءتهم قبل الزواج وبيوصف لها مشاعره تجاهها ... كان نفسه ترد عليه ولو مره ... الصبر جميل عماد .. البنت منهاره على حسب كلام فراس ومنيح انها متماسكه لهلأ ...

مياس كانت بتستنى رسائله بفارغ الصبر .. وبتستمتع بقراءتها والعيش مع مشاعر عماد الى بتحرك الشوق وحبه بقلبها .. اشتاقت له كتير واستنته كتير ومع اول رساله بعثلها اياها من اسبوعين بكيت كتير وهى مو مسدقه الى بتشوفه ... عماد مابده يطلقنى بالعكس بيحبنى ومو قادر يبعد عنى .. عماد بده يرجع لى ونرجع نعيش الحب سوى ... هو قال انه بيحلم فينى ومتعذب لبعدى .. لكان شو رح يعمل اذا عرف انى حامل ......

اليوم تعبانه كتير ... صحيح الدنيا بدات تبرد بس هى كتير مشوبه .. كانت بتمشى بالممرات على مهلها بأخر الدوام .... مع الحمل عضلاتها احيانا بتنشد لما بتقعد لفتره طويله و المحاضره الماضيه كانت متعبه كتير .... اتصلت على فراس يجى ياخدها .. خبرها انه رح يتأخر شى ساعه .... سندت ظهرها على الحيط بتعب وهى بتهوى على نفسها بالملزمه الى معها على امل تبرد على حالها شوى ....... طلب ارد عليه ...... شو اقول ..... اقول له اسفه .. ماكان قصدى اجرحك والعب عليك ...... اقول له لسى بحبك وبستناك ....... ولا اقول له طلبت منك فرصه ماعطيتنى اياها وتخليت عن الى بينا بسرعه وتركتنى اشهر عند اهلى ما سألت عنى ...... رجعت تهوى بالملزمه اكتر ...... فجئه تقلصت بطنها ...... اخدت نفس وهى بتحاول تهدى حالها منشان يخف التقلص بس زاد بدل ما يخف ...... عضت على شفتها السفلى وهى بتأن بصوت واطى وبتميل للأمام وبتحتوى بطنها بأيداها بعد مارمت الملزمه على الارض ........... ايدان قويه احتوتها ودعمتها وصوت اشتاقت له من زمان سألها بقلق .. مياس شو فيك .. ليش هيك واقفه ؟ .................. رفعت وجهها المصفر من الألم واطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهى بتقول .. عماد الحقنى .. ابنى .. ابنى .........

مابتعرف كيف وصلت لسيارته ... الى بتعرفه ان الألم فجئه خف وبدات التقلصات تروح ........ همست له بخجل .. خلص عماد تحسنت مافى داعى للمستشفى ................ مارد عليها بقى بيسوق متوجه للمستشفى ..... حواجبه المعقوده و هدوءه ماريحوها ........ المفاجئه كانت كبيره عليه انه يعرف انى حامل هيك .... معه حق يزعل هلأ ...... من حقه يعرف عن ابنه الجاى ...... يالله ماسدقت بدينا بالخطوه الأولى .. الا نرجع 10 خطوات لورا ...... التفتت للشباك تخفى ابتسامه صغيره .... معناها هو بيرسل هالرسائل منشانى انا ... كل المشاعر الى فيها منشانى انا مو منشان البيبى ...

نسائم حب Where stories live. Discover now