إختيار 3

23.5K 1.1K 216
                                    

ألوقتّ،يمضيِ ،وألذكريأتتّ،تتلاشى.. ألمّشأععر، تتغّيرّ.! ألأشّخأص ،يذههّبون .ولكنّ، ألقلوبّ، لأتنسئ ،أببدأ.!
💙💙💙💙💙💙💙

أرتبكت بيلا من الانضار الموجهة لهم اضافة الي ارتجاف تلك التي بجانبها وتمسك بيدها بقوة لتهمس ستيلا بخوف"بيلا ارجوكِ افعلي شيئاً"

يا إلهي إن احد الأساتذة بدأ بالاقتراب بينما انضار كل طلاب المراحل متوجهة لنا نصفها متحمس ونصفها مشفقة علينا

"إذاً ما سبب تأخركم هذا"صدح صوت الاستاذ العالي بشيء من الغضب

ابتلعت بيلا ريقها بصعوبة وهي تنضر خلف الاستاذ لجانييت مستنجدة بها الا انها لم تستطع سوى النفي برأسها بخيبة أمل

استعادت بيلا وعيها على صوت تلك الاستاذة التي  تغطي عينها اليسرى بقطعة سوداء تحيط محجرها وكأنها احد القراصنة

"ألستي أنتي إبنة رفاييل"تكلمت الاستاذة بحنو وهي تنضر لبيلا الخائفة

رفعت بيلا رأسها للأستاذة باستغراب لتومئ مرتين مجيبة على سؤالها

"إذاً عزيزتي ما سبب تأخركم لأول اجتماع لكم ، هل تَعين إنه من الممكن أن تُطردو"تكلمت الاستاذة بهدوء وهي تنضر لبيلا بحنو

"أجل آنستي فقط هذا اول يوم لنا وعندما دخلنا لمْ نستكشف المكان بسبب تعبنا لذلك لقد تهنا في الممرات"اردفت بيلا بصوت مهزوز خائفة من أن يتم كشفها

"نحن آسفون حقاً نعدكِ بعدم تكرار هذا"واخيراً تكلمت تلك الأخيرة الجرو الخائف

لتومئ بيلا مؤيدة كلام صديقتها وهي تنضر بعيون بريئة لأستاذتها

" على الرغم من عدم تصديقي لكُن الا اني سوف اقوم بتمرير هذه المرة فقط، ؛من ثم إياكم ومحاولة التسلل مرة اخرى"اردف ذلك الاستاذ بصرامة وهو ينقل انضاره بين الاثنتين

لتومئ ستيلا بسرعة موافقة على كلامه
اما بيلا فقط كانت شاردة بتلك الاستاذة التي تنضر لها بحنو ولطف ما بها ؟

"هيا بيلا تقدمي"همست ستيلا وهي تدفع الاخرى من ضهرها حاثة اياها على الاكمال

لتمشيان بخطوات سريعة متفاديات نضرات الطلاب المندهشة فهذه اول مرة تقوم الأُستاذة مورغان بالكلام مع احد الطلبة بهذا اللطف

لتصلا أخيراً الى جانييت التي نهضت لهم وهي تتنفس بقلق"اوه لقد ضننت أنكن لن تنجن"لتشعر بضربة ستيلا وهي تدفعها بخفة من جانبها

"يا لكي من خائنة كيف تتركينا وتذهبين"اردفت ستيلا وهي تجلس على المقعد لتجلس بيلا بجانبها

لتنضر جانييت لهم هل يمزحون لقد بقيت ايقظ بهن لمدة نصف ساعة "ستيلا أيتها الحقيرة انتي من قلتي لي بأنكِ سوف تنامين لخمس دقائق"اردفت جانيت بغضب مزيف

Just one hugWhere stories live. Discover now