﴿وحيدة أنا في عالمك﴾

#الفصل السادس عشر

#وحيده_انا_فى_عالمك
...........................
#الفصل_السادس_عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت هذه الكلمه بصدمه على مسامعها :-ايي...ادهم...
ظلت الصدمه تسيطر على ادهم:-
انا ادهم ....وانتى أمي مش كده
توترت ياسمن بشده:-
اا انت ادهم ..اااادهم مين يعنى
ادهم وقد اصبح يوجد صراع بداخله:-
انتى مش ياسمين ممدوح..... امى؟!
ياسمين بصدمه من معرفته لهذا الموضوع وصاب عليها التوتر ولكن خافته ببراعه:-
انت ..ااانت مين الى قالك الكلام ده
ادهم:-مش مهم المهم ان ده صح ولا لا؟
ياسمين بقله حيله وبدموع تجمعت بأعينها:-
اه يا بنى.... ارتحت.. انا امك (وبدأت بالبكاء)
لا يوجد وصف لحاله ادهم ولا لمشاعره فقد كان يجلس مثل لوح الثلج البارد القاسى الذى يلا يعلم اى مسمى للمشاعر واقتربت منه هذه السيده التى تدعى ياسمين واحتضنت ادهم وهى تبكى ولكن ادهم كان لا يتحرك او يعطيها اى رده فعل على هذا وفجأه قام ادهم وازاح يداها من حول عنقه وذهب خارج الفيلا ومعالم وجهه الجمود فقط ولا اى رده فعل على كل هذا .....
...............................................
كان الجميع يجلس فى الفيلا وزياد وسلمى ينظرون لبعضهم بنظرات مفهومه بينهم حتى قام زياد :-
زياد:-معلش يا حسام تعالى معايا ثونى
قام حسام وهو يستعجب وذهبو الى الحديقه  :-
حسام باستغراب:-اى يابنى فى حاجه ولا اى
حك زياد دقنه:-مين البنت الى كانت معاك اول امبارح دى
حسام بتفجاء:-احم.. انت عرفت منين
زياد:-هقولك بعدين بس عاوز اعرف هى مين دى
توتر حسام:-ااا..(اخذ نفس عميق واخرجه گ نوع من انواع الهدؤ).... دى تبقى اختى
كان هناك من تستمع الى حديثيهم بأهتمام شديد وتفاجئ ايضاً
زياد بصدمه:-إدا أنت عندك اُخت !!
حسام:-للاسف ده الى اكتشفتو
زياد:-طب عرفت أزاى
حسام:-
(فلاش باك)
كان يجلس حسام ووالده ووالدته كعادتهم واذا باحدهم يطرُق الباب قام حسام وفتح الباب و إذا بسيده كبيره و كانت تبكى بشده وفور دوخولهما كان والد حسام سيطرت عليه الصدمه
**:-الحقنى يا احمد بنتك بتموت منى
احمد:-اااااى بنتى ملها يا عواطف
كانت تبكى بشده اما عن عائشه(والده حسام) فهى كانت تقف ولا تفهم اى شيء مما يحدث امامها وحسام ايضاً كذالك ولكن من هى الفتاه التى يتحدثون عنها حتى قالت بفزع
عواطف:-يا احمد ارجوك ساعدنى بنتك وقعت من طولها وهى بتتوضى ف الحمام وانا مش عارفه اعمل اى (وظلت تبكى)
احمد بتوتر وخوف:-حسام روح معاها وانا هلبس واحصلكوا بسرعه يابنى بالله عليك
افاق حسام من صدمته وذهب مع السيده عواطف بسرعه وذهبو الى منزلهم البسيط والمتواضع للغايه وفتحت الباب ودخلو الى المرحاض وتفاجأ حسام بفتاه فى غايه الجمال شعرها متسرسل على وجنيتها ويغطى وجهها وتردى ملابس خاصه بالمنزل، حملها حسام بسرعه ودخل بها الى الغرفه ووضعها على الفراش وبدأ فى ايفقتها حتى فاقت و أستعادت وعيها من جديد وظلت تتسائل
^^:-انا انا اى الى حصلى
اخذتها عواطف فى احضانها وقد جاء احمد وعائشه خلفه وعندما دخل احمد اخذ ابنته(هنا) فى احضانه ايضاً وظل يحمد ربه كثيراً حتى نطقت عائشة
عائشه:-لا بقى كده كتير فهمنا مين دول
احمد وقد استسلم:-كنت عارف انو هيجى اليوم ده بس كان نفسى ابق ميت بس يلا بقى المهم...... يا حسام دى هنا اختك الصغيره وعندها 20سنه ودى عواطف يا عائشة كانت مراتى من بعد م اتجوزنا بخمس سنين وبعد كده اطلقنا وانا اكتشفت انها حامل فى بنت وفرحت جدااا بس مردتش اقولك عشان عارف انك هتغيرى وخلاص وهو مفيش اى حاجه بنا غير هنا بنتنا مش اكتر.. سيطرت المفاجأه عليهم ولم ينطقو بحرفٍ واحد
قطع هذا الصمت حسام بحده خفيفه:-
إزاى يا بابا متقولناش حاجه زى كده ازاى يبقى ليا اخت انا ومصطفى و منعرفش ازاي
ذهب حسام فى اتجاه الفراش التى كانت تنام عليه هنا وجلس على طرف الفراش وكانت هنا تجلس بصمت ولا تنظر لاحد أمسك حسام بيدها وابتسم ورفع ذَقنها بيده الاخرى حتى اصبحت تنظر له وعندما رأته يبتسم ابتسمت هى ايضاً
حسام ومازالت الابتسامه على ثغره:-ها ياستى عامله اى دلوقتى
هنا بأبتسامه:-الحمد الله مش انت حسام برضو
حسام:-اه ياستى انا حسام مصطفى مسافر اصلاً ولما يعرف هيفرح اووى طول عمرنا نفسنا ف اخت بنت
هنا:-ولنا طول عمرى كان نفسى اقابلكوا اوى
اخذها حسام بأحضانه واتفق معها انه سيقابلها فى الغد كى يتعرف عليها اكثر وذهب ليقابلها فى الصباح ورائه زياد وسلمى
(باااااااااااااااك)
زياد:-يااااه كل ده حصل ومقولتلناش لى طيب
حسام:-منا مش عاوز حد يعرف فتره بس وهقول للكل ...(قال بخبث)بس اعمل حاجه فى دماغى الاول
ودخلو لكى يكملو حديثهم معهم وكانت ملك متعبه للغايه واقترحو عليها ان تذهب الى الاعلى فى فراشها ولكن رفضت وظلت منتظره ادهم الذى لا تعلم اين اختفى واينما ذهب:-
ملك بصوت مسموع:-زياد فين ادهم
زياد:-مش عارف هو كان بيتكلم فى الفون بره ومره واحده اختفى
ظلو جالسين منتظرينه.......
...................................................
ذهب للمنزا وعندما قرب لغرفته سمع صوت شهقاتها تعلو وتعلو فتح الباب بقلق رأها تجلس امام المرأة وبيدها المقص الذي قد قصت به شعرها باكمله شعر بألم يخترق قلبه دخل الى الغرفه والدموع تهبط من عيناها مثل الشلا دون وعى منه ادارت وجهها له وعلى فمها بسمه بألم
ملك: مستحملتش افضل اشوفه بيقع كده قدامى
ذهب ادهم لعدة دقايق وعاد مجددا وهو يمسك بيده ماكينه الحلاقه الخاصه به ونظر لها وابتسم
ادهم: اصل بصراحه انا كنت ناوى اروح احلق
ملك:لا يا ادهم ارجوك بلاش تعمل كده
تجاهل ادهم كلامها وظل يحلق بشعره حتى انتهى
ادهم براحه:ايوه كده يا شيخه الواحد بقى قمر اهو
ذهبت له ملك وضمته بشده
ادهم:ملوكتى هتفضل طول عمرها جميله مش حبه شعر هما الى هيحلوها
ملك:بحبك آوى
حملها برفق ووضعها على الفراش وظل جالساً بجانبها حتى زهبت فى النوم وخرج هو من المنزل وظل يتمشى على الكورنيش صامتًا لا يتحدث ولا يهمس ولا يوجد على تعابير وجهه الا الجمود والقسوه وهو يمشي رأي كرسي من الخشب يطل على الماء مباشرةٌ جلس عليه وظل يفكر لما فعلت هذا امه لماذا ؟!هل مقابل المال؟!!!!!ام مقابل الفيلا هذه؟!!!!ام مقالبى انا؟!!! اقسم على ان عقله اصبح سينفجر من كل هذه الاسأله وظل يفكر حتى تذكر شيئ لم يكن على باله مطلقاً
(فلاش باااااااااك)
*قبل وفات والده*
كان هشام يجلس على مكتبه ويتابع عمله وادهم يجلس بالكرسى المقابل له
هشام:-ادهم افتح الخزنه دى وهات منها الملف بتاع صفقه شركه كايرو منها
قام ادهم وفتح الخزنه وهو يبحث عن الملف ولكنه لفت انتباهه ملف ازرق اللون قام ادهم بفتحه:-
ادهم:-هو ده بتاع اى يا بابا
فور ما رآه هشام هما بالوقوف واخذ منه هذا الملف ولم يلمح ادهم سوى كلمه (ياسمين)وعندما سأل والده اتهه عن الموضوع ولم يقول له شيئاً 
(بااااااااااك)

