الفصل الحادي عشر

1.6K 26 0
                                    

الأوضاع صارت احسن فى مكتب تميم بس احسن من جهة اياد بس الى حاول قدر الأمكان ما يستفز تميم و مايزعجها بس مع هيك النار كانت قايده بقلبها كل ما بتشوفه بضحك و بتكلم مع سكرتيرته المايعه امانى ........ يالله شقد مايعه .. كم بكره هالنوع من النسوان الفارغات الى ماعندهم اى هدف الا انهم يصطادو زوج غنى .. وطبعا اياد احسن زوج ممكن تتخيله امانى لحالها ...غريبه ليش ما تزوج لهلأ !! .. وانت سو خصك انتبهى لشغلك ....... مع ان كل تفكيرها معهم الا انها ماشالت راسهم من على الأوراق الى قدامها .. منشان مايعرفو انها بتسمع كلامهم وبتفكر فيهم ... سمعتهم بضحكو ........ لك تضربو على هيك ضحكه .. هدا مكان عمل والى بده يضحك وينبسط يشوف له مكان تانى ............... عفوا تميم .. بتحكى معنا ........... حست كأن حدا كب عليها مى بارده و هى بترفع راسها لهم و بتسأل ببرائه ... عفوا مافهمت؟ ............... كأنى سمعتك بتحكى معنا ............... قالت بتوتر ..لالا انا كنت بفكر وبحكى عن الشغل الى بأيدى اسفه اذا زعجتكم ................ ابتسم لها .. لا ازعاج ولا شى بس شو هالشغل الى بدك تبعثيه لمكان تانى !! ............ سكرت اللاب توب تبعها و قامت بسرعه وهى بتقول .. لازم اروح عالجامعه اذا مافى شغل بالمشروع عندى شغل ضرورى بالجامعه .................. اها الدكتوراه .............. هزت راسها و هى بتلم اغراضها وبتمشى للباب ..

مسحت بأيدها مراية الحمام منشان تشيل الغباش الى عليها ... وقفت تتأمل حالها بعد ما اخدت حمام ساخن يهدي اعصابها ويساعدها على النوم .. فكت المنشفه من على شعرها و خلته ينزل على كتافها ..... ابتسمت وهى بتشوفه بينزل وبيغطى نص ظهرها .... هدا الشى الوحيد الأنثوى فيها .. شعرها النحاسى المموج الطويل ..... ضبت شعراتها بأيدها وهى بتقول .. تميم ........... فردتهم مره تانيه وشالت النظارات واطلعت بحالها بطريقه مغريه ... لولي .......... رفت بعيونها بسرعه وهى بتدلع .. استاز اياد اشتهيتلك فنجان قهوه .. استاز اياد بتريد اى شى ابل ما رووح .. ولو استاز تكرم عيونك ........... رجعت معالمها جاده وهى بتقول تضربى بهالشكل لسى بقولو ليش ما بوظف سكرتيرات .. منشان ماتجينى وحده متل الست امانى .... قلدت صوت اياد المرح .. تسلمى لى يا اماني انا من غيرك مابعرف شو كنت عملت ........ قسم بالله مافى اثقل من دمك مابعرف ليش محسب حالك خفيف و ظريف .... رجعت اطلعت بحالها بالمرايه .. الإطارات السود للنظاره ما قدرت تخفى جمال عيونها العسليه الفاتحه والى بتخللها اللون الاخضر .. ميلت تمها وهى بتقول مافى حدا حينتبه اذا حطيت مسكره بكره .. اصلا انا بكره معظم الوقت بالجامعه منشان الرساله .. طلعت بسرعه من الحمام و راحت لخزانتها . فتشت بين الطقومه الى عندها .. شافت الفستان الى اشترته لها امها من فتره طويله تناولته وهى بتقول .. شو صار لك يا تميم ..

دخلت المكتب بسرعه هرب من نظرات الموظفين الى وترتها ... يالله يا تميم شو عملتى قسم بالله انك مجنونه ... حاولت تتجاهل نظرات اياد اول ما دخلت مكتبها و توجهت للمكتبه منشان تتناول الملف الى نسيته مبارح .... احمر وجهها لا اراديا اول ماسمعته بقول .. اى شو هالصباح الحلو اليوم .. صباح الخير تميم .................. من غير ما ترفع عينها عليه ردت .. صباح النور اهلا اياد اسفه مستعجله ولازم اروح على الجامعه بس نسيت ملفى هون ........... اول ماشفات الملف اخدته بسرعه و اجت لتطلع بس ايد اياد مسكتها منشان توقفها ولفها لعنده منشان تواجهه ........... لالا مابصير تروحى هيك بسرعه خاصه بالنيو لوك تبعك شو مناسبة هالتغير؟ ............... ردت بحده .. لا تغير ولا شى انت مابتعرفنى منيح وبس بتشوفنى بالمكتب .. انا بلبس هيك عادى برا المكتب ................... يعنى بدك تفهمينى ان فى وجه تانى للست تميم ..................... ماردت عليه لفت وجهها وهى بتقول .. تأخرت لازم اطلع ................. متى بتخلصى ؟ ...................... مابعرف يمكن ارجع على 3 العصر .................. ابتسم لها وهو بقول بستناك لا تتأخرى .................. فلتتت ايدها منه بسرعه وهى بتهرب من المكتب ومن نظراته الى خلت الدم يتجمع بخدودها و قلبها يدق بسرعه .......

نسائم حب Where stories live. Discover now