زوجة امبراطور السينما المحبوب تولد من جديد ( مترجمة )

٤٤

تصويت + متابعة لحسابي 🍫❤🍬

...................

عندما يكون الرجل محرجًا ، فإنه يصبح ... خطيرًا بعض الشيء
كان تشين جيران يشعر بالخجل ، نعم ، لكنه لم يكن على وشك الاعتراف بذلك. بالطبع لا. نظرًا لأن تغيير الموضوع لم ينجح ، فقد حان الوقت للخطة B  - مواجهة السم بالسم !

تقدم بضع خطوات للأمام وعلى الفور ، أصبح فارق الطول بينهما واضحًا. بإطاره الأطول البالغ خمسة وثمانين مترًا (185 سم / 6'0 بوصة) ، كان يعلو فوقها ، وكانت سو ياني  تبلغ مترًا واحدًا فقط وسبعين مترًا (170 سم / 5'6 بوصة)
تسبب اختلاف الطول وترهيبه المتعمد في إحساس غامض بالخطر ليغسلها ، لكنها رفعت حاجبًا فقط
من الواضح أنها لم تكن خائفة. بل كانت مهتمة برؤية ما سيفعله بعد ذلك

"ياني ، لقد فات الوقت. نظرًا لأنك لن تعودي إلى غرفتك الخاصة ، هل تخططين للنوم هنا الليلة؟" شدد على كلمة "نوم" ليذكرها أنه في النهاية كان رجلاً  وبالتالي يجب أن تكون أكثر حذراً من حوله
لم يعتبر تشين جيران نفسه رجل نبيل. تم كبح عقله غير اللائق بسبب حبه لها ، ولكن بغض النظر عن مقدار ضبط النفس الذي كان يمتلكه ، فقد كان لا يزال رجلاً كان ضبط النفس عرضة للانفجار
الليلة ، لم يكن يسير على ما يرام. حدثت أشياء كثيرة جدًا ، لذلك لم يكن في الحالة العقلية الصحيحة للتحكم في دوافعه. الآن وقد تعرض للمضايقات ، رفض تركها بسهولة

ظهرت نظرة مفاجأة على وجهها للحظة قبل أن يتم استبدالها بنظرة اهتمام معتدل
"أوه؟ هل تريدين تجربة ما يعنيه أن تكون زوج و زوجة حقيقيين بالفعل؟" استفزت
كانت تحب أن تكون نظيفة ، لذلك كرهت أن يلمسها الآخرون. كانت حياتها الخاصة قبل الزواج وبعده دائمًا عفيفة وبسيطة
ومع ذلك ، لم تكن جاهلة
ستكون حقًا ساذجة جدًا إذا لم تفهم التداعيات الثقيلة وراء كلمات تشين جيران

على عكس الفتيات العاديات ، لم تتراجع ، ولم تكن من النوع الذي يحمر خجلاً بسبب المضايقات. علاوة على ذلك ، على الرغم من حدوث ذلك في حياتها الماضية  فلن يغير شيء من حقيقة أنها قد أظهرت له بالفعل أسوأ ما لديها  نتيجة لذلك ، لم يتم تخويفها على الإطلاق
علاوة على ذلك ، فضلت خجل تشين جيران على خجلها. كانت هناك لمسة من السحر ، وحتى الجاذبية الجنسية ، لتعبيره الخجول والساخط

في النهاية ، فشلت خطة تشين جيران أيضًا. لم يكن أكثر خبرة من سو ياني ، التي انتصرت كأول وآخر امرأة تحمل قلبه. كانت مجموعة التصوير هي المكان الذي كان لديه فيه أكبر اتصال مع الإناث الأخريات  ولكن عندما كان يصور ، كان يركز جدًا على التفكير في أي شيء آخر غير العمل
الآن ، المرأة التي كان يواجهها لم تكن مجرد امرأة - كانت المرأة التي أحبها. لقد تركته المضايقات منها في خسارة تامة
عندما رأت أن أطراف أذنيه قد احمرتا أكثر وأنه كان يحاول يائسًا استعادة رباطة جأشه ، لم تستطع سو ياني  إلا أن تضحك. حطمت ضحكتها على الفور الجو الغامض وسمحت لـ تشين جيران بتنفس الصعداء كان أيضا محبط بعض الشيء

