الفصل الحادي والعشرون

1.7K 25 4
                                    


اياد ماشال ايده من على كتف تميم .... يعنى رساله غير مباشره لجابر الى عيونه عليهم و ما بشيلها ابدا وكمان لأنه اشتاقلها كتير .. كانت طالعه بتجنن بفستانها الأحمر الطويل اللابس على جسمها و مظهر كل مفاتنها الى بتحاول تخفيها بالشال اللاففته عليها ... مع انه مابفكر يبعدها عن اهلها بس بعد الى عمله جابر معهم اول اسبوع بعد رجوعهم خلاه يفكر جديا انه يبعد تميم عن هالأجواء شوى لحتى تقوى العلاقه بينهم وما تتأثر بنظرات او كلام ابوها الى قوم الدنيا لما تأخرت تميم نص ساعه عن الدوام ... لازم تتعلم تميم توازن بين شغلها وعائلتها و حياتها الخاصه .... حس ان من واجبه يساعدها فى هالشغله بما ان تأثير ابوها عليها كبير لدرجة ان بعد هالبهدله رجعت تميم مبرمجه متل قبل وكل تركيزها بالشغل و بأرضاء رغبات ابوها وبس .. اسبوع العسل الى عاشوه والى حرر فيه لولي طار بالهوى ... و خلال هالأسبوعين رجعت تميم متل ايام الخطوبه الأولى ناشفه .. بس مع هيك بشوف نظرة الم بعيونها وبحس بشوقها اله .. كأنها بتتألم من الداخل على تجاهلها اله وتقصيرها بحقه .. حتى من ناحية علاقتهم العاطفيه صارت ترفضه بلطف ودائما عندها مليون حجه .... لو بده يغصبها او يضغط عليها بقدر ومافى حدا بلومه ... بس ماهى طريقته ولا رغبته بده تميم تكون مقتنعه ومرتاحه لكلشى بتعمله وبدها اياه بقلبها وعقلها و كيانها كله ... اسبوعين مرو صعبين كتير عليهم وسبب هالتوتر جابر ..... فقرر ان يتخذ اسلوب تانى معها لحتى تجى هى لعنده ............ اطلع اياد بجابر بتحدى وهو بقول لحاله .. رح تصير عندك احلى بنت يا جابر ...

****** قربت منها امها وقالت بقلق ... شو مياس رد عليك ............... لا ماما مارد والله بالى مشغول ................ خلص يابنتى لازم ندخل الناس على العشى .................... قربت منها لميا وقالت وهى بتحاول تهديها وتطمنها لا تقلقى مياس .. مافيه الا العافيه ..................... ردت مياس وهى سرحانه بأفكارها ... ان شاء الله ان شاء الله ............... فجئه تذكرت رقم فاطمه اخته ... لميا هاتى تلفونك و طالعت الرقم وبدات تدق عليها ...... بعد كم رنه ردت فاطمه .. بلهفه الو فاطمه وينكم لهلأ صارت الساعه وحده ولسى ما جيتو .................... بعدت شوى عن امها ولميا منشان تقدر تسمع احسن ............. اطلعت امها فيها وهى بتقول للميا .... ياخوفى ما يجى ...................... اجى فراس وسأل امه شو صار وينه عماد لهلأ ....................... لفت عليه امه والله مابعرف ياابنى وهاى مياس بتحكى مع اخته وان شاء الله ....................... قطع كلامهم صوت لميا بتصرخ بأسم مياس و بتركض ناحيتها وهى بتشوفها بتقع مغمى عليها ..... مابقى بالصاله الا غير اسرتها لمياس و طبعا سامر لانه مارضى يروح ويترك لميا لحالها وريم رجعت مع تميم الى عرضت توصلها للبيت ............... الكل كان واقف يتوسل مياس انها تمشى وهى مو راضيه قاعده على الكوشه ودموعه بتنزل وهى بتقول حيجى والله حيجى ........... دموعها ماوقفت وهى بتشوف امها بتهددى بفراس الى بيرغى وبيزبد وهو بتوعد بعماد الى عمل هالفصل الناقص بأخته و بهدلهم قدام الناس ............... ابوها الى قعد وهو بطلع بحزن على بنته دلولته قاعده على الكوشه بكامل زينتها بتستنى عريسها الى خلى فيها وما اجى ............. قرب فراس ومسك مياس من رسغها وشدها بقوه منشان تمشى معهم ... يالله