#الفصل الثامن

544 32 11
                                    

#وحيده_انا_فى_عالمك

----------------------------------------------
الفصل الثامن﴿وحيدة أنا في عالمك﴾
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاجأ عندما جاء أدهم وخصوصاً رغد ووليد وحسام ومريم، مريم تفاجأت عندما وجدت ادهم لانها اعتقدت انه لا يثق بها وبعد ذالك فهمت انه كان مدعوا مثلها، بعد قليلٌ من الوقت أدهم ضاق صدره فقام ودخل الى النافذه وحسام و وليد ذهبو خلفه
حسام:- أى الى جابك يا أدهم لى حابب تتعب نفسك
أدهم :-بقولك أى بلاش رغى معاك سجاير (لاول مره فى حياته يطلب هذا الطلب منهم )
حسام و وليد بصدمه من طلبه:-نعمممم عاوز اى
ادهم:-اى مالكو عاوز سيجاره معاكو ولا انزل اجيب
حسام وهو ماذال اثر الصدمه عليه:- انت اول مره تطلب سجاير او حتى تفكر تشربها
ادهم بنرفزه وعصبيه:-يوووه معاك ولا لا
حسام:- معايا بس اهدى الأول غلط انك تشربها وانت متعصب وخصوصاً انك اول مره تشربها
وليد:-ادهم لو سمحت روح انت اى الى جابك اصلا
ادهم:-هو اى الى اروح مش مروح انت هتحكمنى محدش لى دعوه بيا ولو سمحت سبونى لوحدى وشوفوا هتروحوا فين
وليد:- لولا انك صحبى وانا مقدرك كان زمانك شوفت حد تانى قدامك بس عموما براحتك موت نفسك بقى عشان بس اتخطبت وانت أيش ضمنك انو يحصل نصيب بنهم ولا هى بتحبو ولا هو اصلا بيحبها هاا اكيدلى انه ممكن يكملوا لو انها بتحبو ميه ف الميه ... بس هقولك اى يا صاحبى سلام
ذهب حسام ورائه حتى يلحق به ولكن قبل أن يذهب قال لادهم:-
حسام:- خليك فاكر يا صحبى ان ربنا استحاله يكسر قلب حد وثق وتعلق بيه
وذهب هو ايضاً
******************************
عند وليد
ذهب سريعا وخرج وهو علامات الغضب تلاحقه ورأته مريم وذهبت ورائه، كان ينزل بسرعه على السلالم
مريم:- وليد استنى يا وليد اةةةةةةةةة
زلت قدمها وهى تجرى على السلم وصرخت ،انخلع قلبه عندما سمعها تنادى وتصرخ وذهب اليها ولحق بها قبل أن تقع ولكن وقعت بأحضانه والتوت قدمها ولكن حاولت الوقوف بشده حتى تتخلص من موقفها هذا ولكن حملت كثيراً على قدمها حتى ما عادت ان تتحمل وسقطت و وليد يمسك بها ولكنها صرخت مره ثانيه من شده الألم فحملها هو وذهب بها إلى المشفى القريبه منهم وهى تبكى بسبب الام قدمها وأنها لا تقدر الوقوف عليها ،ذهبوا الى الطبيب بالمشفى وفحص قدمها
الطبيب:-متقلقوش هى بسيطه بس هحطلها حاجه شابيها بالجبس وبعد اسبوعين ان شاء الله هيكون خف وهتيجى اشيلو
بدأت فى البكاء من جديد
وليد :-مالك بس يا مريم بتعيطى لى دلوقتى ما الحمد الله مفيش حاجه
مريم وهى لا تكف عن البكاء:- أصل مش هعرف اروح الجامعه والدكاتره هينقصونى ااا اهئ اهئ اهئ
وليد:-خلاص يا مريم هبقى اشوف موضوع الجامعه ده انا هخلصهولك متقلقيش بس متعيطيش انتى بس
خرج الطبيب من الغرفه وهو يضحك بصمت
سكتت مريم من خجلها وجففت دموعها جأت محاوله الوقوف حتى يذهبو ولكن جلست ثانيا ولم تقدر ان تحتمل الالم
وليد:-مينفعش تمشي عليها
مريم:-ادا امال انا اروح ازاى دلوقتى يعنى
وليد:-منا معاكى اهو هاتى إيدك اسندى عليا
لم ترد مريم وفكرت قليلاً ثم استندت على يد وليد وقفت وخرجت مع وليد خارج غرفه الطبيب
مريم:-يوووه انا نسيت فونى هناك وشنطتى وحاجتى كلها وممكن ادهم يقلق عليا لو مالقانيش
وليد:- طب استنى اوصلك انا
مريم:- لا اتصل بس بأدهم
وليد:-طب خدى كلميه من عندى لو تحبى
مريم:- ماشى
أخذت مريم الفون واتصلت على ادهم
مريم :- الو يا ادهم
ادهم باستغراب:-مريم الو يا مريم انتى فين يا بنتى سايبه حاجتك كلها هنا ومش لاقيكى افتكرك بتجيبى حاجه وجيه انتى فين وبتتصلى من فون وليد لى
مريم:-استنى بس انا كنت نازله اجيب حاجه من تحت واتكعبلت على السلم كنت هقع ووليد هو الى لحقنى ورجلى اتلوت وهو ودانى للدكتور والحمد الله متخافش طلع مفيهاش حاجه
ادهم:- طب انتى فين دلوقتى يعنى انتى ف المستشفى ولا ف البيت ولا اى
مريم:- لا انا لسه فى المستشفى وليد كان عاوز يوصلني البيت انا قولتلو لا استناك عشان تجبلى حاجتى
ادهم:- طيب شاطره متروحيش ف حته انا جاى دلوقتى سلام
أغلقت مع ادهم وجلست هى ووليد منتظرين ادهم
مريم:- ها قولى بقى كنت نازل زعلان لى
وليد:- احم بصى مش هعرف احكيلك اى حاجه حاليا
مريم بحرج:-احم طيب
وليد:-انا آسف بس انتى عارفه انو لو موضوعى اكيد انتى اول واحده هحكلها
مريم:-اااا هو ادهم اتأخر لى كده
وليد:- ياااه عليكى يامريم بتزهقي بسرعه لى كده
ضحكت مريم برقه
وليد بابتسامه على ثغره:- تعرفى أن ضحكتك حلوه اوى
انحرجت مريم من كلماته
مريم:-اا اهو ادهم جه
جاء ادهم إليهم بسرعه
أدهم:- اى يا مريم حرام عليكى خضتينى وبعدين مش تاخدى بالك وانتى نازله بدل مانتى بتنزلى زى القرود كده
مريم:-يووه يا ادهم خلاص الله وبعدين مش كفايه التهزيق الى هاخده من بابا وماما لما اروح دانا بدعى ميشوفونيش لمده أسبوع عشان متهزقش
ادهم:-خلاص يا رغايه انا هكلمهم
وليد:- طيب انا همشى بقى
ادهم:-استنى يا وليد ثوانى
اوصل ادهم مريم إلى السياره ورجع إلى وليد مره أخرى
ادهم:- متزعلش منى يا صحبى انا عارف انى زودها معاك اوى بس غصب عنى انت عارف
وليد:- لا منا عذرتك انهارده
ادهم:-هه ده لى بقى لا تكون بتحب من ورايا يلا
وليد:-احم هو نا مفضوح اوى كده
ادهم:- جداااا انا بقولك اهو
وليد:- طيب هبقى احكيلك بعدين بقى سلام
ذهب وليد وادهم أيضا إلى المنزل
__________________________
مرة فتره قليله وملك لم تكن سعيده مع مازن لأن من الواضح أنه لم يكن نفس أسلوبها او طبعها ولا يوجد اى تشابه بينهم نهائى حتى جاء فى مره
_ازيك يا ملك عامله اى
# الحمد لله يا مازن وانت
-الحمد الله انا كنت عاوزك انهارده بعد ما نخلص شغل نروح نشوف الشقه
# انا اسفه يا مازن بس مش هينفع وانت عارف
-يوووه انا زهقت بقى هو كل حاجه مش هينفع مش هينفع اقولك نشوف الشقه مش هينفع اقولك نخرج مش هينفع لما اجيلكوا لازم محمد او ابوكى يبقو موجودين ارحمينى بقى انا زهقت مش كده دا انا لحد دلوقتى ملمستش ايدك حتى دانتى طلعتى معقده بجد اى ده
# معقده يا مازن!!!
-اه يا ملك معقده اووف
أغلق مازن الهاتف وجلست ملك تبكى بشده وقامت وجففت دموعها وحضرت شبكتها وذهبت إلى الشركه ودخلت الى مكتبها وذهبت إلى مكتب مازن وأعطت له الشبكه
مازن:- لا يا ملك متهزريش انا آسف حصل غصب عنى أن..