"ياني  ، دعنا نتوقف عن اللعب الآن. اذهبي للراحة ، غدًا سأصنع كعكك المفضل على البخار مع الفطر وحشوة الدجاج" حاول أن يتصرف بشكل طبيعي مرة أخرى لأنه لا يريدها أن تخطئه بأنه منحرف
أضاءت عيون سو ياني. تأثرت بذكر الطعام ، لكنها ... لم ترغب في تركه بسهولة. من قال له أن يكون جريئا جدا ويحاول مضايقتها؟ عدم الانتقام سيكون خارج طبعها
تومض نظرة ماكرة عبر عينيها قبل أن تقترب منه  قريبة جدًا لدرجة أنها تسمع تنفسه. رائحته ، منعشة و البرد ، يلفها

كانت مألوفة للغاية مع هذه الرائحة المريحة. كانت رائحة جلبت لها الشعور بالأمان
لماذا كان هذا الرجل غبي جدا؟ في حياتها الماضية  من الواضح أنها كانت تكرهه كثيرًا لدرجة أنها لم تحاول إخفاء ازدرائها. لقد طلقته بلا رحمة ، لكن حتى بعد كل ذلك ، ظل يعتني بها في حالتها المرضية
من أجل الحصول على موافقة أسرتها ، قضى ليالي بلا نوم بجوار سريرها في المستشفى وتعلم كيفية الاعتناء بها من كبار الممرضات. انتهى به الأمر إلى جمع الكثير من المعلومات حول مرضى الغيبوبة لدرجة أنه ربما كان يعلم  أكثر من نصف طاقم المستشفى ما يعرفون

بتذكر كل ذلك الآن ، لم تكن تعرف حقًا ماذا تقول عن هذا الرجل
قالت  "إذا أردت ، لن أرفض. نحن زوج وزوجة"  لكنها لم تندم على قول ذلك
في الواقع ، ما زالت لا تعرف ما إذا كانت تحبه أم لا. في الواقع ، بدلاً من القول إنها كانت في حالة حب  شعرت أنها متأثرة جدًا. ومع ذلك ، نظرًا لأنها قررت أن تقضي بقية حياتها معه وتحاول الرد على مشاعره بأفضل ما تستطيع ، فإنها ستفي بوعدها. كانت محايدة فيما يتعلق بالاتصال الجسدي

في البداية ، كان تشين جيران مرتبكًا. ثم بعد أن فهم معناها نظر إليها غير مصدق. احتوت نظرته على الدهشة والبهجة والمزيد من الدهشة. بدلاً من سؤالها عن سبب قولها هذا فجأة ، ركز على ملاحظة تعبيرها أولاً
كان بإمكانه رؤية تلميح من العزيمة ولكن المزيد من الهدوء واللامبالاة ، كما لو أنها اتخذت قرارًا لن تندم عليه
قرار لا علاقة له بمشاعرها
هدأ ذلك على الفور تشين جيران. تركه هذا الاكتشاف محبطًا وشعرًا بالإحراج قليلاً

"لا تقولي هذا إذا كنت غير راغبة . كنت أمزح فقط ولم أقصد أي إهانة ، لذلك لا تسيئي الفهم"
مهما حاول جاهدًا السيطرة على صوته ونبرته ، كان من المستحيل إخفاء غضبه وألمه. شعرت سو ياني بذلك بسهولة ، وبعد أن تغلبت على دهشتها الأولية ، شعرت أيضًا بالغضب قليلاً
ما الذي كان يتحدث عنه هذا الرجل؟ ألم يحبها؟ إذن لماذا كان يتحدث معها بهذه الطريقة؟
لماذا كان غاضبًا من اقتراحها؟ ألم يكن يريدها؟ أم أنه كان يعاني من مشاكل جسدية فلا يريدها؟
في لحظة ، سادت أفكار لا حصر لها في ذهنها ، مما تسبب في تغيير تعبيرها مرارًا وتكرارًا