الحلقه(السادسة والعشرون)

8.3K 343 97
                                    

وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السّياج كعشبة بريّة، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسوّلاً بين الغصون لا تتركيني حرّاً بحزني واحبسيني بيد تصبّ الشّمس فوق كوى سجوني وتعوّدي أن تحرقيني إن كنت لي شغفاً بأحجاري، بزيتوني بشبّاكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني!

*******

وبعدين سأل الدكتور على حالة سيلين والدكتور طمنه انه شوية ارهاق وضغط عصبي و لما ترتاح هيروح كل ده وهتبقا كويسه بس لازم تبعد عن اى ضغط عصبى..

حسام بهدوء: انت لازم تهدا يا ايهم عشان سيلين وتفهمها الموضوع بهدوء!!

ايهم بحزن: افهمها ايه بس دي مش راضيه تكلمـني حتي!!!

حسام قرب منه وقعد جمبه: ان شاءالله هتسمعك وتفهم كـل حاجه!!

ايهم بهدوء: يارب يارب!!

حسام بتفكير: طب انت مش فاكـر اي حاجه من اللي حصلت وازاي طلعت مـع ريم الاوضه، وغيـر كده كمان ان انت مكنتش حاسس!!!

ايهم بغمـوض: هـو انا شربت العصيـر وبعد كده حسيت ان الدنـيا بتلفـ بيا !!!

حسـام بيعقد مابين حواجبـه: عصــير!!

ايهم بيهز راسـه: ايوه انا شربت عصـير وبعـد كده محستش بحاجـه!!!

حسـام بغمـوض: ايهم هـي الكاميـرات اللـي كانت في اوضتـك لسـا موجوده؟

ايهم بغمـوض: ايـوه،،،، صح انـت صح يا حسـام قوم بسـرعه نروح البيت!!!

حسـام مسك الجاكت بتاعه وموبايله ومفاتيحه وجـري ورا ايهم ;-)

امـا عنـد رانـدا .....

كـانت خايـفه جدا علـي سيلين ومرعـوبه وقررت انها لازم تروح لسيلين عشان تشوفها ولسـا بتفتـح الباب لقت جـرس الفيلا بيـرن، جرت بسرعه فتحت الباب ودخـل ايهم وحسـام بيجـرى وراه..

رانـدا بخـوف: فـــي ايه انتو بتجرو ليه كده؟؟.

حسام بيطمنـها: اهدي يا راندا مفيش حاجـه!!

راندا بخوف: ازاي مفيـش حاجه، اومال ايهـم بيجري ليه كده؟؟

حسام مسك ايديها وطلـع عند ايهم: تعالـي وأنا هفهمـك!!

وايـهم جاب تصويرات الكامـيرا وفضـل يبص وهو مفـتح عينـه من كتـر الصدمـه وهكذا حسام وراندا،،

رانـدا بصدمه : ايه ده، هو ليه ريـم بتقلعك هدومـك كده؟!..

حسـام بابتسـامه: كده احنا لقينا الدليل انـك بريئ و كمان ان سيـلين ظلماك!!

ايهم بابتسامة: الحمد لله، انا هـروح لسيـلين بسـرعه!!

حسام بابتسامة: انطــلق يا بطــــل....

رواية " جميلتي سيلين " Where stories live. Discover now