وظل ادهم يتذكر هل احدٍ منهم فتح الخزنه ام لا ولكن لا لم يمسها احد ف المفتاح معه واخرجه من جيبه ولكنه تذكر محادثته مع المحامى الخاص بالعائله قبل سفره هو وملك بيومٍ واحد
(فلاش باك)
ادهم :-الو يا اساذ مُحسن
مُحسن:-استاذ ادهم هو حضرتك فاضى امتى
ادهم:-والله يا استاذ مُحسن انا مسافر الفتره دى ومش فاضى خالص
مُحسن:- طب كان فى ظرف استاذ هشام سابهولى لحضرتك قبل ما يتوفى بفتره كده و قالى ان حضرتك الى تاخدو بعد ما يتوفى
ادهم:-طيب حاضر لما افضى هاجى لحضرتك
مُحسن:-طيب بس ياريت متتتاخرش الموضوع مهم
واغلق معه وانشغل فى ترتيبات للسفره
(باااااااااك)       *عارفه انى بعمل فلاش باك كتير بس عشان تبقو مع الاحداث *
وظل هاكذا يتذكر حداث ومكالمات ثم قام ادهم من مقعده بسرعه وركب سيارته وذهب الى...............
.................... يتبع.........
ياترى مين الى كان بيسمع زياد وحسام؟
وياترى منى عاوزه تقتل مين؟
وياترى الظرف كان فى ايه؟
ويا ترى الملف برضو فى اى؟
وياترى ادهم هيروح فين؟
وياترى ملك هتكمل ف الكيماوى ولا هتبطلو؟
وياترى اى الى هيحصل الفصل الجاى ان شاء الله؟
فصل صغير شويه بس معلش هيتعوض الفصل الجاى بس اهم حاجه متنسوش تشجعكم ليا❤
#KENZY_IBRAHEM💛🎶