#الفصل الخامس

644 32 10
                                    

#وحيدة أنا في عالمك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفاجأت ملك عندما رأت أدهم وأدهم أيضاً قد تفاجأ رغم أنه كان هناك رغد وحسام في قمة الفرح لأنه علم أن رغد سوف تعمل معه في نفس الشركة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بدأت الطلاب أن يتعرفوا على العمل وأدهم تابع معهم ولكن هناك فتاة لم ترفع نظرها من على أدهم وملك لاحظت ذالك وكان لديها إحساس بالغضب قليلاً ولكن لا تعرف ما سببه ولاحظ أدهم التغير الذي حدث لملك ولكن لم يهتم
و إنتهى اليوم على ذالك والجميع ذهبوا إلى منزلهم.
_________________________________

في صباح اليوم التالي ذهب كل منهم إلى الشركة وبدأو العمل.
وأدهم يريد أن يتكلم مع ملك ويعلم فيما سيتحدث معها او لماذا يتحدث معها أو لما يتحدث معها ولما يشتاق لرؤية أعينها ولما يريد دائماً أن يراها، كل تلك الأسئلة تدور حول رأسه ولا يجد لها أي جواب.

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

أما عن حسام فهو لا يدري كيف يقول لها أو كيف يعبر لها بطريقة لا تغضب الله منهم ولكن كيف فهو ينتظر أن يكون نفسه أولاً ثم يتقدم حتى لا ترفضه والدتها خاصتاً أن والدتها تخاف عليها ولا يمكن أن تعطيها لأحد لا تعلم عن مستقبله شيء.

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

أمام بوابة الشركة كانت تقف فتاة في منتصف العشرينات يبدو عليها التوتر والتردد في أمر دخولها، لكنها حسمت أمرها وتقدمت بالدخول.
فب المصعد
كان هناك شاب يهرول بسرعة كي يلحق بالمصعد:-
***:- يا آنسه ثواني بس، شكراً لحضرتك
######:-العفو على أي
*****:- حضرتك طالعه الدور الكام
####:- الدور التالت أن شاء الله
*****:- أن شاء الله
كان ينظر لها وكأنه يعرفها كثيرا، ولكن لم يقدر على تحديد من  واطال النظر في ملامحها الرقيقة وشعرها الناعم المتسرسل على كتفيها، أما هي لم ترفع أعنها عليه أبداً ولا بنظرة واحده.

توقف المصعد عند الدور الثالث ذهبت هى إلى الجهة اليمنى وذهب هو أيضاً إلى هذه الجهه وكلما تذهب إلى جانب يكون هو خلفها حتى ظنت أنه يلحق بها :-
#####:- هو حضرتك بتمشي ورايا لي.
***:-أنا أسف بس مش بمشي ورا حضرتك ولا حاجة أنا رايح لمكتب أستاذ أدهم
##:-آه طيب أسفه لحضرتك
***:-لا عادي ولا يهمك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذهبت إلى مكتب أدهم  وتعجب هو عندما رئها تدخل دون أن تستأذن أو تقول حتى للسكرتيره ولكن لم يعير هذا أهتماماً.

(في مكتب أدهم )

أدهم:- مريم في أي مالك حد حصلوا حاجة طيب بابا كويس ماما كويسه، إياد طيب مالو في أي أنطقي
مريم ضحكت وبشده على هيئه أخوها:-أهدى متخافش مفيش حاجه
تنفس أدهم بعمق وراحه:-أوف، بتضحكي على أي وبعدين أي إلى جابك
وفي هذه الأثناء طرق الباب ودخلت المساعدة [السكرتيره] تخبره بأن أحدهم بالخارج ويريد الدخول له، سمح له أدهم بالدخول وتفاجأ عندما رأى صديق عمره ^وليد الذي كان خارج البلاد في لندن مع والده وأخته اما عن والدته فتوفت^

﴿وحيدة أنا في عالمك﴾Where stories live. Discover now