لإكون بجانبك 25

15.2K 733 84
                                    

لن اتركك أبداً ستجدني دائما بجانبك .
💙💙💙💙💙💙

اليوم التالي

يجلس جاكسون أمام رفاييل بملامح واثقة بينما الأخير يوجه له نضرات حادة فهو لم يعجبه ، "إذاً قسم الملاكمة ، يبدو أنك من النوع الحاد والشرس"اردف رفاييل بنضرة ثاقبة

بينما جاكسون بدأ يغضب من أسئلة هذا الرجل الذي يجلس أمامه ، ليعيد تركيزه وهو يردف بهدوء"فقط هواية لي منذ الصغر وهواياتي لا تعبر عن ما انا عليه"أنهى كلامه ليومأ له رفاييل بملل

بينما تكاد شارلوت تنفجر من شدة غيضها ف لماذا زوجها يتعامل هكذا مع جاكسون ، لتنضر لوالتر الذي يمسك بكأس من عصير البرتقال الطبيعي ناضراً لهم بحماس وكأنه يشاهد فيلم أكشن

قطع هدوئهم دخول لوغان المفاجئ عقد الاثنان حاجبيهما وهما يحاولان فهم ما الذي جلبه ، بينما ابتسم رفاييل وهو يرحب ب لوغان الذي اومأ له ليلقي التحية على شارلوت أيضاً

"وجه البؤس ما الذي أتى بك"همس والتر للوغان الذي جلس بجانبه ، وهو يضن بأن جاكسون من أتى به ،"لقد أتصل بي السيد رفاييل وأخبرني بإنه يريد رؤيتي"اردف لوغان بعدم إهتمام

ليتذكر بعد دقيقة"أين جانييت لقد أتت معك أليس كذلك"تسائل لوغان ليومأ والتر وهو يخبره بإنها بجانب ستيلا وبيلا في الأعلى ، همهم وهو يتسائل متى سوف تنزل

"بني كيف حالك ، وأيضاً الأستاذة مورغان"تسائل رفاييل بإبتسامة سمجة ، لتعقد شارلوت حاجبيها فهل هو يطمأن على إمرأة اخرى امامها ، توعدت بداخلها وهي تقرر ان تكون في صف جاكسون

"انا جيد ، وأيضاً أمي"أجاب بهدوء وهو يحاول أن لا يضهر عبوسه المعتاد ، انتقل ببصره لوالتر الذي ينضر بعدم إهتمام ليهمس"هل أتيت مع جاكسون لتمده بالطاقة أم ماذا"سخر في آخر كلامه

لينضر له والتر نضرة مستنكرة وهو يتجاهله ، فهو قد أصر على جاكسون أن يأتي معه وقد وعده بإنه سيكون هادئاً ، انتبه لصوت خطوات متعددة على السلم

لتنفرج ملامحه وهو يرى ستيلا التي تربط شعرها للأعلى مرتدية هودي باللون الأبيض وجينز أزرق ، وهي تحاول أن تتلافى النضر إليه ، لتتبعها بيلا والي لم يكن حالها أفضل

وأخيراً جانييت التي أبتسمت وهي توجه نضرات للوغان الذي غمز لها ما إن وقع نضره عليها، جلست بيلا لجانب والدها وجانييت بجانبها

بينما جلست ستيلا على أريكة منفردة لتتفاجئ بوالتر الذي نهض ليجلس بجانبها وهو يلتصق بها ، لتحمر خديها وهي تشعر بحركاتت أنامله على ضهرها ، لتحاول ان تبتعد قليلاً إلا ان يده اسرع بإمساك خصرها

التفت رفاييل ل بيلا التي تجلس بهدوء بجانبه وهو يرى الخجل يحتل ملامحها، رفع يده ليحيط كتفها وهو يقربها ليقبلها بحنو على رأسها ، لتبتسم الاخرى وهي تقترب لتضع رأسها على جانب صدره

Just one hugDove le storie prendono vita. Scoprilo ora