رواية " جميلتي سيلين "

الحلقه(الرابعه والعشرون)

لك وحدك أخاطبك أنت وحدك أخاطبك رغم بعدك ...أخاطبك والمسافة بيني وبينك، عدني أنك ستسمع صوتي، ستسمعه رغم بعدك عني، فأنت القريب دوما ً لقلبي وأنت الحبيب الذي أفديه بعمري يا أروع حظ صادفته يا أنبل حب تمنيته يا أجمل قدر عاصرته يا أصعب حلم حققته.

******

_ايـهم وصـل رانـدا و سيليـن لصالـون التجميل، انهاردة يوم غيـر أي يوم، انهـاردة كـل حبيـب هيبقا مع حبيبتة أو معشـوقتة الـلي مستعـد يضـحي بحيـاته عشـانها، بـس يـا ترا هيفضـلو سعداء كده علطول !!؟؟

فـي صالـون التجـميل..

قاعـدين جميلاتنا قدام الميكـب ارتسـت، سيـلين عاوزة تمشـى من تحت ايديها باي طريقه، امـا راندا مستريـحه جداً ومغمضة عنيها وبتغنى مـع الاغاني اللى شغاله....

سيليـن بتنادى علي راندا : راندا، راندا ؟؟

رانـدا: اممممم !!!!!!

سيلين بتشيل ايد البنت اللى بتعملها الميكب: خلصينى منها يا راندا انا مش عاوزه احط ميكب ولا حاجه.

راندا بعدم تركيز : سيلين اطلعي من نافوخي!

سيلين بزهق : اووف مش عاوزه أحط حاجه سيبيني بقا !!

العامله : بس يا انسة لازم نكمل الميكب ، مش هناخد خمس دقايق ونخلص ، اوك !!

سيلين : طيب ، بس والنبي خلصيني !

العامله بابتسامه : اوك !!

وبعد ساعات من المرار خلصت سيلين و راندا اللى كانو فى قمت الجمال كانهم أميرات ومنتظرين اميرهم ، سيلين بفستانها الدهبي اللي ايهم جابه لها واللي مخليها شبه الاميرات ، اما راندا بفستان وردي رقيق مع شعرها اللي خصلاته لونها دهبي كانت شبه الورده اللى في البستان ...

وايهم وحسام كانو وسيمين جداً ، لدرجة اني بكرش عليهم ، أيهم دخل هو وحسام للصالون وكل واحد راح عند اميرته اللي انبهر بجمالها وسحر عينيها ...

حسام بيبص لراندا ومتنح وراندا قاعدة تكلمة مش بيرد عليها لدرجة انها فكرته حصله حاجة ..

راندا بتشاور قدام عينه: حساااااااام ، حسااااااااام ..

حسام بيبصلها ومبرق عينيه : انتي راندا ؟؟!

راندا باستغراب : اه والله انا راندا !!

حسام مسك كتفها وبيهز فيها جامد : بجد انتي راندا !!