#الفصل الرابع عشر

415 21 9
                                    

#وحيده_انا_فى_عالمك
_____________________________
#الفصل_الرابع_عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفاجاء ادهم بما حدث وتجمد مكانه ولم يتحرك وملك كانت فى حاله صدمه مما يحدث ولا تعلم ماذا تقول او ماذا تفعل فنظرت لادهم وجدته صامت لا يوجد له اى ردت فعل
**:-ادهم بيبى انا اسفه اوى على الى حصل منى زمان سامحنى بيبي انا كنت غبيه اوى صدقنى
افاق ادهم وقام بكل غضب وامسك بخصلات شعرها وبدأت هى بالصراخ مما ادى الى ان الجميع بدأ ان ينظر لهم حتى بدأت ملك التى كانت فحاله صدمه بأن تبعد ادهم عن هذه البنت حتى تركها أخيراً
** بغضب:-اي اتجوزت يا ادهم هان عليك (سالى)حبيبتك دا انت كنت بتتمنى تتقدملى يا ادهم نسيت لما كنت بتقولى مش هتقدملك بقى ولا اى مش فاكر يا دومى
ادهم بغضب:-يووووه مبتفهميش...انتى اى الى جابك هنا ابعدى عنى
ونظر ادهم لملك التى كانت تتابع بصمت شديد ولا يوجد على ملامحها اى تعابير سوى الجمود ,اخذها ادهم من يداها وترك سالى تقف وحدها تستشيط غضباً من كلامه وافعاله
__________________________
اما فى الخارج كان ادهم يمسك بيد ملك وهو يمشى بغضب وتعجرف وادخلها السياره وهى حتى الان لم تنطق بحرفٍ واحد واستعجب عليها ادهم وعندما ركبوا السياره:-
ادهم:-اى مالك
نظرت له ملك :-مفيش لى
ادهم:-اصلك متكلمتيش من ساعه الى حصل
ملك :-عاوزنى اقول اى
ادهم:-فى اى يا ملك مالك بتكلمينى كده لى وساكته كده مفيش اى رد فعل على كل الى حصل ده
ملك:-منا هقول اى يعنى اقولك انى غيرانه؟!..... اه يا ادهم غيرانه... اقولك انى كنت عاوزه اموتها اه يا ادهم كنت عاوزه اموتها... اقولك انى انى خوفت اه يا ادهم انا خوفت (وبدأت الدموع فالنزول على وجهها)
ادهم:-طب اهدى بس وبعدين خوفتى لى
ملك وهى مازالت تبكى:-خوفت عشان انا شعرى بدأ يقع يا ادهم بدأت اوحش ويبقى شكلى وحش وهى حبك القديم ورجع تانى بس هى بجمال وحلاوه واى مفيش غلطه خوفت لمجرت انو جه على بالى انك ممكن تسبنى
اخذها ادهم بأحضانه وبدا فى مدحها وهو يضحك:-توحشى من انهى جهه بس كده عشان عشان انا شكلى اتعميت هو يابنتى انتى انا مش قولتلك قبل كده انك مفيش حاجه اسمها هتوحشى وبعدين اى يعنى شعرك يقع ميقع واى يعنى انا حبيتك وانتى بالطرحه ومعرفش شعرك ده شكلو اى اصلا فمش فارقه معايا اذا كان هيقع ولا مش هيقع وانتى عارفه انك قمر وعارفه انى قولتلك مبحبش البت دي..

" وانظر الى السماء لاراكىِ فانتى نجمتى التى اضائت حياتى واضائت قلبى الذى لا اعلم من اين جأتى لى ولكن اريدُكِ ان تبقى حتى اظل مبتسم فإِن ذهبتى سافتقد حياتى وليس انتى فقط لان حياتى عباره عنكِ يانجمتى...."