مياس حاج لعب ولاد صغار لمتى حنستنى يعنى يالله بسرعه ..................... من بين بكاها ردت عليه .. اتركنى انا مارح اطلع ليجى عماد انتو روحو اذا بدكم انا بستناه ............. بعصبيه ونرفزه قال فراس .. شو تنستنيه اصلا لازم نسلم الصاله يالله مياس يالله بسرعه لشوف .......... وصار يشدها ..... ماقدرت لميا تشوف شكل اختها هيك لفت على سامر وخبت وجهها بصدره وصارت تبكى بصمت على ... الكل كان متأثر بمنظر مياس الى ما بينرفلها جفن كيف انكسرت عينها الليله بتصرف عماد معها فى اهم ليله بحياتها كلها .............. قاومته بكل قوتها وهى تقول مابدى اروح مابدى .................. اتركها فراس ............... جمد الكل والتفت على الصوت الجاى وراهم ........ عماد كان وافق وبأيده مفاتيح سيارته وبيلعب فيهم .................. شدت مياس ايدها بقوه من ايد فراس و هو بتقول قلت لكم رح يجى قلت لكم رح يجى ......... و مشيت بسرعه لعند عماد ........ بس فراس اعترض طريقها ومسكها وهو بقول ... انت وين رايحه .... التفت لعماد وقال .. انت بأى وجه بتجى هلأ بعد مابهدلتنا بهالفصل الناقص تبعك ..................... مشى عماد بهدوء لعند مياس وفلت ايدها بالغصب من بين ايدان فراس وهو بقول ... لا فصل ناقص ولا شى .. ساويت حادث و هلأ لحتى خلصت واذا بدك روح على المرور وتأكد .. يالله عن اذنكم ......... التفت على مياس وهو ماسك ايدها .. يالله مياس مشى معى ........ الكل كان مذهول ببرود عماد و طاعة مياس الى مشية معه والفرح بتراقص بعيونها ...... اجى فراس يلحقهم بس صوت ابوه وقفه ... فراس اتركها تروح معه ............. اول ماركبت السياره سألته بقلق .. عنجد صار معك حادث ... ولا ماكنت جاى متل ماقالت فاطمه ؟ ............... التفت عليها ووجهه مابحمل اى معانى او مشاعر ... اطلع بعيونها الممحمره من البكى و كحلها السايح عل خدودها وانفها الاحمر .. وجهها كان ملخبط من المناحه الى كانت عاملتها ...... قال بقلبه .. شو ماصار فيك بتبقى حلوه وبتجننى ...... حط مفتاحه بالسياره وشغلها وهو بقول .. مياس الله يرضى عليك مابدى دوشه راسى بيوجعنى ................... هزت راسها بطيب وهى بتمسح دموعها .... بكفى انه اجى .. بكفى انه جنبها ... هدا كلشى بتتمناه ............. كانت تعبانه كتير وبدها تصل عالبيت تترتاح وتنام خاصه بعد ما اطمنت عليه و راحت معه ........ حسته بياخد طرقات غريبه اول مره بتشوفها وبتسمع عنها ... اطلعت فيه بقلق وهى بتشوفه عاقد حواجبه وشكله معصب .. ماسألته قالت خلينى اشوف اخرتها فين .................. دخلت السياره بحاره قديمه وظلمه و وقفت امام باب قديم لبيت عربى .... نزل عماد وفتح الباب ودخل منغير مايلتفت على مياس ....... بعد تردد نزلت من السياره ولحقته لجوى وعيونها بتتفرج على هالبيت القديم المهرهر ..... بصوت واطى ندهت له .. عماد وينك .. عماد ............. طلع من الغرفه الى وراها .. شو فى ؟ ................... شاورت له بأيدها وهى بتقول بتعب .. يالله الله يخليك خلينا نروح لبيتنا بسرعه تعبانه كتير ....................... مهو هدا بيتنا ....................... التفتت حوليها بسرعه وهى مستغربه شو بقول ومو مسدقه .... شو هدا بيتنا لكان البيت الى انحط فيه جهازى شو كان !! .................. لا هداك كنت مستأجره شقه مفروشه بس لما خلص البيت قلت بلا مصاريف زياده خاصه ان البيت سياح نياح وكبير ماشاء الله ولشو نقضى اول ايامنا ببيت مو بيتنا .................. قالت وعيونها بتتفحص البيت بقرف .. طيب انت مو قلت رممته ................... لا حبيبتى انا قلت برممه وانه مابخلص لبعد 3 شهور يعنى وقت عرسنا الى كان مخططين له بس انت استعجلتى وقلتى كلشى بيصير بعد العرس ...................... سكتت مياس على مضض .. صح هى هيك قالت بس ماتوقعت يكون البيت هيك تعبان لهالدرجه ........ من كتر التعب مالها قوه تخانق منشان هيك قالت بتعب .. وين غرفتى تعبانه كتير وبدى ابدل ......... دخلت للغرفه الى شاورلها عليها واستغربت العفش وبساطته وكم قديم حتى بالموديل ....... قالت بقلبها بقهر .. هلأ هدا الى لمحتلك عليه ........ اتلفتت حوليها تدور على الحمام ... بعد مايأست فتحت باب الغرفه و مدت راسها ... عماد وين الحمام ؟ .................... شاور بأيده للباب الى بأخر البيت وهو بقول .. هون الحمام ................. مسكت اعصابها سكرت الباب و شلحت بدلتها و لفت حالها بالمنشفه وطلعت متوجهها للحمام .. كل الى بدها اياه هلأ حمام ساخن يرخى اعصابها وجسمها المتوتر ويساعدها على النوم ......... عماد كان بيراقبها وعينه ما انشالت على النقش الى كان واصل لنص فخدها المكشوف و الله وحده العليم وين بينتهى ... هدا غير جسمها الى بلمع مع ضوى البيت الخفيف .... مسك حاله بالقوه لحتى مايقوم ويلحقها اول مادخلت الحمام ............. بعد دقائق انفتح باب الحمام وطلت مياس منه وهى بتقول بتذمر مافى مى دافيه ؟ ................... خبط على جبينه بخفه وهو بقول .. يالله نسيت اشغل السخان .............. طيب شغله بدى اتحمم ............... حتى لو شغلته هلأ مابسخن لساعتين ................ طيب والعمل ................ والله اذا كتير مضطره للحمام اتحممى بمى بارده ................... بنرفزه سكرت الباب وهى بتنفخ وبتتأفف ................... اخدت حسبها الله وبدأت تتحمم بالمى البارده ...... وقف عماد وبسرعه ركض للحمام اول ماسمع مياس بتصرخ بقوه وخوف ويادوب اول ما موصل كان باب الحمام بنفتح ومياس بتطلع وهى بتلف منشفتها عليها وجسمها كله بنقط مى من شعرها حتى رجولها ............ مسكها ليهديها وهو بسأل بقلق ... شبك شو صاير؟ ............ بخوف ردت عليه مابعرف فى شى صار يطلع على وانا بتحمم ....................... تنهد برياحه وهو بقول وبدها كل هالاصوات هدا ياصرصور يا فار ليش كل هالخوف .................. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول شو صرصور او فار من كل عقلك بتحكى .. لالالا انا مابقدر انام هون ابدا ولا اعيش هيك قال صرصور او فار ................. تركها ومشى وهو بقول اصلا نحن الصبح حنروح لعند اهلى وحنبقى هناك شى اسبوع بكون كافحت كل الى عايش بالبيت ................. لحقته مياس ومسكت ايده وهى بتقول بخوف ليش شو فى كمان بالبيت ..................... لا ولا شى بس حيات صغيره وسحالى صغيره .......................... عماد انت عن جد بتحكى ................ تركها وهو بقول يالله مياس انا فارط من التعب وبكره من الصبح بكير بدى اسحب للقريه لازم ننام ........ ودخل ينام وتركها لحالها بأرض الحوش ...... ضمت منشفتها على حالها زياده وهى بتتأمل المكان حوليها ... يالله ليله وحده مارح تقتلك كلها كم ساعه وبنروح لأهله لحتى يخلص من كل الى عايش بالبيت .... اطلعت بالأرض منشان تتأكد ان مافى شى بطريقها للغرفه وركضت بكل قوتها وسكرت الباب وراها............
***********

نسائم حب Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang