البارت ١٧

2.5K 141 12
                                    

#تقليدي_بالف_عشق

#الكاتبة_اطياف_ابراهيم

#البارت_١٩

....................
لسان حال سيرين

ضاق الفضاء
اصبحت استجدي الهواء
لا ابتغي فقرا
ولا
احتاج عيش الاغنياء
لا شدني صيفا
ولا احببت شيىء في الشتاء
لا تحتويني غرفتي
لا انتمي
يا ربي ما هاذا العناء

ضليت حاير يابشر
ما اعرف الي يلوگلي
جابوا الحنضل والعسل
بيناتهن ما فرزنت
محتاج غيري يضوگلي

عفت الضحك لاهل الضحك
وعفت الفرح لاهل الفرح
واركض بروحي وماگلت
هذا الوكت شيعوفلي
اعمة وردت چف ينلزم
ماردت عين تشوفلي
واتسأل بلحظة عبث
راح ابقة خايف لشوكت
واحسب احساب الصدفة
باوعت بيدي وفكرت
خاف الاصابع يرتخن
ويطيحن من الرجفة
گولولي شيوگف
دمع عين المسافر
لو سمع والدتة بالمستشفى

هذا انا
احتاجُ نفياً من هنا
امضي غريباً عندما
ابصر زوايا بيتنا
ماكان حلمي ثروتاً
والعيش سناً طانعا
ماكان حلمي نزوتاً
والغوص في بحر المنى
بل كان حلمي عزتي
لكن رأسي انحنى

من شاف جنح الينكسر
مايلگة شغلة تعينه
ومن شاف طينة هالبشر
ماچنها نفس الطينة
من اچو گالولي انعمت
ماگالو ايزيد الوجع
من تنعمي السچينة
ومن چنت ساكت مو عجز
بالوجه ادري شكم وجه
وشگد حقد بالسكتة
واصطاد بالماء العكر
مشدودة عيني وبالمطر
الگة الندة الضيعته
بس ما استعجل بالحكم
مثل العنب يطلع عنب
بس من يطيح بوكته

الناس صاروا خنجراً
في كل بحثي لم اجد
واحد مصفي النية
ايقنت فعلا انهم سِموا اناساً
بينما ماعدهم انسانية

احتاج سارق محترف
يمي ويروح الاي طفل
ومنعندة ضحكة يبوگلي

جابوا الحنضل والعسل
بيناتهن مافرزنت
محتاچ غيري يضوگلي






سيرين.. كمت ابجي واتوسله يوكف مااريد ماجد يشوفني بهل حاله وحدي ويا ابن الجيران ورامي مو ويايه

سعيد.. ابسرعه التفتلي خل نطلع من الفرع

سيرين.. مشيت ويا رغم الفشله والخجل بس الغركان يجلب بكشايه... طلعني الفرع واكو حديقه جبير مال عالم كلي وجهج عليها راح اروح لاخوج اخذه احجي ويا وانتي شويه وفوتي للفرع شوفي الوضع راح احاول ابعده عن الباب

بقيت اني داانتظره بحدود لو ٥ لو ١٠ دقايق فتت للفرع كمت اتقرب شفتهم اثنينهم ماكو كمت اركض بالشارع بسرعتي وصلت لبيتنه فتت باب الشارعربي فتحه فتت للكراج واني رجعلي الامان الحمدلله رجعت لاماني شوداني ويا بشر حقير حت مفكر بيه راح سكر لخاطر حبيبته التاركته

فتت للمطبخ لكيت مروه وياسمين ديسون عشه شافتني ياسمين وصاحت

ياسمين.. يمه هلا بالصايعه وين جنتي هلكد طولتي

تقليدي بالف عشق Donde viven las historias. Descúbrelo ahora