الفصل الخامس والعشرون

1.5K 30 1
                                    

سمع نغمة الرسائل ... اكيد رساله جديده من الورده الناريه ... ليش فى حدا بيبعث لى غيرها .... تكتف وهو واقف جنب الشباك بيتفرج على طلاب الجامعه .... انا متأكد انها بتحبنى وان مشاعرها قويه كتير تجاهى .... كلام فاطمه صحيح بدات لعبه بس تحولت لحقيقه وقعت فيها مياس بكل بساطه وماعادت تقدر تبعد وتتركنى ... مافى وحده مدللله متلها بتتحمل الى تحملته اول زواجنا ... حتى الليله المشؤومه وخوفها بعدها من قربى منها انحل مع اول قبلة حب ولمسه حنونه .. بس مع هيك مو قادر اسامحها او انسى الى عملته .. مع انى حاسس ان الى شافته اول اسبوع بكفيها خاصه شغلة العرس كانت رد لسمعتى بين الطلاب .. بس كل ما اتذكر انها كانت تمثل على الحب و الاغماء ومعيشتنى بوحده من احلامها الفارغه بيفور دمى ... مو حابب اصارحها .. حاسس رح اخسرها اذا صارحتها .... اااه يا قلبى اااه ماعرفت تحب الا اكتر البنات دلع ..... اصلا انا بحبها وبموت فيها لأنها دلوعه .... لأنها ناعمه و مزينه متل اللعبه و لأنها صريحه كتير بمشاعرها ورغباتها مابتستحى منهم ابدا ... ابتسم وهو بيتذكر ليلة مبارح .. عن جد هى صريحه كتير بمشاعرها ... التفت لمكتبه وبدا يلملم اغراضه منشان يرجع للبيت ....

