لا ثقة لديّ إلّا بعينيك، فعيناك أرض لا تخون، فدعني أنظر إليهما، دعني أعرف من أكون.
*******
ممكن تقولى انت هتعمل ايه بعد ما تتجوز سيلين ... يعنى هتستفاد ايه بعد ما تتجوزها وانت بتتهددها بالصور دى !؟
دا كان كلام حسام صاحب ايهم بعد ماعرف اللى حصل ...
ايهم : هستفاد كتير ...
اولا : هخليها تكره حياتها !
ثانيا : هخليها تموت بدل المره الف !
ثالتا : هكسرها واكسر غرورها !حسام : ايهم على فكره انت هتندم على اللى انت بتعمله ده ... يعنى البنت كويسه وانا شايف انها مش ممكن تعمل كده !؟
ايهم بسخريه: وانت ايه عرفك .. اااه ما يمكن تكون لعبت عليك انت كمان
حسام بزعل: اناا يا صحبى... عموما انا مش هاخد على كلامك دلوقتى لانى عارف انت زعلان قد ايه .. عشان كده مش هزعل منك
ايهم : اسف ياحسام بس مدايق قوى ومش عارف اعمل ايه
حسام: انا عارف انك بتحبها وجدا واكيد هتطلع مظلومه وهتندم على اللى هتعمله فيها ده .. ارجع عن اللى هتعمله ده يا ايهم
ايهم : ازاى يعنى هتكون مظلومه .. ما انا شوفت الصور بعينى .. وهى كانت مع شاب وفى مواقف مقرفه !
حسام بتفكير: فى ناس كتير بتلعب فى الصور يا ايهم ... ممكن يكون حد عاوز ينتقم منها ولا مثلا عاوزك تطردها .. ثانيه واحده .. طب ليه الشخص ده بعت الصور ليك انت .. مش لوالدها مثلاا !؟
ايهم: مش عارف ... بس هيكون ليه يعنى ... اكيد فى سبب .... وانا لازم اعرف مين هو اللى حط الصور دى فى الملف
حسام: طب بص انت طالما عاوز تتجوزها اتجوزها علطول عشان تحميها .. وكمان اللى هيساعدك فى الجواز بسرعه انك هتهددها بالصور وسيب ليا انا موضوع الصور ده .. بس اوعى تعمل للبنت حاجه يا ايهم .. فاهم !
ايهم : ماشى يا حسام ... بس يارب تطلع مظلومه
حسام: ان شاء الله هتطلع مظلومه
فى اللحظه دى دخلت راندا
رندا : مين اللى مظلوم... اكيد انا طبعا
حسام : انتى يا بت مش هتبطلى الدخول المفاجئ ده
راندا وهى بتطلع لسانها : لالا
حسام : طفله وربنا طفله
راندا : ايهههم سكت صاحبك ده
ايهم: وان مالى مش انتى اللى بداتى ... وبصراحة كده هو عندو حق انتى طفله
راندا : يوووه انتو مستفزين
حسام: ههههه طفله طفله
ايهم: على النعمه انتو الاتنين اطفال
YOU ARE READING
رواية " جميلتي سيلين "
Randomرواية بالعاميه المصريه. المُـقدمة رواية جميلـتي سيلين رومانسية-انتقام. كلمة (حب) سماء شمسها اللقاء، وقمرها العناق، ونجومها الذكريات، وسحبها الدموع، كلمة (حب) إشراقة من عالم الملكوت، وإطلالة من ديوان الخلود، ووقفة في بساط العظمة، من استظل بسمائها ا...