#حطيتك_فعيوني
بقلم زهور جمال الدين 🌷
لحلقة التاسعه والعشرون
-
مباهر فالسرير
وجنبها التليفون اللى فيه الفيديو
خدت التليفون فتحاته ...
وخشت عالفيديو تبى تشوف بالك تلاقى اى دليل يساعدها
المكان اللى فالفيديو كالاتى
الصورة ثابته على سرير وراقدين عليه مباهر والراجل اللى جنبها ..وتحتهم يرغان ..
وطالعه فالصورة شباك وعليه ستار ملموم
وكان الوقت نهار
ورجعت مباهر عاودت الفيديو من الاول لان الصورة فالبداية تتحرك
فالثانيه السابعه لما قاعدة كاميرا الموبايل تتحرك ..
يبان فالروشن مبنى كبير مكتوب عليه معرض الفرسان لبيع السيارات
طبعا القطه ممكن خدت زوز ثوانى ...
ومباهر مقدرتش تقرا اللافته كويس
لكن اهو امل انهم عالاقل يوصلو للمكان
وبدت تنادى : يا منسور ..تعالة منسور
سمعها منصور من الصاله وجى يجرى للدار
__________________________
نورى قريب يهبل ...
الساعه 11 فالليل
وهوا يدور زى المهبول مابين حوش عمك صالح وحوش سرور
يسال على مباهر كلمتهم والا لا .. ومنغير مايحسسهم انه يدور عليها
عمك صالح قاله منصور كلم امه وقاللها بنرجعو لتونس ..
وسرور انشغلت ووعداته اول ماتكلمها من تونس تخبره طول
ونورى قاعد يراجى فى تصرف من مباهر
عارفها دكيه.. وتقدر بأى طريقه تخلى خوها يوصللها
لما جت 11 ونص روح للحوش
دخل سيارته للقراج
خش للصاله وقعمز ...
جت امه قعمزت جنبه
-وردة : خيرك وليدى وجهك رايح اسود
-نورى: لا مافى شى يااام
-وردة: مشغول على اختك
نورى انخلع يحسابها سامعه حاجه
-نورى: خيرها اختى
-وردة: على خاطر ماتصلتش لتوة
-نورى : ياام قلنالك ناس يدهورو ويغيرو فى جوهم
وانتى منكدة على روحك هنايا
سكتت وردة ومش مقتنعه بالكلام