قاد ادهم السياره وذهب هو وهى الى مكان اخر مكان خالى من البشر مكان خيالي وجلسو على طاوله تطل على بحر ومضاء عليها شمعه جلسو وطلبو الطعام  وكانو يتحدثون معا فى مواضيع كثيره :-
ملك:-اه صح فكرتنى انت كنت اصلا منزلنى عشان تقولى موضوع مهم اى هو بقى
توتر ادهم فى الكلام قليلا ولكن اخفاه ببراعه:-مفيش ياستى بس كنت عاوزه اقولك ان فى دكتور هنا فى بريطانيا شاطر اوى كنت بعتلوا الاشاعه وقالى ان الامل هنا كبير بس قالى هنبدا من بكره ان شاء الله العلاج ها اى رأيك
ملك بصدمه من كلِماته التى قد نزلت على مسمعيها كالصعقه:-استنى كد... انت اصلا كنت متفق مع الدكتور ده من قبل ما نسافر صح؟!
ادهم:ــ من غير زعل....آه
ملك بقليل من الغضب:ــ وانت مين قالك انى مستعده لى ده دلوقتى انت عارف يعنى اى ابدا العلاج انا هيدخل جسمى كيماوى؟؟! انت عارف انو هيوقع شعرى كلوووو؟ انت عارف انى هبقى اوحش واحده على وجهه الارض؟! انت عارف انى الحاجه الوحيده الى بتحسنى بأنوثتى هى شعرى الى هيقع كلو ده؟ ده غير البقع الى هتظهر (نزلت بعض الدموع من عيناها وهى تتكلم)
ادهم:-أولاً انا مش عاوزك تضيعى منى انا بقيت اصحى كل يوم بتمنى انك متبعديش عنى ثانياً انا عمرى مهكون شايفك وحشه لان محدش بيشوف نفسو وحش!!! انتى نفسى وانا عمرى مهكون شايفك وحشه انا مبيفرقش معايا كل ده وبعدين لو على الشعر الى هيقع فانا محبتكيش عشان شكلك ولا عشان شعرك انا لما حبيتك حبيتك عشان روحك حبيتك عشان نفسك مش عشان شعرك وشكلك ومين قالك ان الى بيجلهم كانسر وشعرهم بيقع بيبقو وحشين! دول بيبقو احلى ناس ف العالم انتى متعرفيش هما غالين قد اى عند ربنا عشان يبتليهم كده وانا عن نفسى بشوفها فتره... فتره فحياتهم بيعدوها بمرها قبل حلوها وبعدين انتى مش عاوزه تعيشى عشانى؟! وبعدين هى عمليه هتعمليها هنا وهنرجع مصر تانى
لم تتحدث ظلت تنظر وتفكر قليلاً حتى تكلمت:ــ مش عارفه اقولك ايه.....موافقه بس يشرط
ادهم:-اى هو
ملك وعيناها بها الدموع :-تفضل تحبنى حتى بعد ما شعرى يقع
ادهم:-لا !!لانى هفضل احبك طول مانا عايش وانتى عايشه معايا
......................................................
فى مكان اخر كانت تجلس سيده يبدو عليها الهيبه والوقار ويبدو من ملامحها القديمه وبشرتها المجعده انها فى اواخر الخمسينات كانت تجلس فى شرفه الفيلا ملكها وتتمسك بصوره لاحدهم :-
**:-يااااه وحشتنى اوى اوى اسفه على الى عملتو فيك
وتحضن هذه الصوره.....
___________________________________
(عند اهل ادهم)
كانت منى تجلس فى الحديقه وتتمسك بكتاب وترتدى نظارتها المخصصه للقرأه فهى مهما كان يبان عليها الوقار فالسن ارهق الكثير من صحتها، وجاءت لها نواعم الخادمه وتقول لها:-
نواعم:-استاذه منى
منى:-اى يا نواعم فى حاجه
نواعم:-فى واحد قاعد بره وبيقول عاوز حضرتك
انتفضت منى فور سماع هذه الكلمات التى تخرج من فم نواعم:-طيب طيب جايه حالاً...
____________________________
كانت رغد بالجامعة فهم انتهو من مشروعهم وبدأو فى الذهاب للجامعه مجدداً، وكان حسام معها فى الجامعه فهم الان مخطوبان ولكن هى لا توافق على ذالك فهو بغير حق وطلبت منه ان يمشى وذهب وعندما ذهب ابتسمت عليه..
--------------------------------
عند سلمى وزياد كانو قد انتهو من دروسهم وكان كل  منهم يذهب الى منزله وكانت سلمى تمشى وحدها وكان هناك تلات شباب يمشون فى هذا الشارع وعندما مشت سلمى امامهم وهى كانت ترتدى فستاناً طويلا ولا يكشف اىٍ من معالم جسدها وتردى بالطبع الحجاب، ظلو الثلاثه يمشون ورائها ويلقون علي مسامعها الكلِمات السخيفه وفاجأه وبدون مقدمات جاء احدهم من الخلف وظل يضربهم حتى تجمعو الناس واتصلو بالشرطه وجأت واخذت الثلاث شباب وزياد الذى كان يضربهم وسلمى ايضاً
__________________________
فى القسم
كان كلاً من زياد والثلاث شبان كانو فى قفص من حديد وكانت سلمى تقف بخارج القفص جهه زياد وتبكى وحاول زياد التخفيف عنها :-يابنتى خلاص بقى فى اى دى مش هتكمل تلت سعات وهنمشى بطلى عياط بقى
سلمى وهى تبكى:-ااا انا السبب انااا ااالسبب اناا اسفهه
زياد:-يابنتى انتى ذنبك اى بس هو انتى الى خلتيهم يعكسوكي طيب ولا انتى الى قولتيلى ادخل ف الموضوع اصلا
سلمى:-لا بس انا السبب برضو
زياد:-طب خلاص بقى الظابط جه اهو اهدى بقى..