اول ما فتح باب البيت نده لها ... مياس .. يامياس وينك ................. اجته ركض وهى بتتنطط وبتقول .. اهلين .. الله يعطيك العافيه ........... الله يعافيك .. الحقينى على المطبخ ........... حط الكيس الى بأيده على الطاوله وهو بقول يالله مياس نظفيه منيح وجهزيه على العشا ......... قربت من الكيس وفتحته واول ما شافت شو فى جواته صرخت وهى بتقول .. لالا دخيلك عماد الا هالشغلات مالى فيها ............... شو مالك فيها .. على كيفك يعنى .. وبعدين احمدى الله انى جبته مذبوح ومنتوف والا كان الشغل تضاعف عليك ............... بوجه قرفان قالت .. طيب كمل جميلك ونظفه وجهزه انت ................... حلو والله مو ناقص الا اطبخ واغسل و انظف كمان .. شو رايك ست مياس انت حطى رجل على رجل وانا بعمل كلشى ................. لامو هيك قصدى ... طيب ماعرفت تجيب الا واحد كبير كنت تصغره شوى .................. رد عليها وهو بيطلع من المطبخ . انا مابحبه الا كبير ............. مسكته من ايده وهى بتقول طيب استنى وقف جنبى الله يخليك .............. بقى دقيقه يطلع مركز بعيونها قبل ما يسحب ايده منها و يتوجه لطاولة المطبخ و يسحب كرسى ويقعد ..... ابتسمت مياس و ركض تناولت كفوف جديده من الخزانه و بعد مالبستهم شالت الكيس وحطت الديك الرومى بالمصفايه وفتحت عليه المى ........ بعد فتره قال لها عماد .. المى لحالها مارح تنظفه لازم تحطى ايدك فيه وتدعكيه ........ هزتله راسها بقرف و بتردد مدت ايدها و حطتها على جلد الديك وصارت تدعكه وهى قرفانه ........... مياس لازم تدخلى ايدك جواته كمان وتنظفيه ............ التفتت له بسرعه .. شو امد ايدى من جوا حرام عليك والله مابقدر ............... لازم ينغسل من جوا كمان منشان ينظف من الدم .............. ياربى على هالشغله دخيل الله اذا مشتهى على شى مره تانيه قول لى وانا بجيبه من عند امى .............. ياسلام ولمتى بدنا ناكل من عند امك .. لازم تتعلمى كلشى تعمليه لحالك انا بدى اكل من ايد مرتى ومن ايد حماتى ............. زفرت بقرف و على مهل مدت ايدها لجوى الديك وهى قرفانه على الاخر .... ايو ايو ايو ...... فجئه سحبت ايدها وصارت تنط وهى بتقول .. عماد عماد فى شى جوا ................. اى هدا كل اعضائه الداخليه موجوده جوى بظرف طالعيه ............. عماد الله يخليك مابقدر .............. مياس شبك الديك مدبوح ومنظف ومو ناقصه الا شويت تنظيف بالمى .. لا تخافى مارح تندب فيه الروح ويعضك ............... مدت ايدها و اول ما مسكت الظرف وطالعته بدت معدتها تقلب ........... وقف جنبها اول ماشاف ان خلص ماعادت تتحمل اكتر وقال .. خلص خلص بيكفى هيك ..... ناولها الصينيه وساعدها تحطه فيه وبدا يناولها البهارات منشان تبدا تبهره بس فجئه ترك كلشى اول ماسمع جواله بيرن بنغمة الرسائل ......... اول ماشافته بيبعد عنها منشان يشوف جواله كان فى برج بعقلها وطار .. بكل عصبيه و غضب رمت التركى بصينيته على الارض و شلحت الكفوف من ايدها وهى بتركض ناحيته و بتهاجمه بطريقه طفوليه بتحاول تاخد الجوال من ايده ... استغرب عماد من حركتها كتير و من الغضب الواضح بعيونها و وجهها وحاول يبعدها عنه بطريقه ما تأذيها او تزيد من غضبها .......... مياس كان الغضب عاميها وهى بتحاول بكل طاقتها تاخد الجوال من ايده وبكل عصبيه بتقول ... وبعدين .. وبعدين مع هالرسائل مارح نخلص منها .. هات الجوال .................. مياس بعدى عنى مارح اعطيك الجوال ................. لا تعطينى اياه انا باخده بطريقتى ............ مياس استهدى بالله و بعدى .................... مابدى مارح اتركك لاخد الجوال واشوف شو فيه ............ مياس .............. صرخت بعلو صوتها وهى بتخبط برجولها على الارض .. مابدى .. هدا الناقصنى وحده من الطالبات تاخدك منى وتعلقك بحركاتها المايعه ............... بعصبيه رد عليها.. شو شايفتينى ولد صغير منشان وحده تقدر توقعنى بحركاتها السخيفه .............. ما انت وقعت بفخى بسهوله و سدقت كل الاعيبى و هند بتعرف هالشى و........ فجئه سكتت لما حست على حالها شو حكت و فهمت شو صاير اطلعت فيه بنظرات بلهاء و الموضوع بدا يوضح براسها وضوح الشمس .... هند الورده الناريه .. بابا هيك سماها لما شافها من سنوات .. بسبب لون شعرها المنكوش وخدودها الحمر دائما.. هى الى بتلاحق عماد .. و بتخبره بكل الى بعمله ... هى قالت ان فى دكتور ببالها بس عندها طريقتها الخاصه بالحصول عليه .. الرساله الى ارسلتها يوم حفلة بشر كانت لعماد .. خبرته عنى وشو بعمل بالحفله ... عماد تغير على لأنه عرف بلعبتى .. عماد عرف بسبب هند صديقتى المقربه ... تسندت على الحيط بتعب بعد ما فهمت كل القصه .... رفعت عينها فيه .. شافت نظرات العتاب واللوم واضحه بعيونه ... شافت الالم الى حوله لأنسان صعب التعامل معه ... شافت الحقيقه الى جاوبت على كل اسئلتها .... تجمعت الدموع بعيونها وهى بتقول بندم ... عماد .. انا بحبك والله العظيم بحبك ............... هز راسه بألم .. خلص كلشى انكشف ................ قربت منه على مهل ومسكت ايده وهى بتطلع بعيونه بحب و ندم واضح ... عماد الله يخليك سدقنى انى حبيتك من كل قلبى مو بس حبيتك ... انا عشقتك .. لا تخلى وحده متل هند تخرب سعادتنا ........... بمراره قال .. مو هند الى خربت سعادتنا .. انت الى خربتيها بكذبك والاعيبك و انانيتك ... ياريتك اعترفتى لى من اول كان احسن .. كان احسن من تحطيم قلبى و كرامتى ............... قربت منه اكتر .. عماد الله يخليك لا تحاسبنى على الماضى .. انا تغيرت والله العظيم تغيرت .. صار همى رضاك و حبك وقربك .................. اطلع فيها وهو بقول بألم .. الى عملتيه مو قليل مياس .. خلص انتهى الامر بينا ............. بتوسل قالت .. عماد الله يخليك عطينى فرصه اثبت لك صدقى .............. اطلع فيها لدقائق وهو مستصعب الى رح يقوله هلأ ... مياس ضبى اغراضك منشان اوديكي لبيت اهلك ................... بكيت وهى بتقول عماد الله يخليك مارح اتحمل .............. وانا ماعاد فينى اتحمل الجرح الى بقلبى ............ وتركها وطلع .....

نسائم حب Where stories live. Discover now