الفصل السابع عشر

1.7K 27 2
                                    

ضو القمر كان اله سحره على مياس و عماد الى كانو دايبين بلحظة حب عنيفه ....... ابتعدت شوى عنه وسندت راسها على صدره ..غمضت عينيها وهى بتحاول تسترجع انفاسها .... صوت دقات قلبه السريعه مع الرجفه الى بتحسها بجسمه تاعبينها كتير ........ ضمها عماد لصدره بقوه وهو بهمس لها بحب ... بحبك مياس بحبك .. بحبك ............... فى شى بقلبها بدا يوجعها .. مابتعرف تفسر شو هو ... حركت خدها على صدره وصارت تبكى ........... بعدها عنه واطلع بوجهها بقلق .. شو فى حبيبتى ليش بتبكى؟ ............... عيونها كانت حزينه ودموعها زادو عيونها جمال .. طبع قبله عميقه على خدها قبل مايهمس لها .. حبيبتى بعرف انى بضغط عليك بمشاعرى .. بس مو قادر يا مياس مو قادر حاسس قلبى رح يوقف من قوة حبى اليك .... رجع اطلع بعيونها وهو بقول ارحمينى حبيبتى .................. كلامه عمل العمايل فيها خاصه لما بدات تفهم شو سبب هالدموع .... لالا يامياس ماهيك خططنا ..... شو كذبتى الكذبه وسدقتيها .... طالعها من افكارها شفايف عماد الى نزلت برقه ونعومه على شفايفها ....... تجاوبت معه بكل عواطفها ودموعها بتنزل تعترف لنفسها بالإكتشاف الى اكتشفته هلأ .... لالالا لازم اعيد حساباتى لازم افكر بالتطورات الى ماكانت محسوبه ...... فكرت اذا بقيت بين ايداه ومشاعره مشتعله لهالدرجه مارح تقدر تخلص حالها بسهوله فقررت تسحب عليه وحده من تصرفات ماجده وشوى شوى غمضت عيونها ورخت حالها لحتى تهاوت بضعف بين ايداه وهى بتحاول تسيطر على تنفسها منشان تضبط المشهد منيح ........... ايدان عماد حمتها من الوقعه على الارض ....... حملها و جلسها على وحده من كراسى الحديقه الموجوده حوليهم وبقلق صار يربت على خدودها وهو قلقان عليها وخايف ليكون ضغط عليها اكتر بطلباته وهو بعرفها صغيره وبريئه .............. ماطولتها عليه دقيقه وبدات تفتح عيونها على مهلها وهى تمثل انها دايخه ....... حطت ايدها على راسها وهمست بضعف .. عماد ............ رد عليها بخوف وقلق حبيبتى شبك ؟ بشو حاسه ؟ ................. دايخه شوى مابعرف ليش ................. رفع ايدها لتمه وباسها وهو بقول اسف حبيبتى الحق على خلص بوعدك اهتم فيك اكتر .................. جاهدت كتير منشان تتمالك نفسها وما يظهر الألم واضح على وجهها غمضت عيونها وهى بتقول بضعف .. لا تلوم حالك .. يمكن لأنى مانمت اليوم منيح ..................... خلص حبيبتى ارتاحى وانا هلأ رايح وبشوفك بكره بالجامعه ................. ساعدها منشان تدخل البيت و بعد ما اطمن عليها مشى لبيته ....

تانى يوم بالكفتيريا كانت قاعده مع هند وهى ماسكه الجوال وبدقدق بأزراره على الفاضى بس هيك تفرغ توترها .......... سألتها هند .. شبك مياس شو صاير لك وين لسانك الى مابدخل حلقك و ضحكتك الرنانه .. ليكون الدكتور عماد ......... قاطعتها مياس بنرفزه . اسكتى هند والله راسى مدووش مو ناقصتك .................. ايه وليش منحمقه كل هالقد !! شو الظاهر مليتى بسرعه ولا مانجحت قصة الحب تبعك ههه .................. التفتت عليها مياس بنرفزه وهى بتقول لا حبيبتى مامليت بالعكس .... هدي صوتها وهى بتقول بحالميه .. عماد طلع غير الى توقعته .. اااه يا هند لو تعرفى شو بصير فينى لما بكون معه وبين ايداه .. لما بحس برجفة جمسه بين ايداى وهو بحاول يمسك حاله ومايتهور اكتر او يضفط علي اكتر .. عماد طلع ابو الحب والمشاعر يا هند .. لك حتى بالأفلام ماشفت متل الى بحسه معه .............. بنرفزه سألتها هند ايه وشو يعنى هالكلام ؟ .................... يعنى انى بفكر بجديه انى اكمل مشوارى معه ............. شووووو؟ .................. وليش كل هالقد مستغربه ما هدا الى متوقعه الكل اصلا مافى حدا بعرف عن خطتى غيرك وبعدين ليش ما اكمل معه ايه والله انه لزيز وشفايفه لزيزه و لمسته لزيزه كله على بعضه لزيز .................... مياس علي هالحكى اصلا الكل يوم خطبتك كان مذهول لما شافو اهله و هم بالزى الفلاحى و دق الوشم على ذقونهم ............... سندت ذقنها على ايداها المركوزه على الطاوله ورفعت اكتافها بلا مبالاه وهى وبتقول .. شو خصنى بأهله .. انا حتزوجه هو .. اصلا انا بحب فيه بدائيته وعلى ايداى رح يصير اخر شياكه واتيكات ................... انحمقت هند وهى بتقول مياس لازم تفسخى الخطوبه فورا سامعتينى فورا ................. يوووه .. شو صايرلك الى بسمعك هيك بقول خاطفه عماد منك .. رجعت الحالميه لصوتها وهى بتقول .. شو رايك نمسى حالنا الحسناء والوحش ...... وردو خدودها وهى بتلم اغراضها وبتقوم فجئه .. يالله باى هند انا رايحه للوحش تبعى .. والله اشتقت له ........

نسائم حب Where stories live. Discover now