جاء الظابط كان شاب فى اواخر العشرينات ولديه اعين خضراء ويمتلك شعر بني مثل القهوه وبشرته البيضاء الصافيه وجسده القوى الجذاب وبهيبته كا ظابط
مصطفى(الظابط):-اى يابنى فى اى بقى
العسكرى:-فى اربع شباب جم هنا من ساعه فخناقه يافندم
مصطفى:-طب هتهملى
ذهب العسكرى وجاء بعد القليل من الوقت ومعه زياد وسلمى والثلاثه شباب كانت سلمى تقف بعيدا عنهم قليلاً
مصطفى:-ها اى الى حصل بقى
تكلم الجميع فى ان واحد فضرب مصطفى المكتب بيده ونظر لسلمى بأعجاب واضح :-اتفضلى اتكلمى انتى يا انسه
سلمى وهى تشهق وتبكى بخوف:-حضرتك زياد معملش حاجه هما كانو بيضايق.....
قطع هو كلامها :-زياد مين ده كمان
اشارت سلمى علي زياد واشار لها مصطفى بالاستكمال فتكلمت هى:-حضرتك انا خلصت الدرس وكنت مروحه وهما التلاته فضلو ماشيين ورايا بيضايقونى وزياد شافهم وكان بيدافع عنى وهما الى ضربوه حتى
نظر مصطفى لزياد من اعلاه الى اسفله بنظره سخيفه:-انت يابنى(واشار لزياد)تقربلها اى
زياد بنفاذ صبر من نظراته:- خطيبها
.................................................
اما عن وليد :-
كان يشتغل فى شركه ادهم فهو الان من يديرها ف ادهم غير موجود وحسام منشغل فى ترتيبات زفافه، دخلت له(منه) السكرتيره :-
منه:-مستر وليد
وليد:-ايوه يا منه فى اى
منه:-فى واحد بره عاوز حضرتك
وليد:-واحد مين ده عميل يعنى
منه:-لا ده واحد بيقول انو عاوزك ضرورى ومش راضى يقول اسمو
وليد باستغراب:-طيب خليه يدخل اما نشوف عاوز اى ده كمان
خرجت منه وفات عده دقائق ودخلت هى وامامها رجل يبدو عليه انه فى منتصف العشرينات سمح له وليد بالجلوس وتكلم:-
***:-انا (حازم)عندى شركه معماريه بتاعت والدى و الحمد الله اقدر افتح بيت
وليد باستغراب:-ايوه معلش وانا اى داخلى بكل ده
حازم:-احم انا كنت عاوز اطلب ايد اخت حضرتك الانسه مريم.....
########################
(نرجع مره اخرى الى زياد وسلمى)
تفاجأت سلمى عندما سمعت اخر كلماته ونظرت له بشئ من الصدمه ولكن لم تتكلم
مصطفى هو ينظر الى الثلاث شباب الذين كانو لا يكفون عن التبرير لانفسهم عما حدث ولكن الظابط كان يعلم ان زياد لم يخطئ وافرج عنه و:-
مصطفى وهو يتكلم مع سلمى:- تحبى تتنازلى عن المحضر ولا اكمل فى
رد عليه زياد بدلا منها وهو يتكلم بنفاذ صبر من نظرات مصطفى لها:-لا حضرتك هتتنازل
مصطفى:- ممممم طيب تعالى امضى هنا وخلصنا
ذهب زياد ببرود ومضى ومضتت سلمى ايضاً
مصطفى:-طيب تقدرو تتفضلى دلوقتى انما انت بقى(وهو يشاور على زياد)هتعد معانا شويه
سلمى :-لى لى هو عمل اى مش انا اتنازلت خلاص
مصطفى:-متخافيش هو بس عاوز حد يضمنو البيه معهوش بطاقه
تكلم زياد بشيئ من الحده وهو يتأفأف:-والله كنت فدرس ومكنتش فكباريه انا
مصطفى:-طيب خلاص منت هتعد شويه بقى
سلمى:-طيب مش حضرتك انا مش متهمه!؟
اماء لها مصطفى بسكوت
سلمى:-طيب اتفضل بطاقتى اهى وانا عاوزه اضمنو
ضحك زياد بشده وحاول كتمان ضحكته على ذكاءها وظل ينظرون لبعضهم بلؤم بينما كان مصطفى يستشيط منهم غضاً واخذ منها البطاقه وملء منها البيانات واعطاها لها مجدداً وامرهم بالذهاب وخرجو وهم يضحكون بشده:-
سلمى وهى تضحك:-شوفت لما طلعت البطاقه وهههههههه
زياد وهو لا يقدر على التوقف:- ولا شوفتيه لما جه يكلمك روحت رديت عليه ههههههههه
سلمى:-اه مش قادره ههه
ولكن توقف الاثنان عن الضحك عندما نظرو امامهم والمفاجأه التى صدمتهم والجمت السنتهم انهم قد رأو.............
..........يتبع.....
ياترى مين الست الى كانت ماسكه الصوره؟
ويارتى مين الى جه لمنى وهى اتخضت؟
وياترى سالى هترجع تانى ولا لا؟
وياترى ملك اى الى هيحصلها؟
وياترى اى الى هيعملو وليد؟
وياترى اى الى شافوه زياد وسلمى واتصدمو منه؟
كل دى اسأله هنعرف اجابتهم الفصول الجيه ان شاء الله ومتسوش تقولو رئيكو ف الكومنت🔮💫

#Kenzy_Ibrahem💜

﴿وحيدة أنا في عالمك﴾Where stories live. Discover now