#الفصل الثانى عشر

431 24 7
                                    


#وحيده_انا_فى_عالمك
____________________________
‌#الفصل_الثاني_عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت هذه الورقه عباره عن جواب مضمونه
(حبيبي انا عارفه انى ضغط عليك فتره كبيره بس خلاص انا عرفت انها مريضه فعلاً وعارفه انك بتمثل عليها عشان تتعالج وعارفه انك بتعمل كده عشان عرفت انها بتحبك وانك بتريح ضميرك اشوفك على خير، بحبك)
لوهله شعرت ملك بقلبها يتمزق ولكن تماسكت فهى من طبعها ان تواجه الولاً وتسمع المبررات ثم تأخذ قرارها ;التفتت الى ادهم وعيناها امتلاؤ بالدموع ولكنها تماسكت
ملك:-اى ده
ادهم لم يعرف بما يخبرها ونظر لها فى اسف فهمت هى على الفور
ملك:-تمام عن اذنك
جأت ان تخرج ولكن امسك بكفه يدها
ادهم:-ملك لا عشان خاطرى استنى انا هفهمك كل حاجه خلاص استنى بس
وقفت ملك قليلا وذهب ادهم ولملم اشيائه وذهب خلفها واخذها الى مكان هادء جداا خالى لا يوجد به احد والهواء العليل به والاضواء الاتيه من المدن وشيئ رائع..نظر لها فتره وطويله وهو صامت وهى ايضا ولكن بداخلها الكثير من الاسأله ولا تجد اجابتهم فنظرت له بأعينها المليئه بالدموع :-
ادهم:-الجواب ده من ايام الجامعه كنت فاكر انى بحبها اه والله لحد ما شوفتك وعرفت يعنى اى حب عرفت يعنى اى اموت فدا الى بحبه عرفت يعنى اى غيره عرفت يعنى اى خوف على حبيبك عرفت قد اى انا كنت ميت قابلك عرفت اى هو الحب، الى فى ايدك ده كان هبل طلعت بتستغلنى عشان توقع صحبى وانا كنت غبى اوى ساعتها كان ليها حق بس ده من زمان بقى
ملك:-وانت لسه محتفظ بيه لى
ادهم:-عمرى مكنت بحتفظ بالماضى بس ده لقيتو من فتره وانا بقلب فحاجتى ف شلتو وسط الكتب لحد ما ابقى فاضى واحرقو
نظرت له ملك عيناها مزالت بها الدموع:-كنت هتتجوزها؟!
شرد ادهم للامام وتذكر الماضى
"ادهم:-اى يا سالى مش هنتجوز بقى
سالى:-اى يا ادهم لحقت تزهق منى
ادهم:-يابنتى انا عاوز اتقدملك انا عمرى م شوفت كده
سالى:-قصدك اى يعنى
ادهم:-مش قصدى بس انا كل ما اقولك تقولى لسه شويه
سالى :-مهو بابا هيسافر طب بص لما يرجع نبقى نتكلم ف الموضوع ده المهم بقى هتجبلى هديه اى بقى
اهم:- هديه اى دى
سالى وهى تصتنع الزعل:-اى يا دومى(دلع لاسم ادهم) لازم يعنى يبقى فى مناسبه
ادهم:-طيب يا ستى امسكى(واخرج خاتم ذهب وبه فصوص من الالماس)
سالى وهى تنظر للخاتم بأستنكار:- اى ده هو ده الى قدرت تجيبه
ادهم بصدمه:-اى ده مش عجبك
سالى:-لا هو حلو بس مش امتك انك تجيبو ده احمد صاحب ميسا الى هو باباه بيشتغل فشركه جابلها خاتم الماس كلو وفى فص دهب كبير
ادهم:-مانتى عارفه انو غصب عنى يا حبيبتى مهو بابا ماسكها اوى وانتى عارفه انو لازم اجيب مجموع السنه دى اخر سنه
سالى:-اووف يعنى هتفضل تجبلى حاجات كده
ادهم:-طب اعمل اى يا حبيبتى غصب عنى"
افاق ادهم من شروده على صوت ملك 
نظرت له ملك بسخريه:-هه اى افتكرتها(واعادت النظر الى الامام مجددا ومعالم السخريه مازالت على وجهها)
ادهم:-انتى عاوزه تعرفى الى حصل
