رواية " جميلتي سيلين "

الحلـقة( الثامنـة)

لا تسألني عن النّدى فلن يكون أرقّ من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.

*******

طلع حسام وقال لسيلين ان ايهم عايزها وراحت سيلين المكتب عند ايهم

سيلين : حضرتك كنت عاوزنى يا فندم

ايهم: ايو يا انسه سيلين ... كنت عاوزك فى موضوع والدك

سيلين بلهفه : بابا ماله بابا !

ايهم : اهدى يا سيلين مفيش حاجه ..... انا ممكن اساعدك فى فلوس العمليه بتاعت والدك ، لان راندا قالتلى انه تعبان

سيلين : وده مقابل ايه ان شاء الله

ايهم : مقابل انك تشتغلى عندى بالفلوس دى

سيلين : اسفه يا فندم مش عاوزه شفقه من حد

ايهم : على فكره دى مش شفقه ولااا حاجه انا بقولك هتشتغلى لحد ما تسدديهم .... هااا ايه رايك

سيلين : ممكن تسيبنى افكر فى الموضوع ده

ايهم : براحتك 😊.... اتفضلى ... وخلصى الملف اللى شغاله فيه بسرعه

سيلين: خلص يا فندم

ايهم : تمام ابعتيه بقا

خرجت سيلين وهى مش عارفه توافق ولا ترفض
بس هى لازم توافق عشان خاطر والدها ..... خدت الملف ودخلت بيه

سيلين : الملف يا فندم

ايهم: ماشى ..... بيفتح ايهم الملف شاف فيه صور لسيلين هى وشاب..... ايهم اتعصب جدااا وكان هيفرقع من الغيظ ووجهه احمر على الاخر

سيلين خافت من منظره : ف فى حاجه يا فندم

ايهم رمى ليها الملف فى وجهها بغضب : ايييييييه ده يا سيلين هااا ممكن افهم !؟

سيلين خدت الملف وبتبص فيه انصدمت : اي اييه ده .... والله مش انا دى

ايهم : اومال مين دى يا سيلين هااا ردى عليا ميين دى

سيلين خافت وبتعيط : والله مش انا .... والله مش انا

ايهم: انا هدفعك التمن غالى ..... انا تضحكى عليا وتعملى فيها الخضره الشريفه !

سيلين : والله ما انا يا فندم

ايهم : انتى تخرسى خالص