ملك:-بعد إذنك خد شبكتك وكل شيئ إسمه ونصيب عن إذنك
ذهبت ملك من أمامه وذهبت إلى مكتب ادهم
ادهم:-ادخل
دخلت ملك
ملك:- أستاذ ادهم احم هى مريم عامله اى بقالها فتره ما جتش الجامعه ويوم خطوبتى اختفت وملقتهاش وللاسف الارقام كلها ضايعه من عندى
ادهم:-معلش هى مريم يوم خطوبتك رجليها اتلوت وهى نازله وراحت لدكتور وحاطلها حاجه زى الجبس كده وهتشيلو الاسبوع إلى جاى أن شاء الله (لاحظ ادهم اعين ملك آلمنتفخه واراد ان يسألها ولكنه بأى حق له )
ملك:- يا خبر كل ده يحصل وانا معرفش
ادهم:- عادى بقى هى عارفه طبعا انك مشغولة مع خطيبك وشغلك والكليه وكده
ملك:- ايوه بس كل ده كان زمان خلاص انا الى قصرت معاها
ادهم:-لا ولا قصرتى ولا حاجه وبعدين اى الى كان زمان مهو كل حاجه زى ما هيه
ملك:-احم لا منا فسخت خطوبتى
شعر ادهم بالسعادة البالغة وشعر بالحياه مره أخرى بعدما كان فقد الأمل بها
ملك:- طيب ممكن تدينى رقمها اطمن عليها
ادهم:- طيب بس انتى ممكن تذوريها هيبقى افضل لأن هيه بتبقى قاعده زهقانه ومضايقه انها مش عارفه تنزل وكده
ملك:-ايوه بس انا معرفش بيتها فين
ادهم:-انا ممكن اوصلك ف اى يوم وانتى عاوزاه وانا مروح لو حابه يعنى
ملك:-خلاص تمام هبقى اقول لماما ولو كده هقول لحضرتك ورغد تبقى معايا
ذهبت ملك من إمامة وتبقى هو يفكر بها و انه لا يريد أن يضيعها من يده ثانيا ولكن هى الان مجروحه لا يمكن ان توافق على اى ارتباط بينهم وجلس يفكر فيما يفعله معها
------------------------------
ذهبت ملك الى منزلها وتحدثت مع أبوابها واقنعتهم ولكنهم اشترطرو عليها ان تاخذ اخيها معها وبالفعل فى اليوم التالى بعد إنهاء عملها ذهبت إلى مكتب ادهم
ملك:-احم ممكن نروح انهارده
ادهم:-اه طبعا بس معلش استنينى عشر دقايق بس اخلص دول
ملك :-اختى هتيجى معانا
ادهم:-مم طيب تمام اتصلى بيها على ما اخلص تكون جت (ولكن بينه وبين نفسه كان غاضب جدا)
ذهبت ملك وتحدثت مع أختها وبعد قليل جاءت وأنهى ادهم عمله و نزلو جميعا وركبو السياره وكانت سلمى أخت ملك تركب بجانب ملك فى الخلف ادهم كان طوال الطريق ينظر فى المرأه الخلفيه لأنها كانت مثبته على ملك وكانت ملك طوال ما كانت تنظر إلى الإمام تلاحظ نظرات ادهم لها ولكنها كانت تفكر لما لا تشعر بالحزن فى بعدها عن مازن مع انها كانت تعتقد انها تحبه لكن من الواضح انها كانت توهم انفسها ولكن لا هى تشعر بالحب حقا ولكن هى كانت تظن انه مازن ولكن هى لم تقدر على نسيان المره التى سراحت بها بأعينه حقاً بهم سحر ولا يقاوم لن يذهبو من أمامها لحظه ولكن لما هى كانت تفكر به طوال الوقت لما اعتقدت انه مازن وليس...قطع أفكارها هو وهو ينظر لها فى المرأه
ادهم:- اى مالك سرحتى ف اى
ملك:-لا ولا حاجه كنتو بتقولو اى
ادهم:-ابدا يا ستى ده كان فى واحد قاعد بيبيع دره فا كنت بسأل اختك عاوزه ولا لا فا قالتلى انها مش بتحبو بس انتى إلى بتحبيه وكنت بسألك كلامها صح ولا لا
ملك:-اه فعلا انا بحب الدره المشوى وبذات وهو سخن سلمى كانت بتتريق عليا
ادهم:- طب تعرفى انى بعشقه اصلا مش يحبو بس
ملك:-ادا بجد دا انا كنت فاكره انى لما بجيبو ببقى حاله نادره
ادهم:- لى بالعكس ده طعمو حلو جدا طب استنى
رجع ادهم ثانيا الى هذا الرجل الذى يبيع الدره المشوى واشترى منه اثنين واحده له وأخرى لملك وسلمى كانت تضحك عليهم وهم يأكلوه بشهيه كبيره وينظر ادهم لها فى المرأه ويضحك على برأتها وشيهيتها مثل الأطفال ..
انتهو من أكل الذره وساق ادهم سيارته وبعد قليل وصلو إلى الفيلا ورحبو بهم أهل ادهم ومنى مامت ادهم ومريم واياد كان هو أيضاً فى المنزل ورحب جدا بهم وكانت المفجاه له أن سلمى معاه فى الدروس بتاعته، ذهبت ملك لمريم وادهم جلس فى غرفته واياد وسلمى جلسوا يذاكرون فى الجنينه واياد سرح وكان بيفكر:-
سلمى:- مين واخد عقلك يا عم روميو
أدرك اياد لها
اياد:-اى فى اى
سلمى:-لا ولا حاجه ،اى يابنى مين الى شاغل بالك وتفكيرك كل ده
اياد وهو ينظر لها بنظرات مليئه بالحب :- واحده مش عارف طلعتلى منين دى بس بحبها اووى هى لزقالى فكل مكان مش عارف دى صدف ولا اى بس هى قمر اوى
سلمى:-مم ومين دى بقى
اياد:-مش لازم تعرفى دلوقتى المهم خلينا ف المذاكرة الى مبتخلصي
---------------------
(عند أدهم)
كان يجلس بغرفته ويريد ان يدخل إليهم ويراها ولكن بإى حجه ...بعد تفكير كثيرا وأخيرا تلقى الحجه المناسبه و ذهب.

﴿وحيدة أنا في عالمك﴾Where stories live. Discover now