أرواح مُنفصِلة 22

15.4K 744 62
                                    

ما رأيكِ بان تتجادلين معي كرجل لرجل ؟
من غير العادل ان تصرخين وتتحدثين،
كطفلة غاضبة .
وأضعف انا بمجرد ان تتلعثمين
من غير العادل ابداً !!
💙💙💙💙💙💙
"هيا لوغان أجب"همست جانييت وهي تنضر من خلال النافذة الى الخارج مخافة ان يأتي ، أغلقت هاتفها بسرعة وهي ترى إحدى السيارات التي وقفت بسرعة كبيرة امام الحديقة

ركضت بخفة لتخرج وهي تنكمش على نفسها لبرودة الجو وثيابها الخفيفة لا تساعد ،
ما ان اقتربت حتى خرج لوغان من سيارته بوجهه الغير مطمئن وهو ينضر لها نضرات شر

استنشقت الهواء بتوتر لتهمس"لو..ااه"قطع كلامها وهو يجذبها إليه من معصم يدها بقوة لتطلق آهة متألمة لضغطه على يدها "لماذا لم تجيبي ، مع من كنتِ تتكلمين لقد أتصلت مئة مرة وكل مرة يضهر بأنه مشغول"اردف بصوت عالي نسبياً وهو ينضر لعينيها بحدة

بينما جانييت متصنمة من ردة فعله ف الامر لا يستحق كل هذا ، يبدو ان هذا ما حذرها منه ، عندما أخبرها بأن لا تثير غيرته بالافعال او الكلام "لوغان إهدأ لا تفكر في شيء خاطئ كنت أتكلم مع بيلا"همست وهي تنضر حولها بتوتر خوفاً من ان يراها احدهم

"هل هذا مايهمكِ تنضرين حولكِ وكأنكِ تقومين ب جريمة ما"هدر بها بصوت عالي لتجفل وهي تضع يدها الاخرى على فمه وهي تهسهس له بأن يخفض صوته

"لماذا تصرخ الآن ، هل أتيت الى هنا بسبب الرسالة الأخيرة "ليبعد يدها بقوة وهو يزيد من ضغطه على معصمها

"ما الذي كنتِ تقصدينه جانييت ، ما معنى هذا ألم تقولي إنك لم تكوني مهتمة في الرجال "هتف بحدة وهو يشعر بإنها أرتكبت خطأ عندما أرسلت هذا الكلام له

"لو عزيزي، أنت تؤلمني فقط إهدأ"همست جانييت برقة وهي تحاول السيطرة عليه، ليترك لوغان يدها دون إشاحة نضره عن عينيها

"لم أقصد هذا حقاً ، لكن عندما ...عندما رأيتك في ذلك المنضر لقد ..شعرت بالخجل لذلك كتبت الرسالة لأنني لم أكن أريد ان أضهر لك بأنني تأثرت"

أنهت كلامها بصوت متوتر وخديها محمرين من شدة الخجل الذي لاحظه لوغان لأول مرة فهي دائماً ما تكون جريئة معه ، لترفع عينيها له وهو ما زال ينضر لها ببرود قبل أن يتقدم خطوة لتعود خطوة للخلف كردة فعل لا ارادية

وقبل أن تعود خطوة اخرى ليقوم بجذبها وهو يحيط خصرها بيده ليدفعها ناحية سيارته ، نضرت له بإستغراب ف منذ دقيقتين كان غاضباً ما الذي حصل له الآن

تمعن لوغان في ملامح وجهها الجذابة ليرفع يده الاخرى وهو يقوم بتمريرها ناحية عنقها ، لتشعر جانييت بقشعريرة تسري في جسدها للمساته ، لترفع يديها وهي تضعهما على صدره لتستند وهي تغمض عينيها لقربه وأنفاسها بدأت تتعالى

Just one hugحيث تعيش القصص. اكتشف الآن