ملك:-اه
زفر اهم بقوه وكأنه يفرغ كل غضبه فى هذه النفخه:-بصى ياستى باختصار دى كانت واحده معايا ف الكليه وكنت لسه يعنى صغير مش فاهم ف ارتبط بيها عادى وكده وكان ساعتها فى بنت كانت بتتعالج من الادمان وكانت بتحبنى اوى بس انا مكنش فى بنا تبادل ابوها عرف وكلمنى وقالى انى اخليها تتعالج بس وبعد كده ابعد واتفقت معاه وفعلاً قولتلها انى بحبها وقربت منها لحد ما اتعلجت وخفت وهى من نفسها قالتلى انا مش عاوزاك وبعدنا عن بعض وهى اتجوزت واحد تانى حبها بجد واخلص ليها والبنت الى كانت بعتالى الجواب ده كانت وخدانى كبرى عشان توصل لفلوسي خدت منى تقريبا كل الى كان معايا ساعتها ومشيت مشوفتهاش تانى 
ملك:-وانا المفروض اصدق
ادهم:-والله العظيم ده الى حصل يا ملك
احست ملك انه صادق فيما يقول :-طيب خلاص
نظر لها ادهم:- انا الى كان المفروض اقولك بس خلاص الى حصل المهم يلا بقى عشان ورانا بكره الظهر طياره
ملك بصدمه:-ازاى يعنى نسافر من غير منسلم على ماما ولا بابا ولا اى حد كده وبعدين عمو لسه متوقى من اسبوع يعنى لازم نعد معاهم طب
ادهم:-عارف بس هما كويسين ونا هفضل معاهم على الفون وماما عارفه وهى الى قالتلى كمان
ملك:-طب هنسافر فين ؟!
ادهم:-ايطاليا
ملك:-طب انا عاوزه اروح لماما
ادهم:-مم ماشى يلا بينا
قامت ملك وقام ادهم ودخلوا الاثنان الى السياره وقادها ادهم وذهبو...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(فى منزل اهل ملك )
كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل وكان الجميع نائم ماعدا سلمى كانت تذاكر دروسها واتصل بها زياد كالعاده ورن جرس الباب يعلن عن وجود احدهم بالخارج اغلقت سلمى مع ذياد كى ترى من فى الخارج واتى لهم فى هذا الوقت المتأخر
ارتدت اسداله وذهبت ترى من وكانت المفاجأه انها رأت اختها ملك احتضنتها وذهبت كى تيقظهم جميعهم وجاء الجميع ورحبو بهم وجلسو فى الصالون
ابراهيم:-اى يابنتى غريبه جايه متأخر كد لى
هند:-اخس عليك يا ابراهيم ما تيجى وقت ماهى عاوزه ده بيتها
ابراهيم بحنيه الابوبه:-طبعا زى ما هى عاوزه بس انا قصدى اشمعنى دلوقتى مهى كانت ممكن جت الصبح
ملك:-احم منا هسافر بكره مع ادهم الضهر
هند:-ادا هتسافرى كده يابنتى ازاى يعنى
ادهم:-يا طنط عادى انا ماما عارفه وهما كويسين يعنى متقلقيش حضرتك المهم احنا جينا بس نسلم عليكوا
هند:ـ طب ازاى وامتى ولى بكره كده
ملك:ـ فرصه نغير جو شويه وبعدين متقلقيش ادهم هيبقى معايا فمش لازم تتعبوا نفسكم فى السفر
ابراهيم:-ادهم عاوزك ثانيه واحده ف البلكونه
اماء له رئسه وذهب معه الى الشرفه ونظر له ادهم وهو كان ينظر الى الفراغ امامه المطل على الشارع وبدأ فى التحدث
ابراهيم:-عارف يا ادهم زمان وملك صغيره كنت دايما لما تزعل او تبقى مضايقه تقولى انزل ماشينى شويه وكنت اخدها من ادها وانزل انا وهيه ونتمشى على النيل لحد ما كبرت وكل مره على كده لحد ما مره جت كانت مضايقه اوى اوى وقالتلى يلا ننزل نتمشى انا عارف ملك لما بتدايق بتقولى كده خدها ونزلنا و....
