رواية " جميلتي سيلين "

الحلـقة( الثانية)

لعلك يا محبّ ظننت ظناً بأنّ الحبّ جمع وافتراق أجل هو جمع أوصال تداعت وفرقة مهجة، ودم يراق.

********

ساره بغضب: ما لسا بدرى يا روح أمك!

سيلين بضحك وبرود: اه تصدقى، طب انتى جايه بدرى كده ليه يا قمر انتى.

ساره بعصبيه: بت والله لو ما مشيتى لكون عامله الصح معاكى.

سيلين بخوف مصطنع: يلهوى هتعملى ايه يعنى هتتغرغرى بيا ولا ايه لا والنبى دا انا ذى اختك بردوو !

ساره بشمئزاز: تتغرغرى، بقيتى بيئه اووى ع فكرة.

سيلين بغرور: so what دا الطبيعى بتاعي!

ساره تضربها على راسها : so what الله يرحم خالتك يلا يلا عشان انا ممكن امووت دلووقتي.

سيلين بمرح: طيب ما تزوقيش بس!

وتروح سيلين وسارة للجامعه ، لكل شخص فيهم هيبقا ليه قصه وكل شخص فيهم هيقابل نصيبه وقدره اللى ربنا هيجمعه بيه زي ما كل بومه منكو هيكون ليها شخص يحبها ويخاف عليها ولا أيه!

"بمكان تاني، فى فيلا الايهم"..

بيت على أعلى طراز راقى بمعنى الكلمه ، بطلنا نايم على سريره ، شكله ساحر بطريقه رهيبه ، جماله يخطف الأنفاس وكالعاده زي كل يوم يصحا علي صوت مزعج.

رندا بصريخ: يا ايهم يا ايييييهم!
Stop..

راندا : أخت أيهم الأصغر منه ، بتحب ايهم جدا صاحبت العيون الخضرا الواسعه ، وعندها 20سنه،
كليه هندسه.
The End..

ايهم بفزع نط من مكانه : أيه فى أيه فى أيه ؟؟

رندا بصتله بغضب أطفال وهي مكتفه أيدها قدام صدرها : قوم يا أيهم حسام صاحبك مستنيك علشان تروحو الشركه يلاااا بقالي ساعة بصحي فيك!

ايهم رفع عينه بتذمر وبيحط إيده علي ودانه: طيب طيب ودانى اتخرمت خلاص مش سامع منك لله يا شيخه روحي!

وبعد كده قام أيهم ولبس هدومه الي بتزيده جمال وجاذبيه ورجوله ، وحط عطره المميز وكان بكامل اناقته المعتاده وينزل لحسام صاحبه.

"لبس أيهم"..

حسام بصله من فوق لتحت بسخريه: صحي النوم يا حبيبي ما لسا بدرى والله وكمان ساعه بتلبس ليه رايح تتقدم لعروستك!

أيهم فكه من الكلام ده كله وببرود كالعاده: صباح الخير يا حوسو عامل أيه؟

حسام قرب منه بعصبيه خفيفه ومسكه من جاكت البدله: حوسو برضو تاني، مش أنا قولت بَكره الإسم ده يا أيهم الزفت!

راندا بصتله باستفزاز وقعدت تقول أسمه بسرعه: حوسو حوسو حوسو حوسو.

حسام قرب منها بتحذير: بلاش أنتِ يا راندا وربنا هضربك بالشبشب اللى هناك ده.

رندا كتفت أيديها قدام صدرها بثقه ورفعت حاجب بغرور: مش هتقد ... ومكملتش الكلام ولقت الشبشب فى وشها.

حسام بصلها بسخريه من فوق لتحت: ما قولتلك بلاش يا سوكه يا أوزعه.

رندا بصتله بغل وأتقدمت منه: حسااااااام والله لموتك وتقلع شبشبها المنزلي وتضربه بيه بس حسام قدر يتفاداه بكل مهاره وطلع لسانه ليها ، ويقول سوكه سوكه يا بت يا أوزعه.

رندا بغضب أطفال وضربت رجليها بالأرض بغل: بطل قولتلك مش بحب الاسم ده، وبعدين بصت لايهم اللي فطسان ضحك، أيهم أنتَ بتضحك علي أيه انتَ كمان!

ايهم بيضحك علي منظرها الطفولي أكتر من الموقف: على الهبل ده.

حسام بصلها بسخريه وبعدين بص لصحبه بسرعه: طب أنا بقول يلاا بدل ما نتبلع دلوقتي يا أيهم!

رندا بصت لحسام بغيظ : أخرس انت دلوقتي، وبعدين بصت لايهم بأستفهام، مش هتفطر ولا أيه؟

ايهم قرب منها ومسك خدودها بين أيده: لا يا حبيبتى عشان ما اتاخرش أنتِ افطري دلوقتي وأمشى علي الجامعه علي طول.

رندا أبتسمت بخفه وقربت منه باسته علي خده: طيب يا حبيبي ترزح وتيجي بالسلامه بس أبقا أفطر كويس في الشركه!.

أيهم هز رأسه يمين وشمال بمعني "حاضر".

أما حسام تابع بغمز وهو بيبصلها: طب وأنا ماليش نصيب في الحب ده ولا أيه!.

راندا حطت إيديها في جمبها وبصتله بسخريه وأردفت بتسائل: أنتَ اخوويا؟

حسام قرب منها وشال أيديها من جمبها وتابع بغمز: لا بس بعتبرك أختي!

راندا بصتله بغل ومسكت أيده: شيل أيدك أحسن هتوحشك، و أمشي بدل ما تتبلع زى ما بتقول.

التاني اللي كان واقف يتابع الخناق بصمت شد أيد صحبه وأتجه عند الباب: يلا يا عم دي شكلها بتتكلم بجد وهتلاقي نفسنك دلوقتي فى بطنها وندخل في الامعاء والكرشه والفشه و الله أعلم ايه اللي فى البطن دى.

رندا صرخت بصوت عالي وضربت رجليها بالأرض بغل: أيــــــهم!..

ايهم حط أيده علي ودنه بألم: آه ياني يأما ياني وداني، خلاص يا ستى يلا بينا يا حوسو.

حسام بصله بتوعد: ماشي والله لخترعلك أسم يكرهك فى نفسك!

ايهم بصله من فوق لتحت بسخريه: هاهاها خفه ياض عمرك أصلاً ماتقدر تندهلي بيه حتى لو لقيت أنتَ عارف ممكن أعمل فيك أيه!

حساام رفع حاجب بعند وتوعد: طب أنا وأنتَ والزمن طويل يا..يا أيهم!

*******

تاني بارت بتمني يعجبكو❤تفاعل بليز وفولو لحسابي يا بني أدمه رخمه أنتِ وهي بقا😒😂.