الفصل السابع والعشرون

1.8K 30 2
                                    

حاولت تتماسك كتير امام فراس .. كل الوقت بالطياره وهى بتلقط دموعها منشان ماتنزل على خدودها .. معقول تكون خسرت اياد للابد معقول ... من بعد ماسمعت الخبر مبارح والنوم جافاها ... مستحيل تغمض لها عين قبل ماتطمن انه بخير وعايش .. بخير وعايش هدا اهم شى .. اول ما نزلو من الطياره بسرعه توجهت لبرا المطار وتركت شنتتها .. ندهلها فراس ... تميم انتظرى ناخد الشناتى .... جاوبته وهى بتسرع الخطى .. مافى وقت اترك كلشى هون بدى اروح للمستشفى .......... لما شاف شكلها تركها و قرر ياخد شنتتها ويلحقها للمستشفى وبعدين للفندق ....... نزلت من التكسى بعد مارمت له مجموعه من الجنيهات وركض لجوى من غير ماتستنى الباقى ...... فراس قال لها انهم بالطابق الثالث ... وصلت للطابق الثالث واول ما توجهت لقسم العنايه الخاصه شافت لميا واقفه عند الباب وبتتطلع من الشباك الزجاجى لجوا الغرفه .... بسرعه مشيت لعندها وهى بتنده بأسمها ..... اول ما لفت عليها لميا حضنو التنتين بعض .......... تميم وصلتو .. وين فراس ................. فراس بالمطار لسى بيجيب الشناتى .. كيفه سامر ان شاء الله فى تحسن ............. بصوت مرهق ردت عليها .. الحمد لله نبضات قلبه انتظمت و ضغط دمه صار طبيعى .. بس هو محموم هلأ بسبب الجروح واذا عدت الحمى على خير رح يطالعوه من العنايه ................... الحمد لله اخبار منيحه .. وانت كيفك ؟ ...... انا تمام مافينى شى بس جرح برجلى 4 غرز ................. وريم كيفها ؟ ....................... هى جوا مع سامر وبس تطلع انا بدخله ....................... هزتلها تميم راسها .. طيب وين اياد ............... اطلعت فيها لميا بتعب وهى بتقول والله يا تميم مابعرف عنه شى .. اسفه ........................ خلص انا بسأل الممرضات ................ تركت لميا وتوجهت لعند كونتر الممرضات وسألت عن شخص كان بحادث من يومين اسمه اياد ال ... دورت الممرضه بين الملفات وطولت وبدات اعصاب تميم تحترق من الأنتظار خاصه لما قالت لها الممرضه انها بتعرف ان فى شخص توفى بهالحادث ... انتظرت وانتظرت وبدات الدموع تتجمع بعيونها وهى بتتخيل ان اياد هو .... لأ لأ مستحيل يكون اياد ... حطت ايدها على وجهها تمسحه بتعب و الافكار السيئه بدات تلعب بعقلها ... يارب نجيه .. يارب نجيه ................ تميم !! ................. نزلت دموعها وهى بتسمع صوته بينده اسمها .... هزت راسها والتفتت لجهة الصوت وهى بتحمد ربها ان اياد قدامها ..... بقيت واقفه مكانها وهى مغطيه وجهها بأيداها وبتبكى من كل قلبها ........... على مهل قرب اياد منها وهو بيسحب عامود المغذى معه بأيده السليمه ... وقف قدامها وبعد ايداها عن وجهها ومسك ذقنها وبكل لطف رفع راسها اله ... شو جابك هون ؟ .................... عيونها كانت بتبرق بالدموع و مشاعر الشوق الى حاسه فيها قالت بصوت مهزوز من البكى ... جيت منشانك ........................... ركز نظرته بعيونها وهو بسأل .. جيتى تطمنى على ................... هزت راسها بأى وهمست .. خفت عليك كتير .. حطت ايدها على تمها ورجعت تبكى ........ بأيده السليمه ضمها لصدره ومع كل الألام الى بيحس فيها تركها تتعلق فيه وتفرغ كل مشاعرها لحتى هديت .............. كنت رايح اطمن على سامر بتحبى تجى معى ............. بعدت عنه وهى بتمسح دموعها وهزت راسها بأى ومشيت جنبه بأتجاه العنايه الخاصه ....... هلأ انتبهت على اصابته .. ايده اليسار مكسوره و فى ضماد على راسه .. هدا غير الجروح الخفيفه المنتشره وظاهره برجوله ..... وقف حكى مع لميا شوى و اطمن على سامر قبل ما يرجع لغرفته ..... ساعدته تميم يرجع لسريره وقلبها بدا يرتاح بعد ما اطمنت عليه ....... ابتسم لها وهو بقول .. اليوم طالع من المستشفى .......... قالت وهى بتسحب كرسى وبتجلس قريبه كتير من سريره ........... اكيد مابتحتاج تجلس زياده .. يعنى منشان تطمن اكتر ان كلشى تمام او يمكن منشان ترتاح اكتر او يمكن ........ حط ايده على ايدها وضغط عليها بحب .. تميم انا بخير لا تقلقى ............. مالت على ايده وباستها وهى بتقول .. الحمد لله انك بخير ... اطلعت فيه وهى بتضيف .. كان عقلى رح يطق قبل ما اشوفك .. خفت عليك كتير .. خفت من فكرة انك ممكن ... دمعت عيونها ماقدرت تكمل .. الفكره لحالها زاعجتها ..... حط ايده على خدها و بنعومه حرك اصابعه عليه يطمنها .......... انا بخير حبيبتى لا تقلقى ....... هزت براسها وهى بتبتسم .. نام وارتاح هلأ انا حأبقى هون ........... وعلى مهل غمض عيونه واستسلم للنوم بعد ما اطمن انها جمبه .. واطمن ان قلبها لسى ملكه ......

نسائم حب Where stories live. Discover now