صِدفة جميلة 1

67.7K 1.7K 405
                                    

أشـتقت لـكِ كثيراً...

-لـم أستطيع ارسالها لكِ ، فقررت أن يراهـا الجميـع..
💙💙💙💙💙💙💙💙💙

توقفتْ وهي تلتقط انفاسها بِسبب ركضها المتواصل هاربة مِن ذلكَ المنضر الشنيع مدت يدها لتلمس وجهُها وتمسح تلكَ الدموع التي نزلتْ بِسبب خوفها

ما إن تقدمتْ خِطوَتين وهي تجرُ حقائبها بعد أن رأت الباصات في بداية تلكَ الغابة التي تنقلُ الطُلاب الى تلكَ المدرسة لمْ تشعرْ إلا وهي ترتطمْ بِشخص لتقع على الارض وكُل ما سمعتهُ صوت انثوي خجول وهي تعتذرُ لها رفعتْ رأسها لترى فتاة بِنفس عُمرِها تقريبا بشعر أسود طويل جداً وتشيرت أخضر غامِق يُضهر منتصف بطنها وجينز من اللون الاسود كل مافكرتْ فيهِ بيلا بأنها وجدتْ صديقة

لمْ تفقْ لنفسها إلا على صوت تلكَ الفتاة وهي تمدُ يدها لِتساعدُها ع الوقوف وهي تعتذر لها متمتمة بصوتٍ ناعمٍ ومتأسف"أنا اسفة حقاً، لمْ أنتبه لأنني متوترة"

لتردف الاخرى بصوتٍ خافتْ وهي تمد يدها لها لتقف"لا بأس لمْ يحدثٌ شيء أنا ايضاً اسفة لم انتبه " لتُنهي كلامها بأبتسامة أضهرت غمازتيها التي تشقان وجنتيها مضهرة جمال وجهها ذو اللون الحنطي

"لديكِ غمازتين اتمنى على الحصول ولو واحدة منهم ،اذا لنصبح اصدقاء أنا اسمي ستيلا جونز وانتي "انهت كلامها بمرح صادق

ابتسمت الاخرى بخجل ف يبدو انهما ستصبحان صديقات حميمات جدا بِسبب شخصيتهما المتشابهة
"انتي جميلة بدونهما لا تحتاجين لهما ،وأنا اسمي بيلا رفاييل تشرفت بكِ سنكون صديقات رائعات بالتأكيد"انهت كلامها لتمد يدها للأخرى لتمشيان مع بعضهما الى مكان وقوف الباصات وهما تجران حقائبهم.

اردفت ستيلا وهي تتذكر شيء ما"اذاً لماذا كنتِ تبكين قبلَ قليل "انهت كلامها بابتسامة محرجة لتطفلها فهي معروفة بفضولها منذ الصغر .

انتبهت بيلا لخجلها لتقول"لا بأس حبيبتي لا تخجلي أنا ايضا فضولية ،دعينا نصعدُ في الباص وأُخبركِ"كل هذا وقلب بيلا يخفق بقوة بسبب ما رأت.

فاقت ع صوت ستيلا وهي تمسك بيدها لتركضان  ليصلو الباص الخاص بسنتهم الاولى ويحصلو ع مقاعد بجانب بعضهم
تنهدت براحة لتقول"واخيرا وجدنا مقاعد فارغة "صفقت بيديها واردفت "والآن بيلا اخبريني "

لتمد ضهرها لتستند ع النافذة التي ورائهم بعد ان تشاجرت مع بيلا ليقررو من تجلس بجانبها ف انتهت بفوز ستيلا بعد لعبهم حجر ورقة مقص لينتهي بستيلا ورقة وبيلا حجر

تنفست بيلا بهدوء لتبدأ سرد ما رأت لصديقتها الجديدة وهي تحرك بيدها بتوتر انهت كلامها لتسمع شهقة الجالسة بجانبها

وهي تسألها بخوف "هل أنتي بخير ، لمْ يُصبك بأذى اليس كذلك"انهت كلامها وهية تضع يدها ع خد بيلا
ابتسمت بيلا لخوفها عليها واحست كم ان روح هذه الفتاة جميلة

Just one hugWhere stories live. Discover now