(فلاش باك)
"ملك:-عارف يا بابا انا بحبك اوى (وبدأت فى البكاء)
ابراهيم:-اى مالك المره دى
ملك:-لسه جايه من عند معمل التحاليل
ابراهيم بقلق على بنته فهو مهما اصتنع دور الصديق سيبقى ابوها وهى تبقى فلذه كبده:-اى مالك فى اى
ملك وهى ترمى بنفسها بأحضانه:- عندى كانسر(وبكت بشده )
صدم ابراهيم بهذا الخبر فمهما كان يتوقع حزنها لم يتوقع هذا وصعبت عليه ابنته وشبابها :-انتى بتقولى اى يا ملك ازاى الكلام ده
ملك:-كنت تعبت من فتره وروحت كشفت الدكتور قالى اعمل التحاليل دى وعملتها وطلعت انهارده وروحت ورتهالو وقالى انى عندى كانسر مرحله متأخره والامل ضعيف اوى يا بابا
ابراهيم بزعل وقهره على حال ابنته وعلى ما اصابها:-كل ما يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ان شاء الله خير والحمد الله على ما ابتلاه ,العلاج بتاعو اى بقى
ملك:-كيماوى يا بابا يعنى شعرى هيقع شعرى الى بطولو طول عمرى هيقع وهبقى من غير شعر خالص يابابا
ابراهيم:-يابنتى اولا انتى مؤمنه ثانيا مين قالك انك هتبقى وحشه دانتى فكل حالاتك قمر وزى الفل ,الدكتور قالك هتبدائى امتى الجلاسات
ملك:-لسه كمان اسبوع كده عشان اكون هيئت نفسى الاول "
افاق على صوت ادهم وهو يقول
ادهم:-انت كنت عارف طب ازاى مقولتليش ازاى تخليها متتعالجش ازى
ابراهيم:-يابنى والله كانت هتتعالج بس الحادثه حصلت بقى وحصل الى حصل
ادهم:-طب هو حضرتك بتحكيلى لى
ابراهيم:-عشان انتو هتسافرو عشان هى تتعالح صح؟!
ادهم :-اه بس هى متعرفش
ابراهيم:- طيب عاوزك طول مانت هناك تخليها تحس بالامان تخيلها تحس انك زيي بالظبط
وافق ادهم على ما قاله واكد على كلامه وخرجا الاثنان من الشرفه وعندما جلس ادهم بجانب ملك كانت تود ان تعرف ما الذى قاله له والدها ولكن ادهم لم يقول لها شيئ  وجلسو قليلا وسلم الجميع عليهم وذهبو الى منزلهم وجهزو ادوات السفر وشنط الملابس وكل اغراضهم وذهبو فى ثباتٍ عميق ...
_____________________________
كانت العاشره صباحاً كان ادهم وملك قد استيقظو ونزلو الى الاسفل كى يسلمو على اهلهم قبل الذهاب وكان من ضمنهم اهل ملك وذهب الجميع بعد ذهابهم ووصلو الى المطار وكانو هما ينتظرون طائره الساعه الحاديه عشر ونصف وجائت الطائره وذهبو فى السماء وكانت ملك خائفه جداً لان من الواضح انها اول مره تركب بها طائره وتمسكت بيد ادهم بتثبت مثل الطفله الصغيره الخائفه ضحك ادهم على طفولتها وبرأتها واعطى لها كتابها المفضل  كى تشغل بالها به حتى يصلوا ولا تتوتر  وبدات فى قرأته وكان يقرأ معها ايضاً، بعد عده من الوقت لم يشعر بحركتها فنظر لها ورائها غارقه فى نومها وظهرت ابتسامه بسيطه على ثغره واعدل رئسها ونام هو الاخر.....
_____________________________
(فى مكان اخر )
كان يتحدث احدهم فى الهاتف خاصته بغضب:- غبييي غبي قولتلك خلصنى منهم قبل مايسافرو
جائه الرد من احدهم فى الجهه الاخرى..
تكلم هو بخبث :-ممم طيب بس تنفز بسرعه لو فشلت المره دى هتشوف ايام سوده
واغق الخط وقال بتوعد وخبث:-مش هتتهنوا طول منا عايش/ه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المساء سرسعاً ووصلو ادهم وملك الى ايطاليا واصتقبلهم صديق لادهم كان يدير له شركاته فى ايطاليا اثناء انشغاله فى فتره تعب ملك واوصلهم الى الفيلا التى طلب منه ادهم ان يرسل احد لترتيبها ووضع اغراضهم فى الخزانه الخاصه بغرفتهم وابدلو ملابسهم وذهبو فى ثبات عميق من كثره الارهاق بالسفر ..
__________________________
اما عند عائله ملك فكانت منى تدعوهم على الغداء فى منزلها ولكن كانت سلمى تعتزر لهم بسبب امتحاناتها ولم تذهب، قبل ان يذهبو كانت سلمى قالت لـمحمد اخوها ان ياخذ معه كتب كانت تحضرها كى تعطيها لزياد لانهم امتحاناتهم فى الغد ومن الازم ان يذاكرو منها ولكن محمد كا عادته ينسى ونسى امر الكتب وامر زياد نهائى وعندما ذهبو وسأل زياد محمد عن الكتب وتذكر محمد ولكن فكيف سيأتى بها الان!؟
___________________________
عند سلمى كانت تجلس فى غرفتها تذاكر دروسها ولكن قامت كى تذهب الى المرحاض ورأت الكتب التى كانت من المفترض ان تكون مع زياد الان عرفت بالفور ان اخيها قد تناساها وامسكت بهاتفها واتصلت على محمد اخوها
سلمى:-الوو يا غبى
محمد وهو حذر من رده فعل اخته :-والله نستهم طب اعمل اى
زياد متخذ من محمد الهاتف:-الو يا سلمى
سلمى باعتزار:-معلش يا زياد والله الغبى محمد نسيهم
ذياد:-عارف بس المهم دلوقتى هاخدهم ازاى
سلمى:- مش عارفه طب بص قول لبابا انك تيجى تاخدهم ونا هنزلك السبت طيب
قال زياد لاوالدها ووافق والدها لانه يعلم مدى اخلاق ابنته وتربيه زياد، اغلق زياد مع سلمى وذهب الى غرفته لكى يرتدى ملابس اخرى ويذهب لها ..
اما عندها فهى جهزت الكتب ووضعتهم على الطاوله الملاحقه بغرفه الضيوف وذهبت كى تكمل مذاكراتها ولكن بعد زمن لا يتعدى الربع ساعه تقريباً استعجبت سلمى فاذا كان زياد لماذا لم يتصل عليها ولماذا لم ينتظر فى الاسفل ؟؟ ارتدت اسدالها بسرعه وفتحت الباب ولكن كانت هى الصدمه عندما رأت شخصاً ضخماً  ودخل اليها وحاولت مقاومته والضراخ بصوتٍ عالى ولكن هجم عليها ً وكتم فمها حتى لا تصرخ ووضع عليه لاصق حتى لا تتمكن من الكلام و امسكها من ساقها وحاول ان يربطهما ولكن هى كانت تدافع بقوه وتركله بقوه ايضاً ولكن مهما كانت قدر قوتها من المستحيل ان تكون مثل قواه او جزءً فى قواه :-
قال :-اثبتى بقى دانتى بنت رخمه اوى 
ظل حاول حتى ربطها بالفعل وهى حاولت فك هذه الرابطه ولكن لم تقدر ....
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كان زياد يقود بسرعه حتى يلحق ان يرجع بسرعه ايضاً لانه ورائه الكثير من المذاكره للاستعداد للامتحان غداً وبعد عده دقائق وصل زياد الى المنزل ورن كثيرا على هاتف سلمى ولكنها لم ترد ظن انها لم تكن تسمعه فصعد الى فوق وعندما صعد رأى باب المنزل مفتوح احس ان هناك شيئٌ ما يحدث دخل بخفه وبتسلل حتى سمع ايناء سلمى وادرك على الفور انها فى خطر احس بأن قلبه يرفض الفكره نهائى ولكن عندما نظر من فتحه بابا الغرفه رئى احدهم وهو يربط سلمى ولكن ماذا يفعل فلم يجد حلاً الا ان .............يتبع................
اتمنى يكون عجبكو والاقى تفاعل ومحدش يقرأ بصمت لانى فعلا بضايق لما لاقى ناس كتير شافتو ومدتش رئيها او قدرت تتعبي
#Kenzy_Ibeahem

﴿وحيدة أنا في عالمك﴾Where stories live. Discover now